قميص المشرد

ايام جميله في ربيع متجدد من زحمته سيتحول الى خريف جميل بعد ايام
اليوم حكيتم حكاية الايام و الاعوام لتلجم الجهل المترسخ عند الاقوام البالية بدينها و سلفها الرديء المتعفن المتصحر كتصحر اخلاقهم و احاسيسهم
عزفت اليوم على اوتار الوجدان و سيضحك من لا يعرف الوجدان
عزفت على اوتار الصدق التي تشكلت من نسيج تلك الملابس ذات التعابير و التقسيمات المحيرة و سيضحك من لا يعرف الصدقة لا في لغته و لا فيما خلفة له السلف المتفسخ
يتباها الانذال بما يملك ال ...الافواه التي كرهها حتى السواك لانها عفنته و زاغ من عفونتها طيبه الزاكي
يضحكون الاراذل و هم يفتخرون انهم يدعكون اسنانهم الصديئه بالسواك تاركين ديث الموديل الحديث للسواك فرشة الاسنان
يتسفه على اشياء و هو لا يزال يدعك اسنانه بغباء بملح كله تراب لتخرج منه تفاهة السلف و عفونته و همجيته و سخفه
تحية لك ايها الصادق الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يابني ادم قد انزلناعليكم لباسا يواري سواءاتكم وريشا ولباس التقوى خير.ذلك من ايات لعلهم يذكرون

القران القدس 25 الأعراف

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عبد الرضا
تذوق نص من هذا النوع يتطلب خبرة خاصة و نضج و لغة و هذه الشروط تتوفر فيك لذا لا اريد ان اضيف على تعليقك الرائع و اقول فقط انه فعلا صادق
لك الشكر على احساسك و ذوقك و تقبل مني اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت اتمني ان لا تتقرب للنص من زاوية دينية فقط
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم تكن تستهويني الملابس سابقا. كنت اعتبرها مصنوعة للاغنياء فقط و لا علاقة لها بي انا الرجل الفقير. و فجاة تغير كل شئ عندما و قعت في الحب فاصبحت ابحث عنها في كل مكان حتي في دكاكين الوهم انا رجل جاوز الاربعين وهي فراشة في العشرين . ما عساي ان افعل انا رجل سعيد
اكاد لا اصدق انها تحبني . و هل سوف تبقي تحبني عندما تهترئ ملابسي . و ماذا سوف يكون شكلي عندما اخلع ملابسي. و الى متى سوف ابقي ابحث عن الملابس الجديدة في دكاكين الوهم
اخي جمشيد دمت بخير و دام معطفك البيج

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي شيخ صفوك
برأي الشخصي ان السعادة هي المهمة سواء اتت من فنجان قهوة او من قميص او معطف او من شريك الحياة فطالما انت رجل سعيد تمتع بحياتك في البادية الجميلة. قبل رجوعي الى البيت افرح بان ساعة القهوة و البقلاوة و البايب قد اتت. السعادة قد تكون اشياء بسيطة جدا و لكنها مهمة
لك مني كل التقدير و الاحترام ايها الاخ العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لأحفور اللغات أواصر وشؤون وشجون وأديان كما يرى الأخ عبدالله خلف، وقد قرأت صلة ذلك بتعليقين على الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433688

تحياتي أخي جمشيد..

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأخ جمشيد
تحية وسلام ومحبة ... أعجبني مقالك، لِذا صوتتُ له بدرجة 10 ولكن
هناك فقرة صغيرة في المقال تقول: أرفض الأناقة و (الكشخة) لأنها ميزات شخصيات سطحية ضحلة ... الخ
الحق أخي جمشيد، أُعيب عليك هذا الكلام، لأنه خطأ ولا أساس له، فالملابس -وحتى برأيك أنتَ- لا تُقدم ولا تؤخر في صنع شخصية أي إنسان أو نوعية تفكيره أو توجهاته أو إنسانيته، وكل القضية هي مسألة أذواق .. لا أكثر ولا أقل
كذلك أعتقد أنها بالنسبة لك قد أصبحت مسألة نفسية متجذرة أتعجب كيف لم تستطع التغلب عليها وأنتَ من أنتَ عزيزي جمشيد
أنا رجل أنيق جداً، كذلك كنتُ حتى في أيام شبابي ودراستي يوم لم يكن لدي الكثير ، لكن الأناقة والذوق في إختيار الملابس لا تُكلف الكثير، والأناقة عندي لا تعني أبداً ضرورة مُلحة، بل هي جميلة حين إقتداري على التمتع بها، ولا أنظر إلى أي إنسان يلبس ملابس مُهترئة نظرة دونية أو من أعلى البرج، ولو كانت الملابس (الكشخة) تصنع الناس .. لكانت صنعت من القائد البعرورة ما يُستفاد منه
مقالك جميل رغم هذه الشطحة التي لم أتوقعها منك
محبتي وإحترامي دائماًُ لكاتب رائع من بلادي
الحكيم البابلي - طلعت ميشو

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي كريم
شكرا على المداخلة و التحيات و لك مني كل التقدير و الاحترام
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي طلعت
اولا دعني اشكرك على مرورك و يسعدني بان المقال نال اعجابك. لم اسمع منك منذ فترة طويلة و فرحت بحضورك الكريم و على الرحب و السعة و اتمنى ان تعود و لا ادري ان كنت تعرف زيد ميشو ارجو ابلاغه تحياتي ان كنت على اتصال معه

ثانيا عزيزي الحكيم طبعا احترم رأيك و يعجبني صدقك و التزامك برأيك الشخصي و ما قلته ليس الا رأي الشخصي النابع من خبرتي و حياتي. اسمح لي ان اقول لك باني شخصيا لا احب الاناقة و لربما ابتعد عن الشخص الانيق الذي لا اعرفه. ارجو ان لا تزعل مني هذه هي فلسفة حياتي التي اخذت هذا الاتجاه في المانيا منذ مدة
دمت اخا عزيزا و تقبل مني كل التقدير و الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---