أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد ابداح - الطاحونة الخضراء















المزيد.....

الطاحونة الخضراء


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 09:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الطاحونة الخضراء

يقال بأن التاريخ يُعيد نفسه، ولكن يبدو أن العراقيين قد كسروا هذه القاعدة ، فهم وحدهم فقط من يعيد كتابة التاريخ بأنفسهم، وهم وحدهم من يمتلكون تاريخاً لم يزوّر أو يبالغ فيه!، وهم وحدهم من تقترن العراقة باسمهم رغم أنف الجميع، وهم وحدهم من يملكون إرثاً حضاريا وتاريخاً وتمرداً عجيباً، يحسدهم العالم بأسره عليه، ويكفي بأن ثلاثة ممن حكموا العالم تاريخياً، فعلوا ذلك من أرض العراق ( نبوخذ نصر والنمرود وهارون الرشيد)، وهذا أمر لم يحدث مع أي دولة في التاريخ، حتى مع الإمبراطورية الرومانية، ولذا فلطالما شكلت العراق محجاً للطامحين والطامعين على حد سواء، فضلاً عن الحاقدين والحاسدين على مر العصور، فابتداءاً من أكاسرة المجوس وحقدهم الدفين على العراق وشعبها، مروراً بالرومان والتتار ويهود الخزر، وحالياً هؤلاء الأقزام الأكراد الذين طعنوا العراق بخاصرتها الضعيفة، واقتطعوا جزء غاليا من تراب الوطن العراقي لإنشاء مملكتهم الكردية المزعومة، هذا العراق العظيم والذي لطالما آواهم واحتضنهم لقرون عديدة، ولكنهم غدروا به أخيراً، وانتهاءاً بإيران وتلاقي مصالحها مع الولايات المتحدة الأمريكية وأطماعهما المشتركة بالعراق وثرواته، بل وتقسيمه وتدميره والحرص على بقاءه مجزءاً ضعيفاً ، ولكن هيهات .. فمن يقرأ التاريخ سيعلم بأن العراق ليس كأطلال روما المهدمة، والتي يتباكي على أمجادها الإيطاليون ، والعراق أسمى من حقد ملوك فارس الدفين ، والعراق أعرق من فتى الكاوبوي الأمريكي، والعراق ليس كلعنة القبور الفرعونية الخيالية ، فالعراق سينهض ويبقى رغم أنف الجميع.
إن مدينة بابل كانت على الدوام تثير الاعجاب والحسد والكراهية في نفوس الغرباء، حتى أن الأمر قد بلغ في اليهود أن يضيفوا لجملة التحريف في التوراة ، بالحكم على بابل بأبشع العبارات، معبرين عن حقد لايوصف، فوصفوا بابل بأنها : (رحم العاهرات وكل شناعة على الارض) سفر التكوين/ الإصحاح 9، كما جاء في سفر التكوين، الفصل 11، : ( ان نسل نوح قد بنوا برج بابل وكانوا يريدون ان يصلوا به الى السماء، ليكلموا الله، فبلبل الاله السنتهم، ليمنعهم من تحقيق امنيتهم وشتتهم في الارض. ولعدم وجود الحجر بنوا من الطين واحرقوه بالنار ليصبج آجر).
وقد جرى ذكر اسم مدينة بابل ثلاثمئة مرة في العهد القديم، وفي كل مرة تُذكر بالعلاقة مع البخل والفسوق وعدم التقوى، وجاء بالعهد القديم: ( ستعاقب المدينة بشدة على غطرستها ولا أحد سيسكنها، ستبقى خالية على مر الاجيال، حتى البدو لن تنصب خيامها فيها، والرعاة لن يسمحوا لقطعانهم بالراحة فيها، ويبدوا أن الكاهن الذي وضع تلك النصوص، قد نسي ان يستثني من ذلك القوات الامريكية التي أقامت فيها!! ونهبت آثارها ..
وطبقاً للتقديرات الزمنية لنصوص العهد القديم والتي تصف مدينة بابل، بأن أحد لن يسكنها أو يعمرها، فهي تعود إلى القرن 700 قبل الميلاد ، وفي ذلك الوقت كانت بابل قد مضى على إنشاءها أكثر من الف عام!، مما يدل بشكل واضح على تحريف التوراة فتأملوا !!، كما أن بابل عظمت شهرتها في ذلك الوقت، وكانت المدينة الوحيدة في العالم التي بمقدورها ان تفتخر بإمتلاكها أثنين من عجائب الدنيا، برج بابل ( زقورة) والحدائق المعلقة، وكان نبوخذ نصر الثاني في القرن 600 قبل الميلاد،هو من قرر تحويل بابل الى أقوى مدينة في العالم، وقد قام حمورابي بتوسعة المدينة وبنى فيها معبد وقصر والأهم انه أسس شريعة خضع لها الجميع، ومن بينهم أبو الأنبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام، حينما أخرج زوجته سارة ( أم اسماعيل) من آشور إلى الحجاز بناء على رغبة زوجته الأولى (هاجر)، وقد نصت المادة 32 من قانون حمورابي المنقوشة على المسلة المشهورة، ( وهي الآن معروضة في متحف اللوفر بفرنسا)، نصت على حق الزوجة الأولى بطرد الزوجة الثانية من البيت !!، ولم يأتي هذا النص مصادفة بل أنه قد وافق ماجاء في القرآن الكريم من قصة سيدنا ابراهيم ، حينما ترك زوجته سارة وابنه اسماعيل في ما يسمى الآن بمكة المكرمة، وبعد موت نبوخذ نصر انهارت المملكة البابلية ولكن مدينة بابل بقيت المركز الثقافي والديني، مثل النجف ومكة اليوم، بفضل الشريعة الخالدة لحمورابي، التي أستمدت المدينة منها نفوذها وسمعتها، بل أن العديد من النصوص الواردة في القرآن الكريم كما أسلفنا تكاد تكون نسخة طبقة الأصل عما ورد في نصوص قانون حمورابي ، وعلى من يشك بهذا الأمر أن يتفضل ويتكرم بقراءة نصوص قانون حمورابي ومقارنتها بما ورد في القرآن.

