|
المكون الوجودي في قصيدة -داروها لحروف وحصلت فيها المعاني - للشاعر عزيز محمد بنسعد *
خالد الصلعي
الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 02:06
المحور:
الادب والفن
للشاعر عزيز محمد بنسعيد *************** ما معنى أن تكتب فنيا باللغة الدارجة ، او ما يصطلح عليه -اللغة العامية- ، وهو ما يندرج تحت مكون القصيدة الزجلية ؟ . فهل الدافع هو المغايرة من أجل المغايرة ؟ أم أن للأمر ارتباطا وثيقا بلغة المتداول واليومي ؟ . وهل يمكن أن نعتبر ذلك صراعا بين مكونين لغويين يتعايشان في مجتمع ما ، كما يمنهج لذلك كثير من المتطفلين والعدميين ؟ . لغة القصيدة الزجلية لغة ذات ارتباط عضوي بتربة المخيال المغربي ، فهي نطفته الأولى التي يترعرع عليها منذ النشأة الأولى . مع استثناءات بسيطة تؤكد قاعدة شيوع العامية بين مواطني المجتمع المغربي. ولكي أعرج مباشرة الى صلب الموضوع ، خوفا من الضياع في ردهات الأسئلة المعرفية ، يجب الانحياز مسبقا الى الجهات التي تنتصر للتداول الزجلي باعتباره قيمة فنية وجمالية . وليس للجهات التي تتصارع دونكيشوتيا ضد اللغة العربية الفصحى باعتبارها لغة الوافد أو المستعمر كما يتداول الكثير من المهووسين بحروب داحس والغبراء . عندما اقترح علي الأستاذ عبد المالك أبوتراب قراءة قصيدة الشاعر الزجلي عزيز محمد بنسعيد ، ترددت كثيرا في الاستجابة لطلبه رغم حسن ظني بذوقه الفني ورؤيته الجمالية ، ووظيفته التشريفية كجسر متين بين فناني ومبدعي العالم العربي . لكنني وأنا أقرأ القصيدة ، ثم أستمع اليها ، تلاشى التردد واختفى التلكؤ وفرضت القصيدة بجماليتها العالية نفسها علي ، أو بلغة أدبية على ذوقي الفني . غير أن الحيرة استبدت بي وأنا ابحث عن الخيط الرفيع الذي يسم ويلحم القصيدة ، فهي تتوفر على جميع السمات الفنية والجمالية ، وتختص بتركيب لغوي بديع وراقي ، وتتفرد بصياغة محكمة ورفيعة . وهذا يتوفر في كثير من القصائد الزجلية المغربية ، ولا يمكن اثقال الدراسات السابقة بدراسة لاحقة تقتفي نفس ما خطته ونسجته الدراسات الأولى . فكان لزاما البحث عن سمة تبصم قصيدة الشاعر عزيز محمد بنسعد ، وتمنحها أفقها المغاير ومساحتها المفارقة . وهو ما أسعفتنيه القصيدة نفسها من خلال اعادة قراءتها والاستماع اليها . فهي ممهورة بدفق وجودي يعتبر كمكون مهيمن على باقي المكونات الأسلوبية والتعبيرية ، ألا وهو مكون القلق الوجودي ، الذي يعتبر فنيا أهم عنصر دافع على الابداع . سواء من حيث أسئلته اللاحمة بين الأبعاد الزمنية الأربعة كما انتبه اليها محمود درويش شعريا باضافة بعد البرهة والآنية ، أو من حيث السؤال عن ماهية الأنا وآفاقها من خلال وجود لاينفك يبعثر كل رهاناتها –الأنا- وترتيباتها لحقلها الوجودي ، ليتموضع الشاعر في شرنقة الحلول المستعصية على الحل . وتتكرر تجربة سيزيف العبثية في صراع بين قمة يرتاح اليها الانسان وبين سفح يدفعه الى عناء الصعود الى قمة الهناءة والدعة . وتأتي قصيدة "داروها لحروف وحصلو فيها لمعاني " للزجال المغربي المقتدر ، عزيز محمد بنسعد كمثال عز نظيره في التعبير عن هموم الانسان المغربي بلغة زجلية راقية ، تستلهم وتستثمر بمهارة عالية فنية اللغة المغربية الدارجة وعلو كعب شعريتها وهي تعمل على توظيف الانزياح باعتباره انحرافا عن لغة المألوف صياغة أو