حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 00:25
المحور:
الادب والفن
الست ...
اللى دايما قلبها
بيشيلها ،
ويطير ف اتجاه البحر ،
والمزيكا،
والرسومات،
وطعم الشعر
مش ممكن تسيب روحها
رهينه
ف بنطلونه
.... ... ... ... .... .... ... ..
، الراجل
اللى بيتقلب ف الليل على شكل خرتيت ،
بيقلع بدلته ،
ويطفى نور الأوضه ،
بيطارد كيانها
- اللى انكمش ف الحيط -
ويصطادها ،
بمنتهى الإصرار ،
وبالقلب البليد
بيطبق كف ايده الميته
ع البنت
- اللى كانت جوه منها -
ف أول الكليه وف أول قراية الشعر
والروايات
.. ... ... ... ... ...
.. ... ... ... ... ...
الستات ..
بتطير الليله
ف سموات سرايرها ..
اللى بترقص
بغرام مجنون
وبلوعة حوامان جناحات الرجاله عليهم ..
...
إلاها ...
بتنام بعيون مفتوحه
وملزوقه ف سقف الأوضه ،
وبراجل ..
ببجامه ،
وروب ..
وممدد ،
بيراجع - ف سريره -
أوراق الحزب ،
وحسابات البنك ،
وهايقلب أوراق الجورنال ،
ويراجع أسعار البورصه اليوم ،
ويطفى سيجارته ،
ويحط النضاره على الكوميدينو ..
وهاينام
........
(( حمدى عبد العزيز ))
---------------
30 أغسطس 2002
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