حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 10:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كشخص فقير إلى العلم والتجربة ، وربما النصيحة أيضا .. أرى أن مدى تقييمنا للإندلاع الشعبى الثورى العظيم فى 25 يناير 2011 .. لايتوقف على ممارسة الجهد وبذل الطاقة للرد على أقوال كل من أحمد موسى ، ومرتضى منصور ، أو سما المصرى ، وكل من على شاكلتهم من رموز معروفة كانت ولازالت فى السياق الإعلامى المباركى
، ومن الطبيعى جدا أن تأتى أقوالهم بنفس النسق الذى هم عليه ،
والطريقة المناسبة للرد هى بذل الجهد التراكمى المطلوب نحو التمسك بتحقيق مطالب الشعب المصرى فى اندلاعه الشعبى فى 25 يناير 2011 و والذى استأنفه بانتفاضة روحه الحضارية فى 30 يونيو 2013 ، وهى المطالب التى أظن انها ستظل دونما تحقق .. طالما لم يوجد بعد إصطفاف وطنى منظم حول هذه المطالب يتجاوز بها طبيعتها المطلبية والإحتجاجية إلى مايمكن أن يتبلور عنها - بواسطة الجهد المنظم -كبرنامج عمل شامل ومحدد ذو أدوات وكفاءات سياسية ومجتمعية منظمة تعمل على إنفاذه وتحققه ...
وإثبات الثورية ليس بشغل الوقت للرد على هؤلاء الشتامين ومن على شاكلتهم أو التورط فى تبادل الملاسنات الفيسبوكية مع العشرات من أنصارهم ..إنما بالسعى لبلورة ذلك البرنامج وخلق تلك الأدوات وتحقيق هذا الإصطفاف الوطنى بأهدافه المسئولة تجاه الشعب المصرى ..
وإحدى أدوات ذلك ايضا خلق تحالف وطنى ديمقراطى لخوض الإستحقاقات البرلمانية القادمة ، وكذا الشعبية المحلية على أساس تحقيق أهداف 25 يناير - 30 يونيه ، وعدم السماح لكل قوى الإسلام السياسى بما فيها القوى السلفية وكذلك قوى الإستبداد السياسى والفساد .. بالعودة مرة أخرى لتصدر الحياة السياسية المصرية ..
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