أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الزيارة














المزيد.....

الزيارة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 07:44
المحور: الادب والفن
    


...إلى سوزان


السلالة انحدرت إلى خط الظهيرة
كان هنا موت , وصدفة
مرت الطائرة والشعاع
سنرى أننا نوجد في الجهة الأخرى
تلك الوديعة
وذلك المثال
من يغلبه الصمت طويلا , يحبه
يصير المعنى الدائم للحياة

(2)

أقترب من عصفوري الملون
وأدخل في غابة الشوك
السيل طمر الثمرة , ثم رفعها
ليست حياتي سوى حلم عابر
يقطعه قاتل مدرب
وهو لا يخرج من الماضي

(3)

سيكون لي الاسم ذاته
وأمقته أكثر من أي شيء
أفخر بما ليس لدي
بمثابرة خلد يحفر تاريخه الشخصي
هنا تكرر الاسم
وهنا حدثت الطفرة
اللاجدوى انتقلت بالوراثة


صوت خافت آخر
بعد خبرة الهروب الكبيرة

(4)

ما يخيفني هو مخيف أصلا
أمشي في شوارع اللاذقية كملك
بعد منتصف الليل
لا شيء يدل علي
سوى زيادة أصدقائي الأموات


لا أستطيع أن أعرفك بنفسي
. . وأعجز عن معرفتك
المشاهد والحركة الحية
زادت الرفض العميق عنفا

(5)

الذي
أعاد لي الخيبة مضاعفة
بعدما منحني الوهم والقسوة
لن أجدد رغبته
بالانتقام

(6)

فتحت الباب ودخلت
كأن شيئا لم يتغير
أنا كناية مسحوبة الى الأنساب
هل أنت ليبرالي ؟
شيوعي؟


كثيرا ما رأيت تمثال الحرية
ضاحكا على دوار الزراعة

منذ زمن أبعدت فضولي
حدثتها عن أحوالي , وتحدثت معها

(7)

هنا لا شيء يمكن نسيانه
المدن التي تعرف والعادة التي حفظت
التحايل إلى وراء الجسد
ثم العبور إلى نقطة اللاعودة
ماذا جئت تفعل يا أخي !
لن يمضي وقت طويل لتعرف
أن ما حصلت عليه بذلك العناد والنزق
كان عبثا وقبض ريح
ومن تطلب الغفران منهم
هم أشباهك

(8)

كل يوم هو الأخير
سأخرج إلى أرض الأحلام الواسعة
وأنظر إلى حياتي من خارجها
لا أعرف متى ابتدأ القصد
أو كيف ستنتهي اللعبة

(9)

وجدت الطريق أمامي فسلكته
ورأيت الحزن على الباب
الداخلون والخارجون هم اخوتي
ولأجل ذلك كله
ملأت يدي بالمواعيد
وأفرغت كلامي مني ,
خلعت قميصي ومتاع يدي
وتخلصت من صفاتي
خلعت ردائي الأخير ,
ثم لبسته . . .
كان النسيج ملتصقا بالعظم



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء العاطفي السوري(الكنز المفقود)
- محنة النساء في سوريا
- نساء سوريا الغبيات
- على هامش مهرجان جبلة الثقافي
- المهرجان والوعد
- الليبرالية تحت الشعار
- الارهاب مسؤولية مشتركة
- جميلة هي البلاد التي أغلقت أبوابها
- خاتمة أشباه العزلة
- رالف
- ظل أخضر
- أبواب متقابلة
- ورق الخريف_ أشباه العزلة
- لا يوجد طريق لا تمشي عليه امرأة عاشقة
- الفصل بالفأس بين الديقراطية والثقافة الليبرالية
- قوس قزح على الأرض
- الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة
- عشب أزرق
- أوهام يقودها رجل
- انكسارات الظل_


المزيد.....




- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الزيارة