وفاة 20 صبياً في طقوس ختان في جنوب أفريقيا

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 14:58
المحور: حقوق الانسان
    

جوهانسبرج - رويترز:
قالت الشرطة في جنوب أفريقيا إن أكثر من 20 صبيا ماتوا على مدار الأسبوع الماضي إثناء طقوس تتعلق بالبلوغ وأرجعت السبب المرجح للوفاة إلى عمليات ختان خاطئة.
وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة في إقليم مبومالانجا الشمالي إن الشرطة فتحت 22 قضية قتل لكن لم يجر القبض على احد. ويجري سنويا في جنوب أفريقيا ختان صبية أعمارهم 10 الى 15 عاما من عدة جماعات قبلية في البلاد في طقوس البلوغ التي تستغرق عادة عدة أسابيع في مناطق نائية.
وغالبا ما تحدث الوفاة بسبب النزيف أو الإصابة بعدوى حيث يتم الختان على أيدي ممارسين غير متخصصين. ووصف كولينز شابان الوزير في الرئاسة وفيات الصبية بانها مؤسفة. وقال في بيان "حدث هذا لصغار ما زالوا في مقتبل العمر ويتطلعون لمستقبل أكثر إشراقا حيث يحققون أقصى ما بمقدورهم." إنتهى الخبر.

يستغرب الإنسان أن يجد كاتباً واحداً فقط في الحوار المتمدن هو البروفسور المحامي سامي الذيب ، على ما أعرف ، يكتب بإستمرار وبشكل تفصيلي عن المضار البايلوجية والنفسية التي تتركها جريمة - الختان -على الأطفال من الذكور والإناث .وأغرب من ذلك أن أغلبية كتاب الموقع هم من المثقفين الماركسيين والليبرالين الذين يُفترض بهم أن يعطوا هذا الموضوع ، الذي يخص في الحقيقة جريمة بحق الجسد الإنساني والنفس البشرية ، حقه من الدراسة والنقد والكشف والشجب ، وهو ما يؤكد أن أفكار الماركسية والتحرر والعصرنة ما زالت تعوم على السطح ولم تصل إلى الأعماق ، ولعل أفضل مثل نسوقه للبرهان على هذه الحقيقة أن كاتباً يدعي التبحر بالماركسية ويزعم اللإنتماء إلى اليسار قد شكك بيهودية اليميني بنيامين نتنياهو كونه لم يُكشف عليه وغير معلوم إن كان مختوناً أم لا ! وذلك لأنه من أصل روسي وعادة الختان ممنوع ممارستها في الإتحاد السوفيتي ، فهذا الماركسي الفطحل يعتقد أن اليهودي يعرف بغلفته ويطالبنا مع ذلك أن نعترف بإنتمائه إلى اليسار والعصرنة والتحرر!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل