أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في اللادينية – 2 - ما قبل َ مأسسة الدين.















المزيد.....

قراءة في اللادينية – 2 - ما قبل َ مأسسة الدين.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 00:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في اللادينية – 2 - ما قبل َ مأسسة الدين.

------------------------------------------------------
إن "فكرة" الإله لم تكن كذبة،
لكن آلية ً (جهازاً، صناعةً) لـلاوعي يحتاج علم النفس أن يفك تشفيرها (يحللها).
لم يكن الإله الشخصي سوى شخص َ أبٍ تم تمجيده (تقديسه).
نشأت الرغبة في وجود "كيان إلهي" كهذا
من شوق الطفولة الأولى لأب ٍ قوي ٍ حام ٍ
من الشوق للعدالة و الاستقامة
و من الشوق لأن تستمر الحياة للأبد.
إن الإله هو التعبير عن (إسقاط، انعكاس) هذه الرغبات،
تخافه و تعبده البشر بدافع إحساسهم الملازم بعجزهم.
ينتمي الدين إلى (مرحلة) الطفولة الأولى للجنس البشري،
و لقد كان مرحلة ً مهمة ً أثناء الانتقال من الطفولة المتأخرة إلى النضوج.
شجع الدين قيما ً مهمَّة ً للمجتمعات،
لكن الآن و بعد أن بلغت الإنسانيةُ أشدها (تمام نضجها)،
يجب أن نتركه وراءنا.
------------------------------------------------------
(من كتاب: تاريخ الإله، للعالم الطبيب مؤسس علم النفس التحليلي: سيجموند فرويد، الترجمة: لكاتب المقال)

قدَّمت ُ في الجزء الأول من هذه السلسلة الإلحاد كوريث ٍ شرعي للدين، من حيث ُ أن الدين خدمَ في المجتمعاتِ الحضارية ِ الأولى مُهمَّة َ تقديم الإجابات عن ماهية الكون، و نشأة الكائنات، فقدَّم َ ما استطاع َ لكن بأدوات تلك الفترة(ات) التاريخية و بعلومها و حضاراتها، فجاء ما قدَّمه على اتساع المساحة المعرفية لم يتجاوزها. و أبرزتُ كيف أن الإلحاد َ اليوم يتخذُ ذات المنهج الديني القديم، من حيثُ بحثُهُ عن الحقيقة و رغبتُهُ في الكشف عنها، لكن بعلوم اليوم و قُدرات التكنولوجيا الحالية الهائلةِ في نوعية و كمية ِ مساهمتها الحضارية، و بذلك َ جعلت ُ من الإلحاد القيّـِم الأمين َ المُخلص على التوق البشري و الفضول الإنساني و الدافع الغريزي للمعرفة و الاستكشاف، و لقد حقَّ على كل البشر أن يتخلصوا من الموروثات و المُسلـّــَمات الدينية لولا المؤسسةُ الدينية و سادنها الذي يستلُّ النصوص خمارا ً للعقول و قفصا ً للقلوب. لكن يا تُرى ما الذي يجعل ُ السادن بهذه القوَّة و النصَّ صاحب تلك السيطرة؟ هاتين اللتين بدونهما ما كان ثمانون بالمئة من سكان كوكبنا الأرضي ليعرِّفوا عن أنفسهم بأنهم "أصحاب ُ دينٍ" على اختلاف الأديانِ الموجودة!

إننا نعرف الدين اليوم على شكل مؤسسات، فللأديان الإبراهيمية الثلاث مؤسساتها، و للأديان الوثنية مرجعياتها كذلك، و تشتركُ جميعها في وجود التنظيم الهيكلي، سواء ً كان تنظيما ً مركزيا ً كالكاثوليكية و الأرثوذوكسية المسيحية، أو غير المركزي و الذي يصحُّ أن نسميه "مركزية ً محلية كما في الإسلام، و في وجودِ قائمين أو سدنة يستديمون هذه المُنشآت و المؤسسات، و يقومون على خدمتها و خدمة المؤمنين و تعزيز معتقداتهم و تثبيتها و نشرها و ضمانِ متانةِ سطوتها و تأثيرها. جدير ٌ بالتَّأمُّل ِ و التفكير حقيقةُ كونِ هذه المؤسسات "حديثة ً نسبياً" مقارنة ً بعمر الجنس البشري بشكله الحالي (لا أتطرق ُ هنا لمن هم أقدم من الإنسان العاقل Homo Sapiens) و الذي تُخبرنا العلوم ُ بأنه تجاوز المئة ألف عام ٍ بقليل، بينما هذه الأديان لا تتجاوز الخمسة َ آلاف ِ عام.

لكن َّ السابق لا يعني أن الإنسان َ كان َ بلا دين، أو أن دينه أتى "مُؤسَّساً" منذ البداية، فالإنسانُ في عصوره الحجرية كان "ذا دينٍ" بدائي، و يورد المفكر السوري الكبير، و الباحث في الأنثروبولوجيا الدينية فراس السواح مراحلا ً ثلاثة ً للدين هي: الدين الفردي، الدين الجمعي، و الدين المؤسسي (أنظر الفصل الثاني: تبديات الظاهرة الدينية، كتاب: دين الإنسان، المؤلف: فراس السواح)، فالدين الذي نعرفه اليوم هو مرحلة ٌ متطوره هي الأخيرة من مراحل النضج ِ الديني، أي مرحلة َ المؤسسة الدينية.

لذلك فإن الإجابة على السؤال الذي أوردتُهُ في الفقرة الأولى من هذا الجزء من السلسلة لا بدَّ أن يعودَ بنا إلى عصور ٍ سحيقة، عصور التقاط ٍ و صيد، عصور ٍ حجرية ٍ قريبة ٍ من عصورِ الزراعة، لكن قبلها، تلكَ العصور ِ التي بدأ فيها الإنسانُ ينتبه إلى امتلاكه لهذا الحسِّ الذي يتميزُ به عن الحيوانات، و هو "الحسُّ الديني". و بحسب هذا الإحساس و كما تُخبرنا الكشوفات الأنثروبولوجية فقد بدأ الإنسان يدفنُ موتاه، و يضع معهم الزهور و الأدوات البدائية الملونة، و يمكننا أن نستنتجَ فنقول أنها كانت بدايات َ تفسيرهِ لرؤية ِ أحبائه في المنام بأنهم "مُستمرون" و التي أصبحت السبب الأصيلَ للاعتقادِ بوجود "الروح"، هذا الكيانِ الشبحي الذي يعادل الشبحية و الدخَّانية الشفافة للرؤية المنامية للأحباء و الخِّلَّان بعد موتهم.

في تلك َ العصور ِ السحيقة كانت مواردُ الماء ِ و الطعام ِ شحيحة ً، و كان تحصيل ُ القوت ِ و الغذاء عملا ً شاقَّا ً يتطلب من الرجال ترك مُخيَّم ِ المجموعة ليوم ٍ أو أيام للصيد، بينما تجمع ُ النساءً الأعشاب و تتعرَّفُ على خصائصها و تأثيراتها. و عند عودة ِ الرجال و طبخ ِ الطعام تجتمع ُ الأطفالُ حولهم، تتأملُ في هذه الرموزِ القويةِ التي تتسلَّحُ بفؤوسها الحجرية و رماحها البدائية و سكاكينها الصُّوانية، مُلطَّخة ً بدماء ِ الطرائد، شواهد َ على قوة ٍ تقهر ُ ما استطاعت من الطبيعة، و تُوفِّرُ الغذاء للجوعى من هؤلاء ِ الأطفال، ثمَّ تجتمعُ حول النار ِ في الليل كبيرة ً في قدرها لا يضاهي عظمتها سوى تلك َ البدائية ِ و الوحشية ِ و الشراسة ِ التي تتميزُ بها، و التي تختفي مع الأطفال ليحلَّ مكانها حبٌّ غريزي و عطف ٌ أبوي، فترتسمَ الرجالُ في مخيلة ِ الأطفال ضمانات ٍ للقوة و الكفاية و الطمأنينة و الاستمرار ِ في عالم ٍ لا شئ فيه ِ طيِّبٌ أو حنون ٌ.

أمَّا إحساس الإنسانِ بالقوَّة ِ المُحرِّكة للأشياء و المُسبـّـِـبة ِ للأحداث فهو وليدُ غريزة ِ البقاء ِ لديه، و هي الغريزة ُ التي طبعتها في الجينات تراكماتُ المسار ِ التَّطوري، عبر مليار ٍ و نصف المليار (1500 مليون) عام ٍ منذ تاريخ ِ ظهور ِ خلية ِ اليوكاريا الأولى (حقيقات النوى). تحتاجُ جميع الحيوانات إلى غريزة ِ البقاء حتى تستطيع َ الدفاع عن نفسها تجاه الأخطار المُحيطة ِ و المُحدقة، فصوتُ حفيف ِ الأشجار قد يعني وجود مُفترسٍ رابضٍ يتحرَّكُ بمكرٍ و حذر ٍ خاناه عندما احتكَّ بأغصانها، و قد تكونُ الرياحُ في جوبانها فسيح َ الأرضِ، و قد يكونُ الوهمُ الذي يُفرِزُه الخوف!

أمَّا في الحيوان، فيكفي أن يهربَ من الموقع ِ حين يسمعُ الصوت المُريب، أو إذا كان مُفترسا ً أن يمضي لاكتشافِ مصدر ِ الصوتِ، أو أن يزأر َ أو يعوي مُعلنا ً قبول التحدي، ثم ينتهي الموقفُ بمواجهةٍ إن استدعتِ الظروف، أو بمجردِ مضيِّ هذا الحيوانِ في يومِه أو ليلهِ إذا ما كانت الريح فقط أو هرب َ من فضحتهُ الأشجار. لكنَّ الإنسانَ ذا العقل ِ و الفكرِ و الخوف و الذاكرة لا يكتفي بما للحيوانِ من سلوك، فيختزنُ عقلُه ُ الصوت، و تسترجعهُ الذاكرة، و يجترُّ الموقف مرارا ً و تكرارا ً، باحثا ً عن معنى، في ما لا يتطلَّب ُ في طبيعتِهِ وجودَ معنى، ليقلَّبَ الأمر، و يبحثَ عن علَّةِ الصوت، و معنى هبوب ِ الريح، و القوَّةِ التي ساقتها، و مشيئةِ هذه القوة، و علاقته مع هذه القوة، و رد الفعلِ الذي يجبُ أن يسلك بحسبه ردا ً على سلوك القوة التي ساقت الريح إليه، فهو نرجسيٌّ في تفكيره و في سلوكه و في علاقاته مع الطبيعة ِ و المجموعة ِ البشرية، لأن حاجاته البدائية َ من طعام ٍ و شراب ٍ و مسكن ٍ و ملبس ٍ و أمن ٍ و حماية ٍ و اطمئنان ٍ تُلحُّ عليه بفعل ِشحِّ الموارد و بدائية الأدوات و انعدام ِ العلوم ِ و التكنولوجيا و وحشية ِ الطبيعة، فهو لا يملكُ إلا أن يكون نرجسياً و إلا أن يكونَ هو مركزَ الوجود، و إلا أن يحاول فهم كل ما حوله من خلال علاقة هذا "الكل" مع ذاته و وجوده، فهكذ تفرض الطبيعة و هكذا يُملي العوز.

إن محيطه المحدود لم يكن ليعطيه من الخبراتِ سوى تلك َ المُتعلقة َ بتأمين الحاجة، و بالخوف، و بالشُّخوصِ الضامنة للتأمين و المانعة من الخوف، و لقد كانت أعظمها شخصية َ الأب. و من هذا المحيط، أي من جوهر "السياق الخبراتي" و "الخلفية المعرفية" و "الفضاء الوجودي"، استنهضَ البشريُّ الأولُ تصوره:

- فهو مُحتاج
- و خائف
- و يريد أن يكتفي
- و ينشدُ الأمان
- بينما يلاحظُ قوى الطبيعة القاهرة و يشعرُ بالعجزِ أمامها
- و لذلك َ و كما أنه يستطيع ُ تأمين مُتطلبات الحاجة بدرجات
- و كما أنه يستطيع أن يدفع الخوف بدرجات
- فلا بدَّ إذا من وجود "كيان ٍ" أو كيانات ٍ فائقة ِ الطبيعة
- هي أيضا ً قادرة على الكفاية و المنعة و توفير الأمان
- هذا الكيان أو هذه الكيانات تشبه الأب الذي يعرفه و تتصفُ بصفاته.

و من هنا جاء دين الإنسان، من ترجمة ِ غريزة ِ البقاء التي جعلته يفكر فيما وراء الأحداث حتى و إن لم يكن من ورائها أي شئ، و هو ما يوضحهُ الفيلسوف و الكاتب ُ و عالم الوعي و الباحثُ في شؤون البيولوجيا التطورية: دانيال دينيت، مُسلطا ً الضوء َ على العلاقة ِ بين البيولوجيا و الوعي، مُبينا ً دور العقل الذي هو تمظهُرُ الدماغ في ترجمةِ استحقاقات ِ الطبيعة ِ البشرية و الغريزة الضرورية ِ لحفظ ِ النوع. )أنظر هذه المحاضرة َ الجميلة: http://www.youtube.com/watch?v=ql2yz7XDs2A)

