أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد ابداح - مدن الحقد















المزيد.....

مدن الحقد


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 13:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من المؤكد بإن حقد اليهود التاريخي على العراق ثأراً لقتلاهم وأسراهم وسباياهم في بابل، ليس هو الوحيد، فتاريخ بلاد الرافدين مسلسل تاريخي طويل من الحروب الأهلية والإقليمية والدولية، وبحوراً من سفك الدماء والنهب والسلب، وجبالاً من المؤامرات والدسائس والإغتيالات والمكائد، من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، غير ان حقد اليهود، لربما هو الأقدم على الاقل تاريخياً، كما أنه ومن جهة ثانية حقدٌ شكل على مر العصور وجهة نظر دخلاء ومحتلين لم يتفهموا حقيقة مكونات الحضارة العراقية ، ذات التاريخ الدامي المكلل بالعديد من البيعات المهدورة، وعلى رأسها السبع بيعات ، وهي بيعة الامام علي بالكوفة وبيعة طلحة والزبير في الصرة وبيعة الامام الحسن بن علي في الكوفة وبيعة معاوية بن ابي سفيان وبيعة يزيد بن معاوية وبيعة الحسين بن علي وبيعة المختار ومن ثم بيعة عبد الله بن الزبير، كل هذه البيعات تم ضربها بعرض الحائط.
سأل الحسين الفرزدق: كيف خلفت الناس في الكوفة؟ فقال الفرزدق: قلوبهم معك وسيوفهم عليك، وفيما بعد بكوا عند قتل الملك فيصل الثاني قبل ان يعرفوا عبد الكريم قاسم وبكوا عندما قتل عبد الكريم قاسم، ونسجوا حوله الاساطير ليلطموا عليهم الى اليوم.
وعلى مر التاريخ الدموي للعراق، وحده الحسين بن منصور الحلاج الذي سمى بالدعوة لقاتليه، عوضا عن الدعوة عليهم، عندما ناجى ربه يوم صلبه المصادف 26 آذار 1922م ، حيث دعى ربه قائلاً : ( ربي قد اجتمعوا لقتلي تعصّبًا لدينك، وتقرّبًا إليك ، فاغفر لهم، فإنّك لو كشفتَ لهم ما كشفتَ لي لَما فعلوا ما فعلوا( ) ، فهل يعتبر الحلاج مسيح العراق، وهل يكفي ارض العراق مسيحا واحداً ليخلصها من الالم والمعاناة والكراهية والحقد، علماً بأن المقتدر، السلطان الذي أمر بقتل الحلاج، هو نفسه مات مذبوحاً!!
ومن يقرأ تاريخ العراق جيداً يجد بأنه يستنسخ نفسه مراراً وتكراراً ، وسيرعبه حقاً، حجم الحقد وكم الغضب الهائل والكامن بين ضفاف نهريه، وسيكتشف الباحث بأن الحب له أوجه متعددة ولكن الحقد له وجه واحد بلون وطعم الدم، وخصوصاً لمن من يفكّر بحكم العراق، عليه أن يضع نصب عينيه نهايات غالباً ما تكون مفجعة حقاً، وشاهد ذلك مصير حكام العراق السابقين، ليعرف كيف سيتصرّف بشأن العراق والعراقيين ، ولن يعرف مهما فعل، ففي النهاية سيشنق أويُسحل، أو قد يضحى به في العيد، فلا حرمة للقتل في العراق في المناسبات الدينية وغير الدينية، ومن يحكم العراق عليه أن يتقّبل نهايته كيفما كانت ! فهو ليس أفضل ممن سبقه بالحكم أو الشنق!، وعليه أن يعلم بأن نهايته كزعيم للعراق، لن تكون نهاية للعراق ، بل مجرد بداية مغامرة مثيرة أخرى لحاكم آخر.
