أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ومض يراعات الريح..














المزيد.....

ومض يراعات الريح..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


عبر نافذة المتشابهات
حين ترتدين بريدي الصغير بلمسة صغيرة
يرتقي هاجسك شفقي
وتندسين بتجوال وشاحك فضاء هدوئي
حين تحل سماحة جسدك
ينخفض صوتي
وأصمت مفعما بالأرتجاج
تتغير مسالك الابعاد
البعد الاول/ سماء..
سماء ليس إلا
البعد الثاني/ أمنحك يدي
يدي ليس إلا
البعد الثالث/ أنتِ
أنتِ ليس إلا
البعد الاخطر في كل المنحنيات
أن تغدين مجرد امرأة عادية!
..
..
قلت:
ــ كيف سأكون بلا هذا البريد الالكتروني
وبلا هذا الوجع الحلو
ومثل قطعة ذهب ستفقد الأيام بريق فضولها؟.
كيف ما أفعله دائما
سأتجاهله مثل رواية غابرة
وكيف ستكون مشاعري
حين يغمرها الحزن المطلق؟
ما الذي سأفعله
مع هذا المدى المحاصر
والسقف العمودي
وبلا رغبة للثرثرة الحيية؟.
قلت:
هل تنسجم زهرة عباد الشمس
مع سوء التقدير،
وتعطي وجهها لمرض عضال آخر
مع حشد آخر
مثل تشوشٍ معتل الحماسة؟!
..
..
صوتك الليلكي
مثل حركة بطيئة لأحتساء نبيذ مخملي
حافلا بالصفاء
ومعتما كاللمس الغامق
وكسولا كالرقرق
وكالماء السرمدي
ينطفى كل شيء فيه
إلا عطشي.
أبحث عن نفسي القديمة
عبر تجاعيد التحليق
وعن سببي في مدينة الاشياء
وعن هزالي الازرق في رخاوة عنقك
هل ستخبريني بالذي يجعل أناملي
تجرحكِ كالخمرة؟!

..
..
بعد قليل سيحل المغرب
ويجيء البرد
وستلتقط الديدان عناصر الأماكن المنخفضة
وسأشبه المتحزبون لمخاوفهم
لا شيء سوى اشمئزازي
من ومض يراعات الريح
وضربات الغامق!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماكن الرائحة..
- مسامير الغربة..
- في بيت الرأس..
- كوني قبيلة شفتيكِ..
- يا ساري الليل..
- كأنكِ وردات شتاء لم يولد...
- المرجل..
- وردة الحيض أشهى..
- أمدُ يدي ، أتحسسكَ..
- هطولكِ غزالة للتشهي..
- في زاوية من زوايا طفل ، كان..
- لوكيميا البدانة..
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ومض يراعات الريح..