|
قوس قزح على الأرض
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 07:43
المحور:
الادب والفن
قوس قزح على الأرض
1 ظننتهم أل..(غرباء وصلوا) من في البيت أهل البيت * متشابهون إنهم أراهم من بعيد
2 يلهو والزمن خارجه ينسج قبره المحتّم الرجل الشتاء رجل الظلال يهبط إلى وحشة أجداده
3 امرأة في الظلام وقهقه تتقدم كالمطارق والخطو الثقيل وليل صلب محايد ذاكرة تنداح إلى طفولة عماء هل يكفي ليقول الرجل الوحيد كم هو وحيد
4
التوى ذراعي التوى كبريائي كرات لهب لمعت في الفضاء القاسي كم انحنيت ولم أمسك بخطوة واحدة
كل يوم يتكرر العالم
5
صديقي الميت فتح الباب بهدوء وجد الذئب يكل الصور
6
قامت الوردة تركت معطفها في الوحل وغرست دمعتها في الريح * رميت عوائي في البئر يا أخت الله دعي أللعنة في طيات الكتاب * ما دام الشمع دم البنفسج كل وردة كتاب
7
لويت ذراعي عنوة لأقبض على الجوهرة * فأر صغير قرض المعجزة كأن باب المسرح خدعة أخرى وشباك المسرح مشجب نفق أخير
7 حسن يسبح في رمل... خديجة تغزل الهواء على أصابعها نواسان تحت قوس العدم
6
لست فقط- يا حسن بحري- لست بخير الذئاب والعصافير والذاكرة خلفي قوس قزح على الأرض 5 الوردة التي علكها الذئب الذئب الجائع للحرية هل ينبغي حملها إلى المتحف...
4 معلقا بذاكرتي وأنين خافت لم يقلق نشوة نصر الذئب
في مثل هذا اليوم جلست فريدة تنسج مقبرة الغد
3
إذا كان نصف الكلام أسود وإن قلت لم نبدأ لننتهي فعلا إذا....لو....حتى... ضياعك لم يكن إلى هذا الحد متفقا عليه (عندما تحطم تمثالا تجازف بأن تصير تمثال)
2 وعندما الإطار يضغط الصورة أكثر تلامس شفتاك قشرة الأرض تصرخين... ليست الوردة ما أسعى إلى ضمها إلى ثروتي
1
ليس لأن الصاحب محا الأثر جيدا أعدّ أصابعي العشرة في الصباح كأنها ثروة * مرور عابر يقطع حبل السكون فتغزل من أوهامها آفاقا ثم تعود لتستيقظ
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة
-
عشب أزرق
-
أوهام يقودها رجل
-
انكسارات الظل_
-
يا تفاحا يغسل الذاكرة المريضة_
-
أبراج العدم
-
هل يمكن أنسنة الوجه اليساري من جديد؟
-
خيوط الزئبق
-
أنين أعالي الكلام
-
كلام ملاصق للشفتين
-
أزهار سوداء, تكملة
-
أزهار سوداء
-
المعارضة السورية وعقة ستوكهولم
-
بيروت في ثيابها الداخلية
-
عزلة
-
رسالة مفتوحة إلى السيد جورج بوش المحترم
-
اليأس يطل برأسه من جديد
-
وطن على المشرحة
-
كأس الأصدقاء
-
قراءة في عصاب الثقافة السورية
المزيد.....
-
منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز
...
-
فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي
...
-
سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
-
وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي
...
-
-كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟
...
-
ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق
...
-
رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة
...
-
الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
-
صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
-
بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء
...
المزيد.....
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
-
الهجرة إلى الجحيم. رواية
/ محمود شاهين
المزيد.....
|