أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - قصيدتان














المزيد.....

قصيدتان


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


***
1 ـ شهوة الثلج
***
برلين
تلك شهوةُ الأمسِ بين حطامِ المرايا
تُريدين ؟
خُذي
فما أعظمَ الرَّغائب
وما أيسرَ خساراتي !
هنا تتغنجُ اللحظةُ كالصبايا
كامرأةٍ تحتلُّ صدارةَ المكانِ
كشمعةٍ تشرقُ في آخرِ الليلِ
فوق رأسِ عازفةِ بيانو
تُريدين ؟
ماذا ؟
وأنا لا أملكُ زمناً في هذا الغروبِ
ولا وقت عندي كي يَنحني لك
ولا أعرفُ غصناً نضراً
يحملُ وردتي الباهرة
ابتعدُ عنك أكثر
في ديجورٍ آخر
لا زمنَ لي وقد قطعتُ عتمةَ غاباتٍ
تُريدين ؟
ماذا ؟
وبرلين شهوةُ الثلجِ
تُسافرُ معي في رحلةِ العمرِ كما
يسافرُ تاجُ المَنيّةِ
تُريدين ؟
ماذا ؟
هجرتني الأشعارُ وكلُّ الأغاني التي
هدهدتْ ليلي
فارقصي على بقاياي إنْ شئتِ
وتُريدين ؟
ماذا ؟
وأنا كأسٌ ما أُعدِّت لشاربٍ
ولم يطرقْ بوحَها الساقي
ثم تُريدين ؟
برلين
لم تخطرْ بين القوافلِ حين تمرُّ ثقالاً
ولم تلهثْ بسربِ طيور

18 ـ 12 ـ 2009 برلين
***
2 ـ تعبَ البرُّ
***
عَدْواً تأتي
مِن آخرِ لوحٍ في جسدِ البرّيةِ
حتى شهقةٍ محبوسةٍ في صدرِ البحرِ
مُلْتَفّاً بحريرِ الأشواقِ تأتي
على كاهلِك تحملُ أعواماً خاسرةً
لا ترى غيرَ الرّملِ
يسفُّ بوجهِ المدى
ولوعةِ النَّبْتِ للماء
لا ترى غيرَ عطشِ الطّيرِ في البيداء
عَدْوَاً تأتي
تجرُّ عرباتٍ
نحو وحلِ اللقاء الأخير
وتمرُّ مِن بعدك الرّيح

2 ـ 11 ـ 2009 برلين
***



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسنا وهماً .. لسنا العابرين
- زمن البغايا
- أيُّها العاشقُ
- ثملٌ مِن ألمٍ
- دعوا الطائرَ يجوب السماء .. دعوا الطائرَ يرتجل الغناءَ
- رؤيا / دعوا الطائرَ يجوب السماء .. دعوا الطائرَ يرتجل الغناء ...
- خمس قصائد
- سفينةُ طلٍّ تعومُ في الظلام
- لا تحرقوا جنحَ الفراشة
- توصيف
- أرصفة صادرت حقائبي
- موجة في جسد
- الملك الطفل
- نصوص ليست عابرة
- كائنُ الظلامِ
- ما يظهر في الرؤيا
- عبثُ الأسئلة
- مُعاناة
- أيُّها السأمُ
- خليج الفيل رواية


المزيد.....




- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...
- محافظ طولكرم ووزير الثقافة يفتتحان مهرجان ومعرض يوم الكوفية ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - قصيدتان