أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - لسنا وهماً .. لسنا العابرين















المزيد.....

لسنا وهماً .. لسنا العابرين


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


***
هذا النّص هو الجزءُ الأول مِن عملٍ أردتُهُ طويلاً .. جسدتُ فيه تأريخَ العراق منذُ العصورِ الأولى لكنني لم أتمكّن مِن أنجازِ بقيّةِ الأجزاء ـ لظروفٍ قاهرةٍ ـ فتركتها مُبعثرةً على صدرِ الورقِ .. متى أعودُ إليها ؟ لا أدري !.. أعترفُ أنَّ النَّصَّ يحملُ كميةً مِن الشّعرِ لا تُناسبُ طولَهُ ، فالعملُ كان يُركّزُ على الأُسطورةِ وتتبُّعِ الوقائع التاريخية ، كما أنّي أتفقُ مع أدغار آلان بو الذي يعتقدُ بعدمِ وجودِ قصيدةٍ شعريةٍ طويلةٍ .
***
لسنا وهماً .. لسنا العابرين
***

وهناك في أفقٍ تبتّل
قمرٌ يكسو الحانةَ ويأفل
إنْ أردتِ بعد خطوةٍ لقاءً
فأنا ساهرٌ على طاولةٍ
ترتشفُ الضوءَ مِن كأسِ السلالةِ وترتجفُ
إنْ أردتِ تعالَي مرّةً
نفترش الجسدَ
ومرّةً نرقص
قبلَ التواريخِ تعالَي
علّنا أصبْنا مِن زهوِها شيئاً
أو خرجْنا بقبضةٍ مِن رماد
أو ربما ببضعِ جمرات
قيل لنا اقبلوا
وقيل لنا انتموا
وقيل لنا اغرفوا مِن الموجِ ما شئتم
ونحن في سعيرِ الدّعواتِ ضللنا السبيل
ونحن قومٌ أعرابٌ لا نعرفُ إلاّ الرحيل
فضللنا
للأمرِ لم نحتط
ضللنا
لم نتيقظْ وكنّا في عصرِ ما قبل السلالاتِ
فضللنا
نحملُ الطينَ القرمزيَّ ومنه نشيّدُ بهاءً
في أصلِ شجرٍ سينمو على صفحةِ ماء
أو سيمضي هباءً
لم نرَ ملوكاً بعد
ولم نسمعْ عن آلهةٍ بعد
فصار يلزمُنا للتنزُّهِ في أرجاءِ أوروك زمنٌ
صار يلزمُنا قدرٌ مِن محنِ
هل ترى معابدَ أُقيمتْ بين أكفِّ أرضٍ بلا أصولٍ
معابدَ ليست للعبادةِ ؟
هل ترى قرىً نثرتْها الطوائفُ مباحةً للغزاة ؟
مَن يَرِثُ زمنَ الإبادةِ ؟
ونحن دُعينا
أبيْنا فضللنا
ثم صرخْنا ونحن في العراءِ فزلزلْنا البريّةَ :
ما أشقى المكانَ يا أهلَ أوروك !
بيوتُكُم بأنفاسِ الطينِ مُثقلةٌ
أو مِن قصبٍ مطعونِ النّوايا
عدّوا معي أسماءَ القادمين مِن الملوك
وضَعوا على أبوابِ الحانةِ التيجانَ
فملوكُنا بلا تيجان
هنا قرىً تبجّحتْ بقاماتٍ لم تنهضْ عن الأرضِ إلاّ قليلاً
هنا قرىً يحكمُها الأقوى منّا
ولسنا ملوكاً أفذاذاً
لسنا شيئاً حين عمدتِ السّلالاتُ على إدراجِنا فيها :
" أريدو "
صالَ فيها " ألُوِلمْ " وجال
ثم صالَ وجار
" أريدو "
يحكمُها " ألَجَارْ "
سُجِّلنا قبلَ الطوفانِ ملوكاً
قالوا في " تبيرا " " انْمِينلُوأنّا "يوزّعُ على السّيّاحِ بطاقاتِ البريد
ويعلنُ ضيافةً لمَن يُريد