دلالة . مما يضعنا في مجال اللغة الشعرية أمام سؤال فنيتها وجماليتها ، دون اغفال المسحة الاجتماعية والانسانية عامة . وهو ما يرفع من قيمة الشعرية باعتبارها توليفة سحرية بين الجمال اللغوي والهم الانساني ، او باعتبارها ملمحا تصعيديا في لعبة الكتابة الابداعية . فالجمع بين الانساني والجمالي ، معادلة صعبة ، خاصة والصراع لم يفتأ يتوقف بين مدرسة الواقعية الفجة ، وبين مدرسة التجريب المبتذل . ويكون الرهان الأصعب هو محاولة القرن بين المدرستين والانتباه الفني ؛ اذا جاز التعبير ، لعقد وحدة عضوية بين الواقعي والفني أو الجمالي . وقد استطاع الشاعر عزيز بنسعد أن يزاوج بين المكونين الأساسيين اللذين تنهض عليهما قصيدته التي بين ايدينا . وان كنت اخترت الدخول الى القصيدة وقراءتها من باب القلق أو السؤال الوجودي ، فان حقل الاشتغال باعتباره حقلا فنيا وجماليا يفرض علي التنصيص على البعد الجمالي بين طيات الكتابة . ان الوقوف على ظاهرة التشكيل الأسلوبي والبلاغي للقصيدة يضيئ لنا الجانب الفكري والفلسفي لهذه القصيدة ، وهو المتجلي في الرؤية الوجودية للشاعر ، والتي من خلالها يعانق الشاعر ملمحه الانساني كفرد يفترش قلق الحياة ويعانق هموم الانسان المغربي في لحظة زمنية نتقاسم معه كثيرا من مآزقها ومشاكلها . لكنه يقدم لنا هذه الصور الشعرية بلغة ترتاد حقول الجمالية والابداعية وتمتح من عبق الغافيات في داخل النفس البشرية حسب تعبير الناقد العربي الكبير يوسف اليوسف . الانسان عامة محكوم عليه بالتفاعل والتماهي مع شروط وجوده ، والشاعر أو الفنان هو الوحيد القادر على النفاذ الى أعماق هذه الشروط . ولعل شاعرنا القدير واحد من أولئك الذين أسسوا تجربتهم الشعرية في مجال الشعر الزجلي المغربي ، على نوع من الحس الفني الراقي مؤلفا بفنية عاليا بين ضرورة الحفاظ على شرط الشعرية داخل نسق القصيدة الكلي ، وبين أبعاد الشرط الموضوعي للقصيدة . ولنقرأ له شذريته الأولى كي لايكون كلامنا مجرد عبث لغوي أو مجاملة أدبية وفنية : رواحي يا جراحي رواحي ماهمك بكايا و نواحي زايدة يا بنت الهم و تقصاحي لا سعد لا فرح بقى ف لواحي الشاعر يدعو جراحه لتشهد بنفسها الحالة التي يعيشها ويمر بها وكأنها شخص عاقل ، بكاء ونواح وهم ، بل هي تزداد في عنادها ويزداد تصلبها ، نا فيا في النهاية أي نأمة فرح أو سعادة في حياته . وقد كانت للفظة "لواحي " ، الوقع الدلالي الكثيف للاشارة الى الأيام ، باعتبارها مذكرات تؤرخ لحياة الشاعر . من خلال هذا الشرح البسيط يتبدى هذا الصراع المرير الذي يكابده الشاعر مع ديمومة الجراح ، ومع القلق النفسي الذي تحفره في حشاشته الباطنية . ومن خلال قراءة الشذرة فنيا ، تجذب القارئ انسيابية الكلمات ، وشفافيتها رغم ثقل الدلالة ، وسوداوية المعنى . وقد اختار للشذرة حرف روي متحرك وهو حرف الحاء ، وما يوحي به هذا الحرف من تداعيات الحنو والهدوء والطمأنينة . الأمر الذي يدفعني الى التأكيد أن للشاعر قاعا فلسفيا أو أرضية فلسفية عميقة في الحياة . وهو يتعامل مع موضوعة القلق الوجودي كموضوعة طبيعية . لكن هذا الملمح الطبيعي لن يغيبنا عن وجعه الراسخ في أعماق نفسه . فالفن لغته تقترب من لغة الوجع . وكلما هضم الاسنان مأزقه فنيا ، الا وخرج لنا بفن عظيم . غير أن هذه الجراح التي يؤنسنها الشاعر ويضفي عليها مسحة