ملالا يوسف .. كل نوبل وأنت بخير

تحية و اعتزاز
من منحها هو من تسبب بدمار بلدها
منحوا شيرين عبادي و منحوا متوكل اليمنية
و منحواباراك اوباما حتى قبل ان يعرفوه
فلا تحية لهم و لا تحية لمن احاطها
لكن تحية لمن حياها
تتسائل من المسلم ابو بكر البغدادي ام هي
الاثنين نتاج واحد مع الاعتذار للشابة ملالا
ابو بكر هو المسلم و هي طفلة لا تعرف عن الاسلام شيء
كان عليها ان ترفض الاستلام عندما تحضر اي ان تستلم الجائزة و ترميها بوجوههم الكالحة القاتلة
اكرر التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعتز كثيرا بإسلوب حوارك المتمدن وأشاركك الإحترام والإعتزاز
تساؤلي عن من هو المسلم, وهنا ملالا أم أبي بكر البغدادي هو تساؤل في صيغته العامة ظل وما يزال وسيبقى تساؤلا مهما وضروريا في عالم يظل فيه الدين محورا اساسيا من إهتمام النسبة الكبيرة من الناس. فإذا ما إنتهينا إلى أن مهمتنا ك (كتاب سياسيين ) تنحصربشكل أساسي في التبشير بقضية الدولة المدنية التي لا مكان فيها للدين في عالم السياسة فإننا ننتهي في نفس الوقت إلى العمل على جبهتين في وقت واحد, الأولى هي أن نعمل ضد تدخل المؤسسة الدينية في السياسة وان ندعو إلى تحريم تاسيس الأحزاب على أساس ديني, وثاني الجبهتين أن نعمل أيضا على تقليل أضرار محاولة المعسكر الآخر بكل عناصره والساعي إلى إستخدام الدين في السياسة بما يخدم أغراضه ويجعلنا في موقف ضعيف ومرتبك

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن (المفكر المطلق اليد) هو حر حتى في الدعوة إلى الإلحاد فذلك بالنتيجة سيحسب عليه كموقف شخصي ولا تمتد أضراره لكي تنال من موقف الحركة السياسية الداعية لتاسيس الدولة المدنية, وأرى أن علينا بالتالي أن نميز بين الوظيفتين, أي بين وظيفة (الكاتب والمفكر السياسي) وبين وظيفة (المفكر المطلق اليد) بمعنى عدم إلتزامه بمهمة سياسية إستراتيجية مُهِمَّا له أن يكيف إطروحاته في إتجاهها بما يجعله قادرا على تجميع القوى والوسائل التي تخدم الهدف الإستراتيجي الذي أسميته بالضبط : بناء الدولة المدنية وعزل الدين عن السياسة وليس منعه عن الناس ومن ثم تجميع وإستخدام كل الوسائل المتاحة في خدمة تحقيق هذا الهدف

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على المستوى الشخصي قد أكون ملحدا.
لكن إذا ما إخترت وظيفة الكاتب السياسي المقيد بأهداف إستراتيجية واضحة فعلي بالتالي ان ألتزم بدقة بما تمليه علي هذه الوظيفة من وظائف محددة
وفي مساحة هذه المهمة علي أن أبحث عن كل الوسائل وكل القوى وكل الأفكار التي تدعم الوصول إلى أهداف هذه المهمة الإستراتجية دون أن أخلط بين مهمتي كمفكر سياسي وبين مهمتي كمفكر غير ملتزم بأهداف إستراتيجية