وعلى العامّةِ وزّعَ خطوطَ الهاتفِ حتى يتمكنوا مِن معرفةِ أخبارِ أبنائهم الذين هاجروا في أثرِ نبيٍّ شريد .
فيما " انمِنْجانالنّا " يُحضِّرُ مائدةَ المساء للإله " دموزي الراعي " القادمِ بالأسرارِ.
إنْ أردتِ نديماً فسوف نسهرُ كلَّ الأسْحار
ونحن قومٌ جوّالون
لم نصحُ مِن سِكْرِنا فضللنا السّبيل
ودخلْنا زمنَ الهذيان :
" تبيرا " على أَسَرّتِكِ نقضي الليلَ وغداً نرحل
حين نسلِّمُ آخرَ الملوكِ أرضاً عذراء
ونحن مازلنا ننتظرُ ولم ندخلِ الطوفانَ
فسَجِّلونا معكم كي ندخلَ الطوفان
ربما استبدلونا بالحمائمِ حين نصيرُ أجنحةَ الماء
ولن نعودَ
لن نعود
فما بعد الطوفانِ سيحذفون وجهاً مِن الصورةِ
ويحذفون
ونحن أعرابٌ آثرْنا الرحيلَ
فضللنا
هل علمتم منّا أنَّ من سجايا البطلِ الأسطوريّ
" إتانا الراعي " الإغراءَ ؟
هل علمتم كيف أغوى النسرَ بالتحليقِ
في سماء بلا أبواب
خُذْني أيّها الطائرُ العظيمُ لنبتةٍ سحريّةٍ
هنالك يحتشدُ حولَها الرعاةُ في مرعى
هنالك أيُّها النّسرُ أجدُ امرأةً أخرى
هنالك ينمو الماءُ في صدورِ الرّبّات
وتستقرُّ البهجةُ في الأحداقِ
ثم ظلَّ النّسرُ الخجولُ يطير
يطرقُ خجلاً ويومئ :
مولاي هل رأيتَ الأرضَ كم صغرت ؟
صارت كحبّةِ قمحٍ غائرةٍ في تربةِ الحنّاء
تعالَي نتسرَّ
فالطاولةُ مازالت ترتشفُ الضوءَ
والقمرُ أصيلُ الطلّةِ
وأنا الليلة شهوانيُّ النّزعةِ
ونحن نُكْثرُ قليلاً مِن الرغباتِ
وسنتجاوزُ أبعد
ونطلبُ مِن المؤرخِ البابليّ " برحوشا " ألاّ يُجنّدَ سطراً في الوحشةِ حتى لو استقرّت على جبلٍ أُسطوريٍّ تلك الأفلاك .
لم تأتِ كما تأتي الممالكُ ولايةُ كيش
لم تأتِ مدنٌ خرقاء
إنّا راحلون ولن نقيمَ في تلك الأنحاء
لن نبحثَ عن غورٍ في بحرٍ أجاج
فوردتُنا فاح شذاها في باديةٍ مُجاورةٍ
وهذه طوائفُ لا تُؤتمن ونحن قومٌ ضللنا السبيلَ
هذي طوائفُ خُلِقت للغدرِ
فسرجون الآكدي قتَلَهُ بالأختامِ الندمانُ
ثم قالوا انتحرَ الملكُ العظيمُ
كان لقيطاً
كان وضيعاً
كان ساقياً للنفرِ الشاذ أور ـ إلبابا
لم يعرفْ عن فرجِ أمِّهِ غيرَ البذلِ
نحن مِن سلالاتٍ سادرةٍ في العذابِ
نحن نتلّهى بالذّلِّ
وجعلْنا مِن صاحبةِ المبغى " كُوْباو "
أنْ تحكمَنا مئةَ عام
يا لغرابةِ القولِ حين يضيعُ منطقُ الأشياء !
يا لخواءِ الرّوحِ حين نكظمُ الشهوةَ
فتستقرُّ في الأعماقِ
يا لفجورِ الأعماق !
يا للدهشةِ حين نمضي ولم نرثْ مِن مجدِ سرجون شيئاً!
مشينا على جسدِ الأساطيرِ حتى تَهَرّأت تلك الأجسادُ
استنبتناها في حدائقِ الذاكرةِ
ثم استدعيناها نحو أحواضِ سباحتِنا
في الطريقِ كنتُ أتلهّى ـ بلا علمٍ مني ـ بذكرى منها