بابل وقعت تحت حكم عدة امبراطوريات، ومنها الاشورية، وعندما قام البابليون بإنتفاضة على الاشوريين، عام 689 قبل الميلاد، كانت العقوبة غاية في الوحشية، فبعد الانتهاء من قتل معظم سكان بابل جرى حرق جميع بيوت بابل واطلال المدينة جُرفت مع مياه الفرات، غير ان سكان المنطقة تمكنوا من إعادة بناء مدينتهم. وتمكن الملك البابلي نابوبولاص مع ابنه نبوخذنصر، عام 612، من تحشيد جيش ومحاصرة عاصمة الاشوريين نينوى، ومن ثم فتحها وتدميرها، وقد كان نبوخذ نصر قد تعلم الكثير من والده وحملاته العسكرية على الاشوريين ، وبعد وفاة والده اسلم نبوخذنصر الحكم وبدأ بتوسيع مملكته، لتصبح واحدة من أكبرالامبراطوريات في ذلك العصر، لقد قام بإحتلال بلاد الشام والتي تشمل لبنان وسوريا وفلسطين وألردن كما احتل أقسام من تركيا، وبفضل هذه الغزوات اصبحت بابل مدينة فاحشة الثراء، وكانت المدينة تقع في منطقة مناسبة، في المساحة حيث دجلة والفرات أقرب الى بعضهما، بحيث انها استفادت للغاية من الرحلات التجارية في هذين النهرين، واستخدم نبوخذنصر الاموال لتوسيع وتقوية المدينة، فقد بنى بضعة اسوار متوازية، ومتتدرجة في الارتفاع، تمتد بضعة كيلومترات، لحماية المدينة من الفيضانات والاعداء على السواء، كما أعاد بناء وتحسين مجموعة معابد مردوخ، رب الارباب، ومن بينها برج بابل ( الزقورة). وصل عدد سكان بابل الى 200 الف نسمة، لتصبح اكبر المدن في وقتها على الاطلاق، وحسب الفيلسوف الاغريقي ارسطوطاليس كانت بابل من الكبر بحيث انها أعتبرت شعب بذاتها، هذا الامر اكتشفه الفاتح اسكندر الاكبر الذي عندما فتح المدينة ، وقد احتاج الامر لثلاثة ايام حتى وصل الخبر الى جميع سكان المدينة ان مدينتهم سقطت ، حسب الفيلسوف ارسطوطاليس.
حكم نبوخذ نصر 43 عاماً، وتشير الآثار البابلية الى انه شخص حكيم وعادل، ولكن ليس الجميع يتفقون مع هذا الوصف، والد نبوخذنصر حرر بابل من عبودية الاشوريين، غير ان نبوخذنصر تعلم طرق الاشوريين القاسية في معاقبة المنتفضين على سلطتهم، لذا، عندما انتفض اليهود في اورشليم ارسل نبوخذ نصر جيشه الى أورشليم ( دمر أورشليم مرتين) واخذ آلاف الاسرى، احتل نبوخذ نصر أورشليم ودمرها مرتين، الاولى عام 597 والثانية 587 قبل الميلاد، احد الاسرى كان النبي دانيال الذي قام بتفسير احلام نبوخذنصر، كما تنبأ ان نبوخذنصر سيجري نفيه من المدينة وسيجبر على آكل الحشائش، وحسب العهد القديم، فقد تحققت نبوءة النبي دانيال، ولكن يبدو ان اليهود، الذي سجلوا تحقيق النبوءة، قد اضطروا للخلط بين نبوخذنصر والملك اللاحق نبونيدوس، والذي اصبح ملك عام 556 قبل الميلاد، وترك بابل لعشرة سنين، لكونه اصبح مجنونا، على العكس من نبوخذنصر الذي لم يترك بابل ابداً.