وعليه فيبدو أن العراقيون اعتادوا أن لا يضعوا في ذاكرتهم وعلى امتداد تاريخهم سوى مزيداً من الحقد القاتل! ، وقد يكون العراقيون مسؤولين عما يصنعونه بأنفسهم ، ولكنهم أيضاً مسؤولين عما يصنعه الآخرون بهم ، ولكن لابدّ لنا من القول بأن هذه الظاهرة التاريخية تجلت وضوحاً بشكل لافت للنظر في القرن العشرين.
فقد أسس العراقيون مملكتهم في العام 1921 م، برعاية بريطانية ، وتمكنوا من الحصول على بعض الإستقرار ، ولكن نظراً لطبيعة الشخصية العراقية المتمردة، والمُحبة للسلطة والحكم، نشبت ثورة عارمة اجتاحت العراق انتهت بموت فيصل الأول على فراش سريره في مدينة برن بسويسرا عام 1933 ، وقيل في ما بعد انه مات مسموما ، فبكاه الناس من العراقيين والعرب بكاء مرا ، وهاجت الدنيا لمصرعه وأقيمت التأبينات ونظمت القصائد ، وفي عام 1936 ، سقط أحد ابرز رجالات العراق الفريق أركان حرب جعفر العسكري ، وكان واحدا من قادة جيوش الدولة العثمانية وزميلا لمصطفى كمال أتاتورك، مات جعفر باشا مقتولا برصاص ضباط جيشه العراقيين أنفسهم ، وهو الذي يعدّ المؤسس الحقيقي له، وذلك اثر انقلاب الفريق بكر صدقي، وبعد مضي أيام ، قتل الأخير برفقة قائد القوة الجوية محمد علي جواد في حدائق قاعدة مطار الموصل العسكرية ومن قبل احد مراتب الجيش العراقي ! وكان الحدث مؤلما أيضا بالنسبة للمجتمع العراقي ، ثم كان مصرع الملك غازي الأول في العام 1939 بحادث سيّارة مدّبر، ولم يعرف حتى اليوم سر موته، وبكى الناس في كل مكان على غازي ولطمت النساء ، وقبل ان ينتهي عام 1940 ، قتل الوزير رستم حيدر الذي شارك بسبع وزارات على العهد الملكي، وفي عام 1941 ، طمع رشيد الكيلاني بالحكم فانقلب على الحكم، ولم ينحج فكان مصيره دموياً هو ومن معه، وتم اعدام كل من صلاح الدين الصبّاغ ومحمود سلمان وفهمي سعيد وكامل شبيب وكان خامسهم المحامي يونس السبعاوي.
وفي ذات الوقت ، استغل الشيوعيون العراقيون إعدام زعيمهم مؤسس الحزب الشيوعي العراقي فهد عام 1949 ، حجة تاريخية في الوقوف ضد حكام العراق وقت ذاك متمثلا ذلك بالضد من الأمير عبد الاله ( وكان وصيّا على العرش ) وضد رئيس وزراء العراق المخضرم نوري السعيد الذي عدّ الشيوعيين في مقدمة أعدائه ، وإذا كانت ذكرى شنق العقداء الأربعة وصاحبهم المدني قد ترسّخت في ضمائر القوميين لمرحلة تاريخية طويلة ، فأن ذكرى شنق مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي قد ترسّخت في ضمائر الشيوعيين لمرحلة أطول ، إذ لم تزل حية لدى أي شيوعي عراقي.