فرأيتُ آخرَ الشعراءِ يحملُ فانوساً مُغتصباً مِن جوفِ المعبدِ ،
يُضيءُ به جسدَ طاووسٍ أهداهُ الليلةَ للإلهةِ عشتار .. المرأة التي تشرقُ في كلِّ الأحضانِ ..
أقصدُ في كلِّ الأحداقِ أيضاً كما تنيرُ الأذهانَ .
تهرأتْ الأساطيرُ
يا أبناءَ الحضاراتِ
فالشعراءُ ـ هذه اللحظة ـ عاطلون عن التفكير
ونحن نستنبتُ شذا وردتِنا في جسدِ البريّةِ
ونحن قومٌ بدوٌ
لا نؤم المكانَ إلاّ لماماً
تلك مضاربُنا فاتتها القطاراتُ
وفوقها مرَّ شبحُ طائرةٍ
ومِن سمائنا عَبَرَ الطائرُ الجريحُ
وعلى تخومِها مرّت عرباتُ الجندِ وحروبُ آشور
ومِن مائنا استقى رجالٌ مِن فارس وآخرون مِن بيزنطة
تَهَرّأتْ في أجسادِنا الأساطيرُ
وبصحبةِ صاحبةِ الحانةِ صرنا نتشدّقُ
وبتنا نتغنّى ـ نحن أسلافُ الأبترِ ومقطوعِ السلالة ـ بامرأةِ المبغى التي ملّكناها
بها نتسرّى وهي تتعفف
لعاهرةٍ أَلّهْناها نتضرعُ وباسمِها نتكنّى
أمّت بنا ذاتَ ليلٍ مخبولٍ في معبدٍ نهريٍّ عاريةَ الجسدِ
فرأيْنا مِن وراء وميضِ العريِّ البهيّ فتنتَها
يا إلهي كم في عيونِنا ازدهرَ الزغبُ الإلهيُّ !
ونحن نتّبعُ إغواءَها في عوالِمَ ذاتَ أغوارٍ سحيقةٍ
ما أخبثَكِ مِن امرأةٍ أفعى احتللتِ شهوةَ الأسطورةِ
سكنتِ خلايا العُشّاقِ ومسحتِ بزيتِ فجورِكِ مساحةَ الزّمانِ !
ما أشهى شفتيك !
وما أرّقَ الكلامَ الذي تقولُهُ عيناك !
نحن قومٌ أعرابٌ
لا نعرفُ غيرَ احتلابِ النّوقِ وسكنِ البراري
مرَّ علينا الزمنُ الآشوريُّ ثقيلاً
ما أبشعَ تلك الأيام !
أنجبت ملوكاً تفننوا بكلِّ شيءٍ إلاّ الرحمة
وتناسلَ فيهم العارُ
كما يتناسلُ على جروحِ ضحاياهم ذبابُ
كان بنو آشور أولَ مَن ابتكرَ المقابرَ الجماعية في التاريخِ اللاإنساني
ومِن " أوشبيا " حتى " آشور بالط الثاني " مروراً بالأبشعِ منهم طرّاً آشور ناصر بال ، لم يتركوا لنا في أبوابِ الرحمةِ أثراً .
ونحن الأعرابَ سكّان الخيامِ في " قيدار " لم نشتركْ في ثورةِ بابل
لكن وِضِعْنا فيها وَضْعاً
لم نوالِ حاكمَها " شمش ـ شم ـ أوكن "
الأخ الأصغر أو الأكبر
الشقيق أو غير الشقيقِ لآشور بانيبال
إنما حُشِرْنا في الأمرِ حشراً
فتفتق ذهنُ الملكِ السفّاحِ على تعذيبِنا
فعذّبَنا وباعَنا النّخّاسُ في سوقِ النخاسة
تلك مملكةٌ نجاسة
دعونا نتوقّفْ عند نهرِ الكلبِ وننحت
على أحجارِهِ ننحتُ خاطرةً عجيبةً عن مرورِنا المُريبِ
تماماً .. تماماً كما يفعلُ قادةُ الحملاتِ العسكريةِ وبعضُ الملوك
دعونا نتهيأْ حتى يأتي للصيدِ الأخمينيون
فبابلُ لم تعُد في أيامِ نبونهيد قادرةً على المُطاولةِ
بابلُ قد نضجتْ
ثمة قمرٌ في الأفقِ
والحانةُ أكرمت منّا رجالاً
وقرّبت نحو الشفاهِ أكؤسَها وثملْنا