انسانية ، ويتمثلها موضوعا قائم الذات يمكن محاورته وسؤاله ، لابد وأن تطرح علينا اشكال المبعث والمنشأ ، فلكل جرح أداة ، ولكل جرح فاعل . والشاعر لايجعل الأمر في طيات الغيب والافتراض . انه يضع القارئ أمام أسباب هذه الجراح في هذه الشذرة : نكتب هاد الضيم بريشة طاحت من ريشات جناحي انه الضيم اذن ، والضيم هو الجور والظلم والاعتداء والعدوان ، هو ابن عائلة ضخمة من السواد والحلكة والعدمية ، ولإن استطاع الشاعر بحركة تصعيدية متسامية ،كما هو دأب الفن والأدب ، أن يعي جذور ومنشأ جراحه ، فان حركية وعيه وأسبقيته تتبدى جليا في اختياره بدء شذرة بجملة فعلية تحيل الى الذات ، " نكتب " انه ضمير الأنا المتعالي عن كل أشكال ومحاولات اضعاف الانسان المثقف . ولا بد من التنبيه أن لفظة التعالي هنا لا تشير الى مذهب فلسفي معين بقدر ما تلتصق بتلك الطاقة الروحية التي بواسطتها يتجاوز الانسان ، وخاصة الفنان محنه ومآزقه . فالوجودية كفلسفة تلتصق بكينونة الانسان ، تعتبر بعدا ثقافيا لايقربه الا قلة قليلة من المهووسين بمساءلة كل نأمة وكل جزء من حياتهم ووجودهم . ولهذا ارتبط الأدب الوجودي بالكلمة الحرة ، وبالشعر الحر ، ليس بصيغته التصنيفية والنوعية الفرعية ؛ بل باعتباره شعرا يصدر عن وعي حر وطليق ، وعن رؤية مشبعة بقلق الوجود الانساني والذاتي . وهنا يتمظهر شكل من أجمل أشكال التحدي عند أي أديب وجودي ، وهو كتابة معاناته بنوع من المسؤولية الذاتية والتاريخية ، انها وردة الاهانة أو وبر الشوك كما عبرت عنه احدى عناوين رواياتي . وقد راهن الشاعر عزيز محمد بنسعد على استعراض رؤيته وموقفه للوجود من خلال فن الشعر الزجلي ، بلغة مؤثرة وشفافة ، ترنو الى معانقة الأنا والأنت ، فالأنا لاتعيش في عزلة عن الآخرين ، وحين تشتد العاصفة وتشيع الكوارث فانها تحصد الجميع ، ولافرق بين العاصفة المجازية والعاصفة الحقيقية ، والكوارث الاستعارية والكوارث الواقعية ، فللمجتمع كوارث تفوق في تدميرها مفعول الكوارث الطبيعية . يقول شاعرنا القدير مخاطبا ال "أنت " : وهي ما يمكن في علم النفس اعتبارها انشطارا لذات الشاعر نفسه : انا كمحة و انت حتى انت من سعد الرحى من جهة البر لا طريق تدي و من جهة البحر لا طريق تجيب و كبرت فينا الله يجيب. كلنا حبة قمح وسط رحى تطحننا ولا مخرج ، لامن جهة البر ولا من جهة البحر . مكبلون نحن بدعوى "الله يحيب " ، مرهونون بالغيب ، بالاشيئ ، بالعدم . انها ثقافة التواكل التي تحاربها الفلسفة الوجودية باعتبارها فلسفة نقد الواقع واستشراف المستقبل . والانسان في المجتمع الراهن كالسفنية التي تغرق الجميع في بحر لاماء فيه . فالمعنى يكتسب انزياحه عن طريق استشراف المعنى العام للشذرية أو للقصيدة . فالشاعر لم يركن الى ذاته والتوحد فيها درجة النرجسية المقيتة ، بل هو ينزل الى قاع المجتمع ، كما يقول : وايلي بويا مداح انا في صفة براح مدو حبال المعنى و دليوني في الدواية نهبط لقاع الناس ونشوف منبع بكايا. لكن هذا النزول يتم عبر حركة صُوَرية غاية في الجمالية والتصوير الفني ، انه يطلب أن يلقوه في المدواة كي يصل الى حقيقة بكائه التي أنتجتها جراحه . هنا تتبدى قمة امتلاك الأدوات الفنية من اختيار دقيق للكلمات ، ولحروف هذه الكلمات وبالضبط لجرسها الموسيقي وبعدها الايحائي . انه التركيب السحري بين