كان ذلك هو الدين الفردي الذي حدَّث َ الإنسانُ به نفسه، ثم أقرانَهُ، الذين حدثوا فيه أنفسهم و بعضهم، حتى استتبَّ لكل مجموعة ٍ ديُنها الصغير البدائي ُ الضروري لجمعها و إعطائها هويتها و حفظها في وجه الخطر جامعا ً إياها كيانا ً واحدا ً يُميِّزها، قبل أن يعرفَ الإنسانُ الزراعةَ أو القرية َ أو المدينةَ أو الدولة. حتى إذا ما عرف الدولة َ بعدها، كان لها دينُها و سادنُها و هيكلُها و مُؤسستُها، و تحالف رجل الدين فيها مع رجل ِ المال و رجل ِ السياسة، من أجل مكاسب َ شخصية، يضمنُ استدامتــَها تقديس ُ و طقوسٌ و عبادات ٌ و هلوساتٌ تُوضعُ في نصوص، و تُعزى إلى القوى الخفية التي أخذت أشكالا ً أبوية ً أكثر تهذيبا ً من سابقتها البدائية، و صار لها قصصها و كائناتها و تاريخها، بعد أن تجرَّد الدين الفرديُ من أجملَ ما فيه، و هو الوجدان الصوفي الهيامي الأول، ليلبس ثوب المؤسسة، ثم ليتطور إلى أداة للسيطرة ِ و ضمان ِ التوافقِ و الانسجام ِ و الصبغة ِ الواحدة ِ الكارهة ِ للاختلاف، تلك الصبغة ِ التي تُدرك أن الاختلاف َ الذي يصدرُ عن الوجد و الوجدان و الصوفية و الهيام، هو في الحقيقة ِ تهديدٌ لكيان ِ الجماعة الاقتصادي و السياسي بفعل فرديتِه و تميُّزه الشخصي و عدم توافقه مع المجموعة لخصوصيته، فيتكلمُ عندها الإله، و يدوِّنُ سدنته و أنبياؤهُ نصوص الكشفِ الإلهي، ليتم الإعلانُ أنَّ الردة هي خيانةُ للجماعة و إضعافٌ لقوتها، و أنها خروجٌ عن طاعة الإله، و عداء ٌ لمن والاه، و بالتالي فلا يمكن أن يكون جزاؤها سوى الموت و العار.

ما قبل مأسسة ِ الدين، كان الإنسان، و كان الخوف ُ و العوزُ و الحاجة ُ و الكفاية ُ المحدودة، و شخصُ الأب، و كان الموتُ و الحلمُ و الرغبة في الاستمرار، فجاءت بوتقة ُ التاريخ كله لتجمع َ في نفسها المسير و المسار التطوري الأنثروبولوجي للجنس البشري في كلمة واحدة اخترعها الإنسان هي: الإله، لتكون َ هي صرخة الاعترافِ بالواقع، و أداة َ الهروب ِ منه، و الوسيلة َ الدفاعية َ في وجهه.

من أجل الإنسان كتبت، فمن كان له عقل ٌ ليفهم فليفهم!


--------------------------------------------------------
الجزء الأول: قراءة في اللادينية – الإلحاد كحركة دينية مُجدِّدة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=423050



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الشر -7 - المقدس التعويضي و الشر الخلاصي.
- وباء السلفية التكفيرية –6 – لامركزية المرجعية و استتباعاتُها ...
- بوح في جدليات – 7 – أبي أنا ذاهب.
- في الموت – قراءة رابعة، بوابة الانتقال.
- قراءة في جدلية ما بين المنظومة الدينية و الواقع- 2 – المقدس ...
- بوح في جدليات – 6 – ارتدي ثيابك َ لقد تأخرنا.
- وباء السلفية التكفيرية – 5- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 4
- الضربات الأمريكية لداعش.
- وباء السلفية التكفيرية – 4- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 3
- وباء السلفية التكفيرية – 3- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 2
- وباء السلفية التكفيرية – 2- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 1
- بوح ٌ في جدليات – 5 – جارنا و الأفعى.
- في الموت – قراءة ثالثة، من العبثية حتى الحتمية.
- من وحي قصة حقيقية - يا سادن الحبِّ.
- في الموت – قراءة ثانية من حيث الموقف الإنساني الواعي.
- غزة - 4 - بقلم الملكة رانيا
- وباء السلفية التكفيرية و ضرورة الاستئصال.
- غزة - 3 – أربعة أطفال و قذيفة.
- في الموت – قراءة أولى كأحد وجهي الوجود.
- غزة – 2 – إستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية و ردود الفعل الشعب ...


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية: -بن غفير يقتحم الأقصى ويصلي فيه-
- بن غفير من باحة المسجد الأقصى: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل
- استقبال حار للبابا لاوُن.. وتوافد مئات آلاف الكاثوليك إلى رو ...
- الأوقاف الإسلامية بالقدس: 1251 مستعمرا يتقدمهم بن غفير يقتحم ...
- بن غفير يشارك في اقتحام المسجد الأقصى وسط تصعيد تهويدي
- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في اللادينية – 2 - ما قبل َ مأسسة الدين.