وخلاصة القول أن بابل تعد رمز الشر بالنسبة لليهود ، إضافة الى ذلك كانت ديانة اليهود تنظر الى معتقدات البابليين، وهي ذات المعتقدات التي آمن بها الاشوريين وبقية شعوب حوض الرافدين، على انها مصدر العهر الديني، لذلك اعتبروها مدينة خارجة عن شريعة يهوه، كانوا يسمعون ان النساء تمارس البغاء الديني في معابد عشتار، ولذلك فعقوبة المدينة الفناء والإندثار في النهاية ! ،
ولكن يبدوا أن نبوءة اليهود باندثار مدينة بابل لم ولن تتحقق، فرغم أنه وبعد موت نبوخذنصر، عام 562 قبل الميلاد، بدأت بابل في الضعف، وتمكن كيروس الفارسي عام 539 من دخول المدينة بدون قتال، وبعد مئتي سنة قرر القائد المقدوني الاسكندر الاكبر ان يجعل المدينة عاصمة امبراطوريته، غيرانه مات قبل ذلك، ومع الوقت اعتقد الجميع بأن حلم اليهود قد تحقق باندثار مدينة بابل، ولكن ومن سخرية القدر ان نبوءة التوراة نفسها هي التي ابقت تاريخ المدينة حياً رغم أنف اليهود، وان ذكر اسم مدينة بابل أكثر من ثلاثمائة مرة في كتاب العهد القديم، وتصويرها على أنها ( رحم العهر والبغاء) وبأنها ملوكها أشد قسوة من الشياطين، لفت الإنتباه إليها وبشكل مستمر، مما دفع علماء الآثار الى البحث عن المدينة وعثروا على روعة أبنيتها وعظمة عجائبها الغناء، في حين فشلوا حتى اليوم في العثور على أثر ولو ضئيل لمملكة سليمان التي ليس مثلها في العباد!!.
وحينما تكاد لوزتيّ حلق الرجل الشيعي في العراق تسقط أمامه على الأرض، من شدة صراخه، وتجف مياه عيونه من البكاء والعويل وهو يردد بأعلى صوته: يا لثارات الحسين !، وحينما يصرخ السنّة في ردهم على الشيعة قائلين : يا لثارات عمر! ، فإن المنطق حتماً سيجد يجد نفسه مضطراً للقول: تباً لكم ! بل قولوا: يا لثارات هُبَلْ !! فهُبل أولى بكم وبعقولكم العفنة، والتي لم تتجاوز هذا الحد بعد ، وأما الحسين وعمر فهم منكم براء إلى يوم الدين ، وبؤساً لكم فيما تصنعون بأنفسكم، وقد صدق وزير داخلية العراق سعيد قزاز حينما قال جملته الأخيرة قبل موته :( سأصعد إلى المشنقة وأرى تحت أقدامي أناس لا تستحق الحياة)، وقد قال الأخير جملته المشهورة تلك، بعد صدور حكم الإعدام بحقه عام 1959 م ، على إثر الإطاحة بالحكم الملكي، من قبل عبد السلام عارف كما سنبين لاحقاً، وصحيح القول، أنّ لا القزاز ولاغيره هو من يحدد من يستحق الحياة ممن لايستحقها، ولكنه وصف شعباً بقدر ما يغني شعراءه للحب والحياة والمجون أحياناً، بقدر ما يحث الخطى حثاً نحو الفرقة والشقاق والموت، فحكام العراق وعلى امتداد تاريخه الطويل، يشتركون في تلك النهايات المأساوية، والتي لايمكن أن للتاريخ أن يتغافل عنها، حتى ولو اعتادها وألِفها شعب العراق، كما اعتاد شبابه السّمر والسهر واللهو وشرب العرَق الرخيص، على ضفاف دجلة والفرات كل مساء، وذلك في تعبير حقيقي عن حال مجتمع له طبيعته العجيبة في علاقته مع نفسه أولاً وعلاقته مع السلطة ثانياً.
