أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - (إحنه وين؟) ...














المزيد.....

(إحنه وين؟) ...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دار الحديث كالمعتاد بيننا حول مايحدث الان , إتسعت دائرته بعد ن أدلى كل بما لديه , (داعش) نقطة الانطلاق فقد اصبح هذا اللقيط الدخيل على حياتنا المُتعبه العامل الاكثر إرهاقا ودمويه , والاخطر على مستقبل اجيالنا , لكن رغم كل ماجاء به ظهور (داعش) من ويلات , فقد رافق هذا الظهور المرفوض بكل المقاييس حسنات : أولها عودة اللحمه العراقيه بقدر يبعث على التفاؤل لكنه ليس بمستوى الطموح , وثانيها المؤازره الدوليه للعراق في مواجهة هذا الخطر هو أمر ينبغي استثماره لصالحنا من كل الجوانب , وثالثها تشكيل حكومه جديده تحظى ظاهرا بدعم جميع الفرقاء ولو على سبيل المجامله كما صرح احد المتحاورين , إنتقل بنا الاخر الى الموقف التركي غير الواضح حسب رايه , والمضغوط بالرهائن ال50 والمصالح التركيه المتحققه من بيع النفط من الابار التي تقع تحت سيطرة (الخليفه) والذي يباع لها خارج الضوابط الدوليه وباسعار زهيده , فقد بلغت المبيعات اليوميه من النفط الخام (لمولانا الخليفه) ماقيمته 1-2 مليون دولار يوميا وباسعار تشبه تنزيلات محلات بيع الملابس لمخزونها الذي تجاوزته الموضه (ويابلاش) , عتب احدنا على عدم إشراك إيران في الجهد الدولي , وأجابه الاخر ان أمريكا ترفض اشراك إيران رغم المرونه التي ابدتها بعض أطراف التحالف من الدول الغربيه والاسباب- حسب رأيه- تتعلق بالملف النووي الايراني , أثيرت ايضا قضية سوريا وعداء الغرب للنظام السوري ومايبذلونه من جهد لاسقاطه , وهاهم يدعمونه من خلال مقاتلتهم لعدوه الاول (داعش) ومخارج الغرب وتبريراته لهذه الازدواجيه بانهم يقاتلون داعش ويدربون المعارضه السوريه المعتدله لاسقاط النظام لاحقا وفقا لجدول اولويات مواجهة اخطار الشرق الاوسط , بل ان هناك مسعى لاقناع الاسد بالتنحي عن السلطه بعد تحييد العلويين وضمان سيطرتهم على إدارة جزء من الدوله ذات الاغلبيه (السنيه) , أفاد أحد المتحدثين بخبر قاله بمزيج من العتب والسخريه : إن هيئة علماء المسلمين السعوديه قد أصدرت فتوى بتحريم الالتحاق بداعش بأعتباره تنظيم إرهابي .
دارت هذه الاحاديث بين 5 من الاصدقاء الذين أدمنوا السياسه وكان( ابو مصطفى ) سادس القوم قد إختار الصمت والاصغاء كعادته , لم يدم صمت الرجل , فقد كسره بسؤال وجهه للجميع بلهجتنا الشعبيه المحببه وبنبرة أثارت إنتباه الجميع : (وإحنه وين ؟ ...) , وبعد برهة من الصمت أجابه (أبو هاله): نحن في قلب الحدث
-كيف ؟
-ألسنا البلد الاكثر تضررا من هذا التنظيم ؟ ألم يأت التحالف الدولي من أجل دعم العراق ؟ هذه كلها دلالات على اننا في قلب الحدث فعلا
-لم أنتظر من سؤالي هذا الجواب الذي نعرفه جميعا , بل كنت أقصد ماهو موقفنا كحكومه وشعب من خطر نحن أول ضحاياه ؟
-لقد أعلن رئيس الوزراء إنه مع توجيه ضربات جويه مُركزه وهو يرفض وجود قوات اجنبيه وسنعتمد على الجيش العراقي بما فيه ابطال البيشمركه وقوانا الامنيه والحشد الشعبي لتطهير أرضنا واستعادتها وإعادة المُهجرين.
-أنا لا أشك بقدرات كل العراقيين من القوات المسلحه وغيرها , لاسيما حين يكون الوطن هو أرضية إنطلاقنا وليس المكون , وقد جاء في أحاديثكم إن من بين (حسنات) الوضع الحالي هو ظهور موقف وطني موحد , واشد على يد رئيس الوزراء برهانه على قدرات العراقيين على إستعادت ما أغتصب من أرضهم , ولكن هل أكمل بناء بيته ؟ أقصد كابينته الوزاريه لاسيما وزاراتي الدفاع والداخليه وهما الاهم الان على ضوء مايحدث ؟ أم انهما سيُداران بالوكاله أيضا؟
-لقد طرح أسماء على المجلس النيابي ولم يحصل توافق على ذلك .
-مادام التوافق هو المخرج الوحيد فأن بعض الرمال مازالت تتحرك , ولو كنا قد تجاوزنا الطائفية فعلا لاصبح الجميع مع تسمية الوزراء الأمنيين , فليس معقولا ان العالم يقاتل داعش فوق ارضنا ونحن نقاتل بدون رؤوس مسؤوله عن تنسيق الجهود وتوحيد الخطط ورسم الاهداف , وبدون وزراء للدفاع والداخليه سيكون ثمة فراغ كبير . وهذا إمتحان جاد لوطنية مجلسنا النيابي , فهل نأمل خيرا ؟
-لعل قادم الايام القريبه سيحمل جوابا بالايجاب على سؤالك وإلا فالموضوع لن يخلو من مخاطر.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام رجل فقد واقعيته
- دعونا ومن مع الناس
- وجوه للقلق ,,, وجوه للطمأنينه
- بطل من بلادي
- ألأُجراء ...
- العراق ... سيناريو ما بعد المالكي
- من منا لايستحق( الشتم)...؟
- كل على ليلاه يبكي
- رساله الى الدكتور حيدر العبادي
- بعيدا عن السياسه
- عراق الحلم... عراق الواقع
- رحلات (فدعوس)
- `ذكرى غزو الكويت .... دروس وعِبر
- توافقات على ماذا...؟
- (ألإيه) عصت يبن امي...
- يبدو إن ثمة حسابات أخرى...
- لسانك أكل (لغودك)
- (أبو الطوبه يزاغل بكيفه)
- مسيحيون بين فكي رحا
- السلم الاهلي هل بات مطلبا ؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - (إحنه وين؟) ...