أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - على هامش نيران غزة














المزيد.....

على هامش نيران غزة


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتابع مايحدث على عمقنا الشرقى فى غزة .. حيث اندلعت النيران ، وانطلق القتلة الصهاينة كالعادة فى خوض معركة وهم يدركون قيمة التصعيد والإشتباك القتالى فى هذا الوقت بالذات وفى تلك اللحظة التى اختلت فيها كل الحسابات على الجانب العربى وتعقدت فيها المواقف داخل أقطار المثلث الرئيسى العربى ( مصر - العراق - سوريا ) .. وتأزمت الأوضاع القيادية للشعب الفلسطينى ومقاومته للإحتلال على الرغم مما يبدو على السطح من مصالحة بين المأزومتين حماس وفتح ..
أولا : بعيدا عن فتح وضعفها وتهرئها و حماس وأخطائها وخطاياها الفادحة .. يظل الكيان الصهيونى هو رأس جسر العدو الرئيسى لشعوب المنطقة العربية بأسرها وفى القلب منها الشعب المصرى ويظل هذا الكيان هو أداة الاستعمار العالمى عبر تطوره لقهر شعوبنا وإبقائنا ضمن مربع التبعية والتخلف لضمان استغلال مقدراتنا وثرواتنا الطبيعية والبشرية ولضمان موقع جيوستراتيجى أفضل لإستغلال شعوب الجنوب العالمى والإنقضاض على إمكانيات التحرر من التبعية للمراكز الرأسمالية الإستعمارية العالمية .. ولضمان مصالح مؤسساتها وإحتكاراتها العالمية ...
ومن حق الشعب الفلسطينى أن يقاوم الإحتلال الصهيونى - مع تحفظاتنا على مسلك حماس وتوقيتات تصعيداتها المريبة وربما تحفظنا على مسلك غالب المنظمات الفلسطينية ..
من حق الشعب الفلسطينى وأى شعب يقاوم الإحتلال على القوى التقدمية العربية والعالمية ان تسانده فى مسعاه نحو التحرر الوطنى والاستقلال والعيش فى وطنه التاريخى ..
وعليه هو أيضا واجب التصحيح لأوضاعه القيادية كشعب مقاوم دونما وصاية عليه وبشكل يحول دونما ان تتصدره قيادات تريد ان تختصره الى مجرد ورقة لمقامرة اقليمية هنا او هناك ..
تقدست دماء الشهداء الفلسطينيين فى أية بقعة من التراب الفلسطينى ..
.. ... ... ... ... ... ... ... ... ...
ثانيا : أرجوا ألا يتعجل البعض فى الوصول الى نتائج مسبقة لمايدور بغزة ..
هناك حقيقة مؤكدة حتى الآن وهى أن دماء كثيرة من دماء الشعب الفلسطينى قد اريقت .. وهناك وحشية من الصهاينة .. وقتل وحشى للأطفال والشيوخ والنساء والرجال ..
أما الحديث عن انتصار المقاومة أو إنكسار العدو الصهيونى - الآن - سيكون حديثا يفتقر الى الدقة والموضوعية ..
كلنا يتمنى انكسار الصهاينة وانتصار الشعب الفلسطينى ...
ولكن القطع بذلك - الآن - هو قطع غير واقعى ومتعجل ...
نتائج مايحدث فى غزة لم تظهر بعد ..
لنا حديث فيما بعد .. عندما ستصمت الرشاشات والمدافع والقنابل وتكف الطائرات عن الأزيز وارسال العبوات الناسفة .. وتنتصب الموائد للمفاوضات و للتتفاهمات وإبرام الإتفاقات .. ساعتها سيكون الحديث عن الأهداف التى تحققت والإنتصارات التى أحرزت حديثا دقيقا وواقعيا ..
نتمنى الا نخسر نحن العرب خسارة تضاف الى خسائرنا السابقة ..
واتمنى ألا يخرج العدو الصهيونى - كعادتنا معه وكعادته معنا بعد كل معركة - بمكاسب سياسية تشكل نقاط تحول خطيرة على صعيد قضية الصراع العربى الصهيونى ..
مع العلم ان هذه المعركة تحديدا قد بدأت فى ظل توازنات قوى فى غاية الإختلال بالنسبة لنا .. وفى ظل ظروف لاتسمح بإحداث تحول إيجابى حقيقى لصالح القضية الفلسطينية ..
لنا فيما بعد حديث آخر ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى على خطى بطرس غالى ونظيف
- قطع مع الآمال المفرطة
- إستراتيجية جديدة لإعادة إنتاج النوع .... قراءة فى رواية ( حس ...
- لماذا سقط حمدين صباحى
- حادثة سقوط أحد أصدقائى (( الثوريين ))
- مع الإحترام للصمت الإنتخابى
- محاولة جديدة لضبط الرؤى
- إعادة ضبط ذاتى لزوايا الرؤيا
- بااعتبارى من الهنود الحمر ..(( 4- قصائد غير معروفة لشاعر ساب ...
- الرائع عبد المجيد الدويل
- ملاحظات على خطاب السيد حمدين صباحى
- للسندريلا حكايه تانيه .. (( 3- قصائد غير معروفة .. لشاعر ساب ...
- وحتى ( السلميين ) منها ... ياسيد حمدين
- من بنى آدم مصرى الى السيد زوكربيرج
- فالس ليلى مراد ( 2- من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمور )
- تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير
- فى هجر الأصولية الإتباعية اليسارية
- هاينسى انه قطر بضاعه ..( من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمو ...
- لست من هذه القبيلة ولا من تلك ..
- ما ليس فى إستطاعة جابرييل


المزيد.....




- دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة
- جنرال أمريكي يعلق على استشهاد ترامب بمصادر معلومات إيرانية و ...
- وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن الضربات على إيران ويهاجم الإعل ...
- المواجهة بين إيران وإسرائيل: -هل بدأت حرب الاستنزاف؟- - صحيف ...
- في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب.. خامنئي: انتصرنا على إسرائ ...
- مواطن سوري سُرقت سيارته فوجدها ضمن رتل أمني تابع لوزارة الدا ...
- الموساد يشيد بـ-العملية التاريخية- ضد إيران ويشكر الاستخبارا ...
- الشرطة الألمانية تردي أفغانياً بعدما طعن أحد عناصرها بسكين
- قمة أوروبية في بروكسيل: ما هو حجم الدعم لأوكرانيا؟
- في أفغانستان، الفن شكل من أشكال المقاومة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - على هامش نيران غزة