وفي الحقيقة التي يعرفها العراقيين أنفسهم، بأن كافة النهايات الغير سعيدة، لزعماء وحكام العراق المتعاقبين ، هي متشابهة بمجملها، كأشجار النخيل في بساتين بغداد الخضراء ، فجميعها تقريباً لها نفس الشكل ونفس الطول ، كما أنها تلقح وتروى وتقطف بذات الطريقة، وتموت عموماً وهي واقفة شامخة !
غير أن ثمار تلك الأشجار المتشابهة تختلف طعماً ولوناً وشكلاً، وفق الظروف الجغرافية والزمنية والبيئية المحيطة، وكذلك الحال بالنسبة إلى الذاكرة التاريخية العراقية المشحونة بعواصف رعدية عاطفية ودينية ، تمتلك أقطابا متنافرة، ذاتية الإشتعال، وكلما احترقت، لاتنفك تعيد شحن نفسها بنفسها مجدداً،كما أن العقلية العراقية عموماً، لم تكن يوماً متفقة ( صراحة ولا ضمناً) حول أي واقعة تاريخية مرت بها بلادهم ، فكيف لها أن تتفق أصلا حول حاكم ما !، غيرأنه تجدر الإشارة إلى أن العراقيين، وعلى الرغم من خلافاتهم الشديدة، إلا أنهم متفقين إجماعاً وبشكل يثير الدهشة، على أن أي حاكم عراقي يُرّحل قسراًعن الدنيا، يجب ألاّ يذهب وحده، فلابد أن ترافقه نخبة من الضحايا، مذنبة كانت أم بريئة لايهم، المهم أن ترحل معه.
وكي تستمر البلابل العراقية الرائعة في تغريدها الصباحي ، يجب أن يُشغل العراقيين أنفسهم بأي شيء، فالدماء التي سالت كثيرة، وتلك التي تنتظر الإراقة أكثر !، لذا يجب أن يستريح المقاتلون العراقيون قليلاً، ولكي ينسوا بعض همومهم وبأي طريقة كانت، فليس ثمة أفضل وأطهرمن مياه دجلة والفرات، كي تغسل دماء قتلاهم، وتطهر أرواحهم، فهذه طبيعة اجتماعية معقدة، متوارثة منذ آلاف السنين نتيجة لما مر بالعراق من إحداث تاريخية لا يعلمها سوى الله وأولوا العلم .



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء الدم ج3
- ماوراء الدم ج2
- ما وراء الدم
- حُكام الديجتال
- أرى طيفك
- متفق عليه !
- تبدأ الحرية حيث ينتهي الجهل
- أسرار الطفولة
- قانون الطوائف المسيحية في الأردن- زواج وطلاق وفق الشريعة الإ ...
- صاح الوجد بقلبي
- أعداء الله
- المتنزه الإلهي
- القبور الآمنة !
- حبل من الله وحبل من الناس
- عناق الأديان!
- الحدائق البشرية
- فخ الانسحاب الإسرائيلي من غزة
- عقيدة القتل في الأديان السماوية
- الأشياء الحقيقية
- إن الله لاينصر الأغبياء


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد ابداح - الطاحونة الخضراء