أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مثنى حميد مجيد - إجابتي على استطلاع الدكتور كاظم حبيب عن يهود العراق والفرهود















المزيد.....



إجابتي على استطلاع الدكتور كاظم حبيب عن يهود العراق والفرهود


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 17:01
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


نشر الدكتور كاظم حبيب إستطلاعاً بعنوان(استطلاع رأي العراقيين والعراقيات بيهود العراق والفرهود) ضمنه بضعة أسئلة وجهها وطلب الإجابة عليها لأغراض البحث والدراسة وإرسال الأجوبة على بريده الإلكتروني ونظراً لأهمية ومحتوى هذه الأسئلة ومساسها بصميم الحياة السياسية والإجتماعية للشعب العراقي وعلاقتها بالجدل الدائر عن الهوية العراقية الوطنية التي تتعرض إلى إختبار حقيقي ومحنة وجود في ظل الصراع الطائفي الحالي فقد وجدتُ أن من المفيد والضروري الإجابة عليها بشكل علني ومن الممكن للقاريء الوصول إلى هذا الإستطلاع من خلال الرابط التالي:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363037


ويبدو الدكتور كاظم حبيب كالطبيب الحذر الذي يشخص إصابة مريضه بالسرطان ويحاول مواجهته وتبليغه بالخبر المؤلم بأنجع إسلوب مهني وإنساني يتسم بالصدق والجرأة . وفي كل الأحوال ومهما كانت ردود أفعال المرضى مختلفة في تقبلهم للحقيقة المؤلمة وإستيعابها فأن من واجب الطبيب تبليغ المريض بشكل مباشر بها فهذا التبليغ هو الخطوة الأولى لإعداد المريض وتهيئته نفسياً وجسدياً للعلاج الناجع والصعب.

أن سرطان الطائفية الوبيل هو مرض حقيقي كان وما زال ومنذ عقود يأكل ويجتث بأوصال النسيج الإجتماعي العراقي وإستطلاع الدكتور كاظم حبيب عن مأساة يهود العراق هو بمثابة تشخيص وعودة إلى أصل المأساة العامة للشعب العراقي ونزيفه الحالي ، إلى جذر الداء والعلة السرطانية التي كان أول ضحاياها هم اليهود.

لا شك أن ردود الأفعال على هذا الإستطلاع ستتباين كثيراً بين من يختارون الإجابة تبعاً لمستوى ثقافتهم وإنحداراتهم الطبقية والإجتماعية وميولهم الفكرية وتربيتهم ونشأتهم الدينية بين متقبل ومرحب بأهمية وضرورة تشخيص جذور الداء العميقة والعلّة السرطانية الطائفية والعنصرية الأصلية الضاربة في خلايا النسيج الإجتماعي كخطوة لتشخيص العلاج الفعال وبين مساوِمٍ وغير متقبلٍ ومتحججٍ بمختلف الحجج والذرائع بل ورافض وشاجبٍ للإستطلاع وهذا الأخير لا ينطبق أو يصح عليه إلا القول المأثور ( آخر الدواء الكي ) أو القول الشبيه والمماثل (وداوني بالتي كانت هي الداء).


الأسئلة وأجوبتي عليها:


س 1 : كيف تنظر إلى دور ومكانة يهود العراق أثناء وجودهم بالعراق, وخاصة منذ تأسيس الدولة العراقية الملكية في العام 1921؟

الجواب:نظرة إيجابية , فقد كانوا من سكان المدن من ذوي المهارات الحرفية والمهنية الذين تقل فيهم نسبة الأمية ويتركزون بشكل خاص في العاصمة بغداد التي كانوا يشكلون نسبة تزيد على ثلث سكانها.

س 2 : كيف تقيم دور مثقفيهم في الحياة الفكرية والثقافية العراقية؟

أقيمه عالياً , ففيهم المثقف الموظف الذي خدم الدولة العراقية بإخلاص وساهم في بنائها بشكل فعال حتى بدرجة وزير, وفيهم المثقف العضوي الذي ساهم في المعارضة السياسية والثقافة بمختف حقولها.

س 3 : كيف تقيم دورهم في الحياة السياسية العراقية وفي النضال الوطني العراقي؟

أقيمه عالياً ,فقد قدم اليهود تضحيات كبيرة في الحركة الوطنية وكان لهم نشاط متميز في حقول الترجمة والثقافة التي رفدت تلك الحركة وطبعتها بطابع التقدمية والحداثة.

