أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا














المزيد.....

ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
عبد الوهاب المطلبي
نحن في قمقم جهل ٍ
هومقذوف في أعمق بئر فوق نحيب الارض
ولنا تاريخنا قد زور دينه
وأتتنا أمريكا لتقيم
ربيعا أسود َ مخلوطا ً بالدم
لن تخسر شيئا من مال وجنود
فلديها ما دُرّبَ في الشام وحواضن مثلث برمودا
من أحفاد يزيد َ، ومهمتم تحرير الأرض لإسرائيل
كانت كلمات الشعر قنابل
كانت ...............!!!
واليوم الشعر مصاب بعمى الألوان
كان الشعرُ يثير النخوات ِ ويؤجهها لتكون شموساً
في كلِّ أيادي المقهورين
فاخْرَسَّت ْ كلّ ُ قصائدنا
صارت أوجاعا ً وهموما ًمنها يكتحل ُالقلبُ
يا فحم النخوة هل من جذوه ؟
لتكون النارَ على الأعداء
يا ليل الضيم هل نحرق كبوتنا..
حتى نحمل َ باقات ِ ورود سلام ٍبين الناس
الأخوةُ قد ركبوا في أكلاك العار
وافتخروا بحميم خيانات الوطن المجروح
هذا عصر التدمير حتى لنفوس الناس
وخراب قلوب ٍ فاجأها المحتل ُ،حين تبيع الأرض بمئات الدولارات
يا أخوة قابيل تبَّت أيديكم في الموت الآجل
أما أنتم يا أهل الضيم الموعدين
يا أموات ٌ تأبى أن تستيقظَ عن صمت الموقف
لتشكل أحزمة ً لمقاومة ٍ فلقد خذلت ْ أمريكا ساستكم
وساستكم ْ يشغلهم سرقات البلد المنكود
ما عاد الشعرُ يوبخكم
لم يستأصلْ شبقَ السرقات
ستموتون ودماء المنحورين ستخنقكم
لو أعطيتم أوغاد الحكم ِ مآربهم
....................................؟
لكن َّالغرب َ جعلوكم أشباه رجال ٍ
فنزعتم غيرتكم حتى أصبحنا غنما ً شاتية ً
ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
عجب ٌ لا يوجدُ أعمى في مرعاكم
يبصرُ بالقلب ِ طريقا للنور
لا يوجدُ أعمى ذو أنف ٍ مرفوع ٍليقول َ: النار ولا العار



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا