أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - عدولة ربما لم تجرع السم , يا شنكال ؟!














المزيد.....

عدولة ربما لم تجرع السم , يا شنكال ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزداد رشاقة شنكال الجريحة بالمآسي , كما قال الشاعر والأديب الانكليزي المشهور في رواية روميو وجوليت " الفراق شهد ومرارة "هذه هي شنكال الجميلة والبديعة رغم بطش الأوغاد من الدواعش وغيرهم , لا وجود لجمال مرادف لجمال شنكال إلا جمال وعذوبة عدوله بنت إبراهيم باشا الملي . ألأميره عدوله عشيقة درويش عبدي التي ظهرت قبل أكثر من مائتي ألف سنة , كانت رائعة الجمال والبنيان لم تعرف في حياتها غيره , وقد تعاهدت بأنها لن تكون لأحد غير حبيبها درويش عبدي , وحرمت على نفسها الزواج من غيره وقد كانت صادقة في قرارها , وهي كانت تعلم أن عشقهما سوف تتحول إلى أسطورة , لذلك قد أحضرت كأس مملوءة بسم أفاعي شنكال لكي تكون نهاية حياتها مع نهاية البطل درويش عبدي .
درويش عبدي الشنكالي والأمير الشهم وسيد الفرسان , كان ينظر إلى عدوله كأنها كردستان وقد قال لوالده"عبدي ملحم " أنه يذهب بحزم لأجل حماية حرائر شنكال وكردستان وعدوله منهن , رغم المرارة القليلة بين عبدي آغا, والد درويش عبدي, وإبراهيم باشا الملي , الذي كان يبحث بشوق عن مناصرة وحماية عبدي آغا الشرقي له في الصولات أما في الأفراح فكان يهمل الشجعان البواسل من الشرقيين ... ذهب درويش عبدي لاستطلاع فرسان الأعداء , وقد أدرك بأن عددهم أكثر من ألف وخمسمائة مقاتل من مجموعة من القبائل العربية والترك , وكان معه شقيقه سعدون وست من الفرسان الأشداء حسب مختلف الروايات , أثناء بداية الصولات مع الأقزام من الأعداء ناشده شقيقه سعدون بأن لا يكون دائماً في المقدمة لأن في استشهادنا تستطيع أن تأخذ بثأرنا ولكن باستشهادك ربما لا نفلح في أخذ ثأرك , ولكن لم يطاوعه درويش في وغى الصولات, وأبى أن يكون إلا رأس الرمح في هذه المعارك الغير متكافئة في العدد, وكان البطل الهمام يهزم الأعداء بفخر وشراسة ولم تنال منه الأعداء إلا بوكيدة دنيئة , وهي ديدن الأعداء المتخاذلين , والمكيدة هي أن الأشرار لم يفلحوا في صولاتهم مع درويش عبدي , لذلك قرر حكمائهم أن يقدموا أمامه صفوف من بناتهم ونسائهم وقاتل شقيقه في المعركة, جيلو ,لكي ينفعل وتزداد إندفاعه في سحق خصومه , وعندما شاهد قاتل جيلو هاجمه بعنف وهشمه ومجموعة من الأرذال الذين كانوا معه , ولكن فرسه المسمية هكبان وقعت في مستنقع مجموعة حفر الجرذان والفئران " والمسمي خربة الفئران قرب تل عطشان في كردستان سوريا " وتكسرت رجليها في مكيدة الدواعش السابقين وتكالب عليه الخصوم من كافة الجهات وأبى أن يستسلم للأقزام وظل يقاتل إلى آخر قطرةٍ من دمه , ونال الشهادة من أجل شنكال وكردستان , وهكذا كانت نهاية أسطورة الفارس المغوار درويش عبدي ... هذه الأسطورة القديمة والجديدة تخلدت في مختلف العصور, ولم تزل شنكال في انتظاره لأن مجاميع من البهائم البشرية المحلية ومن مختلف دول العالم من جديد تتكالب على شنكال من كافة الاتجاهات لتدنيس تراب شنكال درويش عبدي وعدوله إبراهيم باشا الملي , الأوغاد الدواعش يعلمون أن البطل الهمام , درويش عبدي ,غير موجود أو غائب عن شنكال لفترة قصيرة ولكن تباشير قدومه على الأبواب , وسوف يلقن الأعداء دروس مريرة تنخر عظام أجسادهم إلى الأبد , ولن تكون للأعداء غير الجحيم وبأس المصير ...

مراد كافان علي
3/9/2014



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذي لا يؤمن بالله ورسوله , دمه وماله حلال ؟!
- نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!
- بير خدر ... يحرق مؤلفاته ؟!
- فرمان شنكال ... لمن العتب ؟!
- من يناصر ... شنكال ؟!
- الأيزيديون ... وماراثون الغنائم ؟!
- كوارث شنكال ... لا شبيه لهن ؟!
- كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!
- الله يكون في عون رئيس وزراء العراق القادم ؟!
- العثمانيون ... وبشاعة النهج ؟!
- ماذا يريد خالد المشعل من الفلسطينين المساكيين ؟!
- بشاعة السلوك تعود إلى 750 ق.م.؟!
- خيرات رمضان ... نبتهج ونعاتب ؟!
- قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!
- حمورابي ... والعلمانية ؟!
- الله لم يصنع الموت
- حنان الفتلاوي ... والخطيئة ؟!
- جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!
- لماذا إبعاد الوزير الأيزيدي ؟‍‍ !
- ساسة لهم ماضيهم ؟!


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - عدولة ربما لم تجرع السم , يا شنكال ؟!