أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ظل أخضر














المزيد.....

ظل أخضر


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1248 - 2005 / 7 / 4 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


ظل أخضر- أشباه العزلة

لم يكن السقوط مدويا
عل الجهة الأخرى, والطرق المتشابكة
في الانزلاق السريع, والغبار
يلفّ المنحدر صمت حذر
إذ تحدق في عمق الهاوية
يرجع صدى الصرخة الأولى
عبر السطوح المتقاطعة يغلّف حركاتنا نسيج سميك ,حي
لا شيء أكثر مكرا,....
بعدما يصير ماضيا كل شيء
*

في الصباحات العالية
حيث لا تنكسر الخطى
وليس على الطرقات دم
تقول لمجد الشمس, كطفل يلثغ بالهاء
كثيرا من الدفء
كثيرا من العجب
يا أبّهة الملوك...
*

بيضاء
تحن سقف مستعار
تمسك خيط الزمن
كرات لهب
تصل
في مكان آخر
*
كان غروبا
والهواء الساكت
فوق أيام مكررة
ما زالت عالقة
في صدر البيت
صورة القتيل
*

ليس اليتم,
ولا العروة فوق قميص محبوب
أستعيد لونا شمعيا
نهاية الكلام
بطرف الخيط المشدود
والصورة الباردة
ظلال منكسرة
لدائرة تحصر خارجها

أدركت الصوت الجريح
من المسافة إلى الفراغ
أخي الكبير
كان صباحا باهظا
*

مرّ خلق كثير
وما زال الصوت عاليا
مجد الذهب
أرجوحة تعلو في الظلال
كأن طيورا غريبة, تحمل رفات الملوك
أجراسهم فوق سطوح العالم
وما الذي يحسن لسكّير أن يفعل...!
أشبك أصابعك بأصابع الموتى
وطوبى لمن رأى
*

قرب الباب وقفت
مالئا أصابعي بالتراب الساخن
تحت أضوية المصابيح
تشابكت الجذور والأوراق
كأنما جحيم يتكرر
ثم هبطوا...
مسلحين, بخناجر وأحلام
عبروا محيطا فارغا
وكبر الغياب
*

ستذكر دائما
كرجل لا مس القوس
مادا ذراعيه
يأبى كبريائه الفارغ ملوحة الهواء
إذ تتشقق الصخرة
تغرق الصورة
بكاملها
وحيدا في العالم
هذا المصور المراهق
يشير إلى نقطة, خارج الحضور
كعودة أكيدة
يقترب الصوت دائما
الصوت المفرد ذاته
في دوائر المحيط
بالغة الزرقة
العودة الثانية
وطوبى لمن رأى



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب متقابلة
- ورق الخريف_ أشباه العزلة
- لا يوجد طريق لا تمشي عليه امرأة عاشقة
- الفصل بالفأس بين الديقراطية والثقافة الليبرالية
- قوس قزح على الأرض
- الأقرب من الألم..الجزء الثاني لأشباه العزلة
- عشب أزرق
- أوهام يقودها رجل
- انكسارات الظل_
- يا تفاحا يغسل الذاكرة المريضة_
- أبراج العدم
- هل يمكن أنسنة الوجه اليساري من جديد؟
- خيوط الزئبق
- أنين أعالي الكلام
- كلام ملاصق للشفتين
- أزهار سوداء, تكملة
- أزهار سوداء
- المعارضة السورية وعقة ستوكهولم
- بيروت في ثيابها الداخلية
- عزلة


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ظل أخضر