الفن وبين الحياة ، بين الموقف وبين التعبير عن هذا الموقف . وكما يقول سارتر فان الصمت نفسه موقف . لكن شاعرنا اختار البوح والعبارة ، ومشاركة الناس همومهم ، والبحث عن منبع هذه الهموم والجراح . نحن اذن أمام نص مركز وبؤري ، يستدرجنا خلال شذراته ومقاطعه الشاعر من نقطة الذات الى فسحة البلاد عبر واسطة المجتمع . وهو نص يغري بالانصات العميق كقراءة استبطانية لدلالاته الغنية ولأفقه الجمالي الواسع . ومن خلال تتبعنا لبنائية النص نجد الشاعر يوظف مجموعة من التقنيات الفنية الحداثية كاللعب على الالتزام بالقافية في شذرة ، واهمالها في شذرة أخرى ، كتكسير لنمطية الايقاع المتكرر ، وكتعبير عن حالة القلق التي لاتركن الى حالة نفسية بذاتها ، وكتجلي واضح عن تنوع الرؤية الفنية وغناها ، وهي تلتصق بنبض الحياة المتناقض والمختلف والمتنوع . ان النص يدل على كاتبه ، واذا كان هذا النص بالذات تعبيرا وجوديا عبر استشراف مستقبل ممكن بنفي الحاضر والماضي المثخنين بالجراح ، فان لغته الفنية التي أمامنا تلزمنا بقراءته قراءة معمقة لاستبطان درره ونفائسه فنيا ووجوديا ،فالفلسة نفسها ؛ لم تسترد عافيتها ومصداقيتها الا حينما اقترب فلاسفة "الوجود " أمثال : هايدجر ، نيتشه ، كيركغورد ، ميرلوبونتي ، ياسبرز ،بجرأة من حدود اللغة الشعرية حسب ما ينقله الدتور برهان شاوي . ولن أجد خير ختام لهذه القراءة من هاذين المقطعين الأخيرين : كانت هادي شوكة في مدادي تتقب الصمت وانا ما قريت ما قريت الورقة علاش بصمت. يمكن داروها الحروف و حصلت فيها المعاني حتى معنى ما خطاتو حروف الزين عا نوض و كتب معنى على جبهة البلاد فين بدات ... وفين تسالي..؟ حدها الذات بحال الشمعة كدات حدها الفتيلة وتسالي .
#خالد_الصلعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة أخرى لخطاب الملك محمد 6 بتاريخ 10--10--14
-
مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا -6-
-
أمريكا تطيل عمر داعش
-
عالم من الألوان
-
كيف نستثمر ردع المقاومة لاسرائيل
-
في الرد على الشيخين
-
من يفرض شروطه هو المنتصر
-
هل يموت المطر
-
اسرائيل وشرط الردع
-
غبار ولا ريح
-
التطرف الأوروبي يهدد المغرب
-
الانتصار لارادة المجتمع -1-
-
هيا نرقص على وقع الفساد
-
مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا -رواية-5-
-
ثقافة الانهزام -1-
-
فقه الأولويات يارجال الدين قبل فقه العشوائيات يا رجال الفكر
-
مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا -رواية-4-
-
محمد الصبار بين المناضل الحقوقي والموظف العمومي
-
جرائد ليست للقراءة -3-
-
قراءة فنية لقصيدة - مري بذاكرتي -
المزيد.....
-
بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح
...
-
سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا
...
-
جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
-
“العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
-
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب
...
-
نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط
...
-
تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
-
السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
-
فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|