فيما الملكُ الفارسيُّ كورش الأول يتحرّشُ ـ إبّان حملتِهِ الكبرى على بابل ـ بنهرِ الجندز
استاءَ النهرُ
غضبَ النهرُ
فأغرقَ للملكِ أفراساً بيضاً مُقدّسةً
يا للنهرِ المسكين !
يا للنهرِ البائسِ !
ستخورُ قواك
وتملأُ أنفَك أيُّها النهرُ رائحةُ الطين
يا للماءِ الذي لا يعرفُ وهجَ القادةِ مِن وقفةٍ فوق الجرفِ
انتزعَ كورشُ أحشاءَ النّهرِ وصيّرَهُ للنسوةٍ أُضحوكةً
ثم بددهُ فكان للصبيانِ نزهةً
وصار المجرى الثائرُ مجارٍ
وصار الفراتُ يباباً
سقطت بابلُ
برغبةِ الإلهِ البابلي مردوخ
هذا ما زعمه كورشُ كما زعمَ مِن بعده جورج دبليو بوش
إنَّ الرّبَّ أوعز له قيادةَ حملةٍ على بغداد
قُتلَ نبونيدوس
وكفَّ المسبيون عن البكاء
حين كفَّ عن التدفِّقِ ماء
بركتْ في الطريقِ نوقُنا حين تركْنا أوروك
ونفضْنا عن ثيابِنا غبارَ الأساطير
نحن في الطريقِ نحو دهشةِ القمر
نحاولُ أنْ نكسبَ من الوقتِ الكثيرَ
نحاولُ أنْ نزهرَ في الفيافي
وحول الحانةِ
وفي هالةِ القمرِ
نحاولُ أنْ نرى في الأفقِ المُبْتَلِّ صولةَ الفارسِ العظيم
ابنِ السيدة " أولمبياس " الفتى الاسكندر
هل جاء سراباً على ظهرِ فرسٍ تسبق الرّيحَ ؟
هل جاء يُحطِّمُ كتائبَ " داريوش " كتيبةً إثر كتيبة ؟
هل صهلت الخيولُ فزعاً وفرَّ " داريوش " كالجرذِ مذعوراً مُخلِّفاً للأعداء نسوةً وغلمان وكنوزاً ؟
نحاولُ أنْ نلتقيَ جوليان الفاتكَ
ما أجملَ أنْ تتعرّى نسوةٌ في بابلَ بعد سكرةٍ !
ما أشهى تلك الأفخاذ !
جوليان هذي بابل فخُذْ وطراً منها كالقادة
جوليان ليس الوقتُ وقتَ هذيان
هذا وقتُ صراعٍ كالعادة
لكن جوليان
لكن
لكن جوليان
ضربَ لنا مثلاً عن الجدلِ البيزنطي وراح
لكن جوليان لم يحسمْ في الجدلِ العقيمِ أمراً عن طبيعةِ الرّوحِ
لكن جوليان غادرَ الميدان
والأفقُ تبدّل
والقمرُ لم يكسُ الحانةَ وصار يأفل
ونحن تركْنا أوروك
وغادرْنا زمنَ الأسطورة


2 ـ 1 ـ 2010 برلين

***






#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن البغايا
- أيُّها العاشقُ
- ثملٌ مِن ألمٍ
- دعوا الطائرَ يجوب السماء .. دعوا الطائرَ يرتجل الغناءَ
- رؤيا / دعوا الطائرَ يجوب السماء .. دعوا الطائرَ يرتجل الغناء ...
- خمس قصائد
- سفينةُ طلٍّ تعومُ في الظلام
- لا تحرقوا جنحَ الفراشة
- توصيف
- أرصفة صادرت حقائبي
- موجة في جسد
- الملك الطفل
- نصوص ليست عابرة
- كائنُ الظلامِ
- ما يظهر في الرؤيا
- عبثُ الأسئلة
- مُعاناة
- أيُّها السأمُ
- خليج الفيل رواية
- ذاكرة الكراهية


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - لسنا وهماً .. لسنا العابرين