حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 05:19
المحور:
الادب والفن
أوهام يقودها رجل
عنيد
ومشاكس
هذا الجسد الغارق في القدم
هذا الجسد المنهك بالأربطة
ما زال
أكبر ساخر في التاريخ
*على الشرفة المطلة على الدمع
يجلس وحيدا
من أتى بكل هذا الألم..
* في مدينة اللاذقية
وأنت تحصي أصدقائك على رؤوس الأصابع
والدمعة في الجيب
فجأة يسقط المطر
- الريح تعبث بكل شئ-
.ليست ريحا من ورق
ولا ريحا معدنية
لكنها
تطفئ الشمعة
* تركات ثقيلة
تعصر الهواء
كلما مررت أصابعي على جبيني
أتحسس أنياب الذئب
فأخرج من صمت إلى صمت أشد فتكا
هالتني صورتي في المرآة
* الصديق الذي تركه ظله في فراشي
هل ظن نفسه ذئبا
لمجرد خلو الغرفة من المرايا...
* كلما افتقدته أدرك
كم كان جميلا
* من عينيك
لوّن البحر المتوسط
زرقة سماواته
يقولها
وعيناه على الجدار الرمادي
*عودة ميت واحد
تكفي
لصحوة الجميع
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