في فجر يوم 14 تموز / يوليو 1958 ، استيقظ العراقيون والعالم كله على اخطر حدث تاريخي غّير مسار العراق والمنطقة كلها نحو طريق آخر ، إذ قام انقلاب عسكري ثوري بالاتفاق مع أحزاب مدنية ، أطاح بالنظام الملكي وأعقبته مباشرة ثورة جماهيرية صاخبة سجلت فيه نهايات حكام العراق بأبشع الوسائل، ذهب ضحية ذلك الحدث على مدى يومين كل أعضاء الأسرة المالكة ، نسوة ورجالا وعلى رأسها كل من الملك فيصل الثاني وخاله وولي عهده الأمير عبد الاله ، وقتل رئيس وزراء العراق الشهير نوري السعيد وتم سحله في الشارع، وسحلت جثة عبد الاله في شوارع بغداد وقطعت أوصالها ولم تجد لها قبرا ! وقتل صباح بن نوري السعيد وسحلت جثته أيضاً ، ومعهم أبرياء قتلوا على الشبهة ! وانقسم الناس إزاء الحدث ، فبكى البعض، وفرح آخرون.
وفي العام 1959 ، صدرت أحكام عدة بالإعدام بحق العديد من رجالات العهد الملكي ، ولكن عبد الكريم قاسم لم يوّقع إلا على إعدام بعض المسؤولين المدنيين بتأثير من الحزب الشيوعي العراقي ، فصعد المشنقة سعيد قزاز ، وهو رجل عراقي قوي الشخصية والإرادة ، كردي صلب من مدينة السليمانية ، وكان يشغل منصب وزير داخلية النظام الملكي عند سقوطه ، صعد المشنقة وهو يردد جملته المشهورة : (سأصعد إلى المشنقة وأرى تحت أقدامي أناس لا تستحق الحياة !) وشنق معه بعض المسؤولين المدنيين في سجن بغداد المركزي من دون أن يذكرهم احد ، واعدم أيضا رميا بالرصاص العديد من الضباط العسكريين العراقيين الذين حوكموا بتهمة الخيانة ا لقائد الثورة الزعيم عبد الكريم قاسم ، وذلك في ساحة أم الطبول، وفي الوقت الذي حزن البعض على المشنوقين والمعدومين كالزعيم ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري ومحمود شهاب وفاضل الشكرة وعشرات غيرهم،وكانت نهاياتهم قد جرت اثر محاكمات عسكرية في محكمة الشعب على أعقاب فشل أحداث الموصل ومحاولة عبد الوهاب الشواف الانقلابية في الموصل والتي ذهب ضحيتها المئات ، وفي مقدمتهم الشواف نفسه الذي قتل وسحل في الشوارع وفشل حركته القومية بعد مصرع الزعيم الشيوعي كامل قزانجي بأيدي القوميين ، فكان أن استبيحت الموصل على مدى أيام وجرى فيها القتل والسحل والنهب على مدى أيام منذ 8 آذار / مارس 1959 .. كان البعض الآخر يفرح ويتشفّى على نهاياتهم ، ولقد أعقبت تلك الحركة موجة اغتيالات واسعة في مدينة الموصل ، سبّبت هجرة الآلاف المؤلفة من أهلها إلى بغداد.

وفي صباح الجمعة 8 فبراير 1963 م، أغتيل جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية ، وكان اغتياله إشارة بدء حركة انقلابية ضد حكم قاسم، ثم قصفت وزارة الدفاع بالطائرات في قلب بغداد ، ودارت معركة ساخنة أنهت نظام الزعيم عبد الكريم قاسم اثر انقلاب دموي قام به البعثيون ، وفي اليوم الثاني سّلم الرجل نفسه لخصومه البعثيين بعد أن دافع دفاعا مستميتا ، واقتيد إلى دار الإذاعة ليواجه أعدائه من الانقلابيين ، وأعدم برفقة ثلاثة من معاونيه في أحد استوديوهات الإذاعة ، وفي اليوم التالي السبت 9/2/63 استسلم قاسم والمهداوي وطه الشيخ احمد وكنعان حداد ونقلوا لمباني الإذاعة ، وقد صدر حكم سريع بإعدام الجميع ونُفذ الحكم على كراسي الموسيقيين، وبثت مشاهد الإعدام مباشرة.