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وإن من الطبيعي ان يلجأ المفكر السياسي إلى معرفة المرحلية التاريخية في العمل السياسي التي توجب عليه ضمن مرحلة ما إنحيازات مقيدة بعناوين المرحلة ذاتها, وفي هذه المرحلة إذا ما إعتبرت أن جل نضالنا الحالي يجب أن يقوم لمحاربة الأفكار التكفيرية المتطرفة فإن علينا ان لا نكون تكفيريين من نوع آخر, فالذي يحاول أن يفرض الدين على السياسة هو في كفة واحدة مع من يحاول أن يلغي الدين من حياة الناس, وأنا هنا أتحدث عن الكاتب السياسي, اما عن الكاتب المطلق السراح بالمستوى والوظيفة الشخصية فهو حر في عروضه الإيمانية أو في عروضه الإلحادية.
من هذه المنطلقات, وككاتب سياسي وليس مفكرا مطلق السراح أجد لزاما علي ان أقف مرحليا مع كل القوى التي تناضل من أجل دولة مدنية علمانية, من داخل الإسلام أو من خارجه, مثلما أقف ايضا مع كل القوى والوظائف التي تحارب التطرف والتكفير بما فيها مؤسسة نوبل في هذه المرحلة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بما فيها مؤسسة نوبل في هذه المرحلة التي منحت ملالا الباكستانية جائزتها ومع أوباما الذي يقود تحالفا عسكريا وسياسيا ضد الإرهاب المتمثل بداعش.
لكن هل سينسيني ذلك مجموعة التناقضات البينية التي تقول ان مؤسسة نوبل, مثلا, منحازة بمستويات معينة إلى أفكار وقوى قد لا ألتقي معها من الناحية الأيديولوجية, وهل سيأكل إنحيازي وإنتمائي لجبهة القوى المقاتلة ضد الإرهاب من إيماني بأن أمريكا كان لها النصيب الكبير من الأسباب التي أوصلت العراق إلى مآزقه الحالية. لا بطبيعة الحال, لكن علينا أن نرتب الأولويات لا ان نجعل بعضها يلغي البعض الآخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية و سلام و محبة و احترام
اغرقتني كرما فذاك حميد
يبن الكرام الطيبين الصيد
شكرا على تفضلكم بالرد و بهذا التوصيح و الوضوح
انا معك في الكثير منه و لكن اسمحلي استاذي الفاضل بالقول
اعتقد اننا لسنا سياسيين نُدير دولة او نساهم في قيادة دولة حتى نضطر للموازنة بين الاهم و المهم و ما نريد و ما يُراد وفق موازين قِوى مضطرب او متوازن
اقصد نحن نثبت ما نراه لكن لا نفرضه ...نتمنى لكن لا نأمر
اتوقع لو كان ردها بالرفض باتزان و كياسة و توضيح لكان له صدى لا ينساه من ساهم في منحها الجائزة
هي ليست موظفة تُراعي التعليمات هي ناشطة دفعتها ظروفها الى موقفها سواء بوعي او بدون وعي أي ببراءة...سجلت موقفها الامم و الشعوب لكن هذه الجائزة بدون صدى او تأثير ...سيتحرك عليها الاعلام بشقية المزيف و الصالح ليلتقيها و يقابلها و يرحب بها كما فعلوا مع متوكل كرمان و شيرين عبادي
يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اكرر التحية
صحيح وقع الجائزة كبير و ربما عود ملالا السياسي و الاجتماعي طري و فكرت انها تخدم قضيتها ...لكن الذي اعتقده انها منحت المذنب فرصة البراءة بالقول انني كرمتها
اكرر تقديري و احترامي و اعتزازي بكم شخصيا و ما تقدمون و انا متابع لكل ما
تقدمون
لي سؤال خارج الموضوع ان سمحت
لقد افتقدت ممن يساهمون في التعليق على ما تتفضل به زميل عزيز رغم الاختلاف العقائدي و هو الدكتور علاء الدين الجبوري...سمعت ما يحزن عنه ...هل هناك خبر عنه...شاكرا اكون لو اعلمتني ان كنت تعرف
اكرر التحية و الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ العزيز جعفر المظفر
لا يسعني الا ان اتفق مع تعليق الاخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم. وتعليقك بخصوص الاولويات لا يتفق مع تفاصيل الاحداث كما هي عليه في الواقع. ولذا فاني اتفق تماما مع تحليل جوزيف ظاهر
THE BOMBINGS by the international coalition -shows once more that that the military intervention is not designed to help the local populations in their struggle for freedom and dignity, but to serve the objectives of Western imperialists, with the agreement of Russian imperialism and all the regional sub-imperialists--whether participating -dir-ectly, in the case of Saudi Arabia and Qatar,´-or-in-dir-ectly, in the case of Turkey,´-or-not opposing intervention, in the case of Iran.-
http://socialistworker.org/2014/10/15/kobane-and-the-syrian-revolution
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اما بخصوص ملالا فقد استغلت هذه الفتاة الشابة النبيلة من قبل الامبريالية لأضفاء مشروعية لقصف العراق و سوريا بالقنابل. اي ان مأساة ملالا بقبولها جائزة نوبل هي مأساة مزدوجة ومروعة للاسف
Malalas Nobel victory can be appropriated by the U.S. political establishment to -prove- that its invasion, occupation and destruction of Afghanistan has -helped- its people. (As for the hundreds of thousands killed and injured in the process, well, those inconvenient exceptions arent part of this narrative.)

As Michael Parenti points out, while most people who win the Nobel -Peace- Prize do so for war-mongering and crimes against humanity (Henry Kissinger boasts one, for example, along with Barack Obomba himself), Malala actually deserves hers. This makes the exploitation even more grotesque
http://socialistworker.org/2014/10/15/the-malala-you-wont-hear-about
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخواي الكاتبين الرائعين عبدالرضا وطلال الربيعي
تحية إعتزاز بكما وبما تكتباه
وإذ ينزل أستاذنا طلال إلى ساحة الحوار متألقا كالعادة اشعر أني بالحق قد اصبت مأربي
ويكفيني إن إثنين من الذين نذروا أنفسهم وقلمهم لقضايا الإنسانية يتابعان ما أكتبه بإهتمام
ويبقى الإحتلاف او التناغم بعد ذلك مسألة إجتهادات حول هدف مشترك

ويا أخي الأستاذ عبدالرضا: الدكتور علاء توفي منذ عام وفقدنا صديقا عزيزا حقا

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية و تقدير
كان زميلي في الكلية ...و رغم الاختلاف ...التقيت به هنا في الحوار المتمدن في واحدة من مقالاتك ثم على الفيسبوك و لفترة قصيره جداً سمعت بعدها انه توفي ...لم اصدق لذلك استفسرت منكم اخي الكريم
له الرحمة و الذكر الطيب
و لكم تمام العافية و العمر المديد
و شكرا لكم على ما تجودون به

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---