أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أنا أحبّكِ حقاً














المزيد.....

أنا أحبّكِ حقاً


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


أنا أحبّكِ حقاً


أنا أحبّكِ حقاً .
لا أستطيعُ الكفّ عن ذلك .
حاولتُ وفشلتُ .. وأنتِ تعرفين ذلك .
ولأنّ بضعة سنوات ضوئيّة تفصلُ ما بيننا .
ولأنّ " المرءَ يكونُ في غاية الجنون عندما يُحِب " .
لذا نستخدمُ ، أنا وانتِ ، الكثير من الشفرات .. عندما يَحِلُّ طقسُ الكتابة .
أنتِ تكتبينَ : يا طفلي العاشق .. وأنا أكتبُ : يا حنيني العتيق .
أنا أكتبُ عن رجلٍ شاردِ الذهنِ فوقَ سريرٍ يابسٍ ..يُخربِشُ جدارَ غرفتهِ باحثاً عن شَفَةٍ قديمة.
وأنتِ تكتبينَ عن امرأةٍ غريبةِ الأطوارِ ، ترتدي أكسسواراتَ عجيبةٍ في معصمها الناحلِ ، وترقصُ في غرفتها بشعرها الأشعث ، وتهذي أمام مرآةِ الوقت النازحِ في رملِ الروح .
أنا أكتبُ عن موت الرائحةِ في قمحِ المساماتِ ،
وانتِ عن عُمْرِ السُنبُلةِ الذي ضاعَ هدراً في رغيفٍ بارد .
أنا في حُبّي اليكِ .." اُصَوِّبُ دائماً عليكِ ، دونَ أنْ أضغطَ على الزناد " .
وانتِ في حُبُّكِ لي .. تتسكعينَ بسيارتكِ الصغيرة ، و تضحكينَ في وجه سيارةٍ مفخّخة ، تتحرّشُ بكِ ، كلّما كان الشارعُ وحيداً .
هل تعرفينَ الانَ لماذا يستخدمُ العشّاقُ الذين لا يعرفون بعضَهُم ، كُلّ هذه الكلمات ، عندما يرتكبونَ الحُبّ من خلال الكتابة ؟
لأنّ الحُبَّ هو " أن يجتمِعَ شخصانِ على حماقة " .
لأنّنا نرقصُ ( الفالسَ ) على الأرصفةِ ، في زمن الفظاعات .
لأنّ .. " كلّ ما هو فظيع يحتاجُ لحُبنا ."
ولأنّ اليوم .. " هو أيامُ الغدِ الخوالي ، التي لا تُعوّض " .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بأس عليك
- المرء لا يموتُ في احلامه
- إزعاجٌ ليليّ
- عيدٌ سعيد
- عندما يحبو - الشبّوي - .. وحدهُ في الحديقة
- إنتباهٌ عاديّ
- لأنّكِ لستِ أنتِ
- علاقات عاديّة
- لا بُستان خالٍ من التين .. في هذا البلبل .
- حفلُ التَخرُّج
- أريدُ أن أكون سعيداً
- قراءات
- عندما أشعرُ بالحزن
- ليش بدر .. ليش ؟؟
- مذاقٌ مُطْفَأْ .. في شايٍ بارد .
- شجون عراقيّة
- سيرة عاديّة
- موسيقى الغرفة
- أيلولُ أقسى الشهور
- في هذا اليوم


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أنا أحبّكِ حقاً