ومع حدوث مجازر على مدى أيام من قبل البعثيين ضد كل من الشيوعيين والقاسميين ، وجلسات تعذيب مرعبة بحق قياديين ومسؤولين حزبيين ، أمثال سلام عادل وعبد الجبار وهبي وقد وصل عدد القتلى لأربعة آلاف ضحية، وكما غنت أم كلثوم مباركة في 14 تموز / يوليو 1958 ( بغداد يا قلعة الأسود )، غنّت مباركة في 8 شباط / فبراير 1963 ( ثوارلآخر مدى ) ! ، والعجيب إن ثمة فرح وغناء في شوارع بغداد وآخرون يبكون في الشوارع الآخرى!، تناقض عجيب وكأن الشعب العراقي ألف دولة ودولة، ولا احد يسأل لماذا يُسحل حكام العراق ويهانوا بطريقة سادية !.
في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 1963 ، لم تسفك دماء البعثيين على يد المشير الركن عبد السلام عارف الذي انقلب عليهم بعد أن شاركهم انقلابهم ضد قاسم، وكانوا وراء تنصيبه رئيسا للجمهورية العراقية ولأول مرة بلا أية انتخابات تشريعية ، ولكنه عفا عنهم بانقلابه، ولكن نهايته كانت مفجعة أيضا ، إذ تحطمت طائرتة اثرحادث غامض في كل تفاصيله ، وكالعادة كان ثمة من حزن لرحيله ، وثمة من صفق لمصرعه، ولقد تواصل عهده بعهد أخيه الذي اختير من بعده رئيسا ، ولأول مرة يرث الأخ حكم أخيه في العراق الجمهوري ! وبالرغم من حدوث أكثر من محاولة انقلاب إلا أن العارفيين الاثنين لم يعدما من تآمر علي حكمهما ! وإذا كانت نهاية حكم عبد الرحمن عارف سليمة ، إذ لم يقتل أو يعدم ، بل نفي إلى تركيا على يد الانقلابيين البعثيين في 17 تموز / يوليو 1968 ( توفي في الأردن 24 أغسطس 2007) ، إلا أن أركان الحكم العارفي قد نالتهم التصفيات البشعة ، إذ عّذب الدكتور عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء السابق عذابا شنيعا ، وسلخ جلد شامل السامرائي وزير الوحدة السابق ، واحرق بطيئا عبد العزيز العقيلي على مدفئة وكان وزير دفاع سابق ، ، وقطعّت أعضاء رشيد مصلح التكريتي الحاكم العسكري السابق ، وعّذب طاهر يحي التكريتي رئيس الوزراء السابق عذابا لا يرحم ، وفعل بالعشرات من غيرهم من دون أن يذكرهم أحد.

وفي عهد الرئيس البكر قتل واعدم العشرات ، بل المئات بشتى أنواع القتل الشنيع سواء بالإعدامات الجماعية ، أو مجازر قصر النهاية ، أو عذابات مديرية الأمن العامة، وقتل العديد من المشاركين في السلطة الجديدة بدءا بناصر الحاني وعبد الكريم الشيخلي وحردان التكريتي وعبد الرزاق النايف ومدحت الحاج سري وشيوخ عشائر واعيان مجتمع ومئات لا يحصى عددهم، انتقالا إلى من كان يتهم بمؤامرات قلب نظام الحكم أو الذين اتهموا جواسيس وعملاء وخونة وصولا إلى ناظم كزار مدير الأمن العام الذي كان يتصف بشروره وقتله أعدادا لا تحصى من العراقيين وما سمي بمؤامرته التي قتل فيها حماد شهاب وزير الدفاع، وكانت هناك تصفيات بدس السم من اجل القتل البطيء ، وكان ممن ناله ذلك شاذل طاقة وزير الخارجية وعشرات غيره، وكانت نهاية الرئيس احمد حسن البكر غامضة هي الأخرى بعد مقتل ولديه أيضا ، وصولا إلى اعتلاء النائب صدام حسين سدة الرئاسة عام 1979م، فافتتح عهده بقتل من اتهمهم بالتآمر على حزبه ، وأشهرهم : عبد الخالق السامرائي ، وعدنان حسين، ومحمد عايش ، وغانم عبد الجليل ، وعبد الحسين مشهدي ومرتضى سعيد عبد الباقي ، ورياض حسين ، وفاضل البراك وصولا إلى عدنان خير الله ( الذي قتل بحادث طائرة غامض ) وزوجي أبنتيه حسين كامل وأخيه وغيرهم كثير .
