أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - توصيف














المزيد.....

توصيف


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 22:36
المحور: الادب والفن
    


***
توصيف

***
1 ــ
***

لهذه الجالسة إلى جواري
لسانُ مُغتلمةٍ
لهذه التي تُراودُني منذُ حينٍ
لسانٌ مِن شهدٍ
أذاقتْهُ لكلِّ الرِّجالِ

***
2 ــ
***

هل نحملُ النّهرَ إلى عطشِ البراري
أم نحملُ البريّةَ إليه ؟
هما عاشقانِ وافترقا
فراقاً أبدياً

***
3 ــ
***

عندما نصبْنا المائدةَ
صرْنا ننتظرُ المدينةَ
طويلاً انتظرْنا
حتى علمنا أنّ الطريقَ
ألقتْ بها نحو القارعةِ

***
4 ــ
***

النهرُ نائمٌ
وعند رأسِهِ لا تكسرْ بقدميكَ العشبَ
فينهض فَزِعاً بعد نومٍ هانئٍ

29 ـ 1 ـ 2012 برلين

***
5 ــ
***

الطريقُ التي أخذتْ قدميَّ وارتحلتْ
قررتْ ألاّ تعودَ أبداً

***
6 ــ
***

كلّ الفصولِ
ظلّتِ المحّارةُ في الأعماقِ
تبحثُ عن صيّادِ اللؤلؤِ
فيما الصّيّادُ ضلَّ طُرقَ اليمِّ
أيُّها الضَّالُّ
ها قد نضجَ
في الأعماقِ لؤلؤُنا الأصيلُ
فاقبلْ


***
7 ــ
***

المرأةُ التي وقفتْ إلى جواري
لا تأكلُ كثيراً
التهمتْ نصفَ ما في السُّوقِ
ومازالت على النصفِ الباقي تُساومُ

30 ـ 1 ـ 2012 برلين

***
8 ـــ
***

لكلِّ بابٍ طارقٌ
إلاّ بابي
تغرقُ في الوحشةِ
1 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
9 ـــ
***

أطفِئوا الأضواءَ
واخرجوا
لقد نامَ الولدُ المُشاكِسُ

***
10 ــ
***

سأشربُ معكِ كأسَ
أحزانٍ أبديةٍ

2 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
11 ـــ
***

وبلا رغبةٍ منّي
سأفتحُ باباً
استعصتْ على الفتحِ

8 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
12 ـــ
***

النسرُ الذي حملَ القريةَ
إلى رأسِ الجبلِ
مازال يُحدِّقُ بالسِّنجابِ المُغتلمِ
تحت شجرةِ البُندقِ

***
13 ـــ
***

روّادُ المقهى
كانوا ثلاثةً :
هذا وذاك
وفيروز التي تأتي كلَّ مساء

***
14 ـــ
***

يا إلهي
الناسُ في بلادي
مِن أينِ تأتي بكلِّ هذا الخبثِ ؟

***
15 ـــ
***

لا تكرمْ
عاهراً أو عاهرةً
فتفقد صفاتٍ حميدةً

10 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
16 ــ
***

وردةٌ تعرّت
أمامَ قمرٍ ثَمِلٍ وكانتِ الرِّيحُ صبا
فسجدَ لها فوقَ بحرٍ مِن طلِّ

13 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
17 ــ
***
أنا الذي لا يعيشُ وهماً
اسمه " غداً "

16 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
18 ــ
***

مَن يمنحُ لحريةِ الطيرِ سماءً
وريحاً تحملُ الجسدَ ؟
مَنْ يجلبُ البحرَ
نحو السفينةِ ؟

21 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
19 ــ
***

مِن رخامِها العامرِ
ظلَّ الزّمانُ يجترُّ أطلالَهُ

23 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
20 ــ
***

وأنتَ حين تسوقُ نحو بلادِ العجائبِ غماماً
تريّث في المسيرِ
ولا تُخطئِ الطّريقَ
ثم تزوّدْ بمُجنّحةٍ مِن مهورِ الباديةِ
سمْها السنونو
سمها الحمامة
أو ما تيسّر مِن الطيورِ
وأنتَ نحو بلادِ العرائسِ تسوقُ البدورَ
اتخذْ مِنِ النّجمِ دليلاً
واعتلِ صهوةَ فرسٍ مِن ضياء
بها تبتلعُ المسافةَ
وتحاذي تخومَ العرشِ


8 ـ 3 ـ 2012 برلين
***
21 ــ
***

الشبحُ العنصريُّ في صدرِكَ
يمنعُكَ مِن إطلاقِ التحيةِ
أنتَ أيُّها النادمُ على لحظةِ تعارفٍ
تأكّدْ حين تفتح باباً
لتعارفٍ قادمٍ

30 ـ 12 ـ 2011 برلين
***
22 ــ
***

لا أُخْفي عليكم
فلصاحبي النّاعمِ ــ في الظاهرِ ــ كالحريرِ
فمٌ تستعذبُ سماعَهُ كلُّ الآذانِ

16 ـ 1 ـ 2012 برلين
***




#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرصفة صادرت حقائبي
- موجة في جسد
- الملك الطفل
- نصوص ليست عابرة
- كائنُ الظلامِ
- ما يظهر في الرؤيا
- عبثُ الأسئلة
- مُعاناة
- أيُّها السأمُ
- خليج الفيل رواية
- ذاكرة الكراهية
- هوركي أرض آشور رواية
- رقصة التماثيل رواية
- مِن المَتْنِ إلى الهامشِ - 3 -
- مِن المتن إلى الهامش ( 2 )
- الجائزة
- في المدينة
- طائر الأنين
- تلك البلاد التي خذلناها
- شهادة روائية السردية في الرواية الشعرية


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - توصيف