س 4 : هل تعتقد في تأثير الحركة الصهيونية قد أثرت في موقف يهود العراق الفكري والسياسي أثناء وجودهم بالعراق في الأربعينيات من القرن الماضي؟

كان لها تأثير محدود جداً نظراً لأن اليهود هم جزء أصيل وقديم في النسيج العراقي وبسبب من نفوذ الفكر التقدمي الماركسي على أغلب مثقفيهم.

س 5 : هل لعبت النازية بفكرها ومعاداتها للسامية دوراً ملموساً في تنشيط العداء لليهود في الحركات القومية العربية بالعراق؟

نعم لعبت دوراً قذراَ وإجرامياً بحق اليهود وكل الشعب العراقي المعروف بتسامحه الديني والعرقي.

س 6 : كيف تنظر إلى عملية الفرهود في الأول والثاني من حزيران/يونيو 1941 ببغداد والبصرة؟

أنظر لها , وحسب ما رواه أهلي وأقاربي , كعملية قام بها نفر من البلطجية والشقاوات وروج لها وغذاها القوميون الشوفينيون ذوو الفكر النازي وأزلام النظام الملكي التابع للإستعمار البريطاني والذي جرت عملية الفرهود بإشراف منه وهكذا إلتقت كافة الأجندات الشريرة لتصفية وإبادة اليهود المسالمين.

س 7 : كيف تنظر إلى ظاهرة التمييز التي تعرض لها اليهود بالعراق؟

كانت بضاعة إجرامية إمبريالية نازية مصدرة وظاهرة غريبة على تاريخ العراق المليء بالتعايش والإنسجام النسبي بين طوائفه وأديانه وهي بمثابة بداية لسرطان وبيل ما زال يهدد كل الجسد العراقي والهوية العراقية ما لم تتم معالجته جذرياً.

س 8 : كيف تقيم قانون إسقاط الجنسية عن يهود العراق في العام 1950؟ ومن المسؤول عن هجرة يهود العراق الجماعية؟

هو قانون عنصري إجرامي يتناقض مع التاريخ يجب أن يلغى.
المسؤول : الإمبريالية البريطانية مع نظامها الملكي وشراذم النازية من قوميين شوفينيين.

س 9 :كيف تنظر إلى استمرار تعلق يهود العراق بالعراق وشعبه وتحسسهم لمشكلاته وتطلعاته؟

لأنهم من أخلص أبنائه وأقدمهم وأحرصهم على هويته ومستقبله ولطيبة يهود العراق التي هي من طيبة الشعب العراقي.

س 10 : كيف تنظر إلى رغبة يهود العراق باستعادة جنسيتهم العراقية باعتبارهم مواطنين ومواطنات بغض النظر عن عودتهم أو عدم عودتهم للعراق؟ وكيف تقيم رغبتهم في استعادة أموالهم المنقولة وغير المنقولة المجمدة بالعراق؟

هذا حق لهم فالجنسية هي هبة يهبها التاريخ العراقي لهم وهم أحق بها ويجب إعادتها بشكل رسمي لهم بقرار من مجلس النواب العراقي.واليهود كانوا أغنياء في وطنهم وخرجوا مهانين فقراء ولذلك يحق لهم بالتأكيد إستعادة أموالهم ورد الإعتبار إليهم , وحين يدعو كل عراقي بحق أخيه العراقي في الحياة والوجود نكون قد بدأنا السير في الطريق الصحيح الذي ينهي ما نحن فيه الان من إحتراب طائفي وهوان ومأساة.

مثنى حميد مجيد
مواليد1953
بكلوريوس لغة إنكليزية
مدرس متقاعد
رسام تشكيلي
كاتب في الأدب والسياسة حاليا
.العراق.ناصرية.ستوكهولم.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة 20 صبيا ...
- كهيعص مخد ...
- العراق: عر&# ...
- وطن بالمي ...
- أنتظر أجو ...
- النار وبا ...
- شروكستان  ...
- عن تموز ال&# ...
- باقتي ورد &# ...
- قطع رأس قص&# ...
- بإنتظار ق ...
- نداء إنتخ ...
- الصابئة ف ...
- الصابئة ف ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مثنى حميد مجيد - إجابتي على استطلاع الدكتور كاظم حبيب عن يهود العراق والفرهود