ولقد أعدم العشرات من الضباط العراقيين بتهمة التخاذل والجبن في الحرب العراقية الإيرانية، كما اعدم عدد كبير من التجار بتهمة تهريب العملة، وقتل العديد من أركان المعارضة السياسية ، وكان في مقدمتهم السيد محمد باقر الصدر وأخته نور الهدى وعدد كبير من أعضاء حزب الدعوة، والعديد من الشخصيات العراقية أمثال الشيخ طالب السهيل والدكتور راجي التكريتي، وهناك العشرات من الشخصيات المهمة سياسيا وعسكريا واجتماعيا لاقوا حتفهم بأساليب مختلفة شنقا ورميا بالرصاص واغتيالا، وتعذيبا وتسميما،أما التصفيات والإعدامات الجماعية التي واجهها العراقيون إبان الحروب في الشمال أو الجنوب ، أو في السجون والمعتقلات، فهي كثيرة لا تحصى أبدا والعراقيون ما زالوا يعانون من آثارها وتداعياتها الصعبة .
وخلاصة القول، لقد انتهى عهد صدام حسين نفسه على يد جيوش الاحتلال الأمريكية في 9 نيسان / ابريل 2003م، وقبض عليه لاحقاً، وحوكم على امتداد سنة كاملة ، ونفذ فيه حكم الإعدام شنقا حتى الموت فجر يوم عيد الأضحى، ومثلما انقسم العراقيون عند نهايات من سبقه من الزعماء ، فلقد انقسموا اليوم إزاء نهايته، فهل ثمة من يدرك مغزى هكذا مآلات ! ولماذا ينتهي زعماء العراق واغلب قيادييه ومسؤوليه نهايات فاجعة؟، إنه ببساطة حجم الحقد الهائل.


ومازال العراقيين يعيشون هذ الحقد ويصلون بناره كل يوم وكل لحظة، وإذا كانت حياة الفوضى قد استشرت في كل مكان ، وأصبح الموت كشرب الماء بالنسبة للعراقيين، فعلى العراقيين أن يدركوا بأنه وخلال السنوات التي تلت سقوط بغداد بيد القوات الأمريكية عام 2003م، قد رحلت عن هذه الدنيا أعداد لا تحصى من المواطنين العراقيين دون أن تعلم حتى لماذا بأي ذنب قتلت، إن التاريخ يملك مشاهد قاسية لمن يدرك معاني الأحداث والوقائع ويتعلم منها .. إن تاريخ العراق لابد أن يدركه كل العراقيين ، ويغّيروا ما بأنفسهم بعيداً عن الحقد والكراهية والثأر المزعوم.



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونك
- الطاحونة الخضراء
- ما وراء الدم ج3
- ماوراء الدم ج2
- ما وراء الدم
- حُكام الديجتال
- أرى طيفك
- متفق عليه !
- تبدأ الحرية حيث ينتهي الجهل
- أسرار الطفولة
- قانون الطوائف المسيحية في الأردن- زواج وطلاق وفق الشريعة الإ ...
- صاح الوجد بقلبي
- أعداء الله
- المتنزه الإلهي
- القبور الآمنة !
- حبل من الله وحبل من الناس
- عناق الأديان!
- الحدائق البشرية
- فخ الانسحاب الإسرائيلي من غزة
- عقيدة القتل في الأديان السماوية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد ابداح - مدن الحقد