أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هديل الرافدين - بحث عن الوجود














المزيد.....

بحث عن الوجود


هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 14:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بحث عن الوجود
اين الايزيدية من الاعراب؟
بقلم هديل الرافدين
الايزيدية بعد الابادة التي تعرض لها في سنجار,سقطت اقنعة كثيرة وظهرت حقائق لم تكن معروفة لدى الايزيدية,هذه الديانة التي نُعرفها للعالم عبر ميثولوجيا وتاريخ وجود الديانة انها اقدم بل اول ديانة خلقت في الكون و وجودها سبق خلق ادم وحواء باختصار اقدم حضارة وديانة في العالم,لكن مع الاسف لا يعرفها الكثيرون اليوم,سؤال :لماذا ؟
مقارنة غريبة لاول ديانة على الارض التي غبنت عبر التاريخ ولم يهتم بها المؤرخين ومن يهتم بالعصور التكوينية في هذا الكون,اريد ان افكر قليلا عن الاسباب التي جعلت من الايزيدية مجرد اقلية مشرد في ارض الله.
هل افكر ام اعرف الاسباب والواقع والمجتمع الذي انتمي اليه يمنعني من قول ما تعرض له الايزيدية عبر التاريخ حتى يومنا هذا ويمنعني ان ادافع عن قضيتي بحرية واعترف بوجودي كمكون اصيل متجذرة من بلاد الرافدين,اضافة الى عدم وجود دعم لخلق مدافعين عن هذه الديانة التي على وجه الانقراض في قرن الواحد والعشرين.
حقيقة مؤلمة جدا لابناء الايزيدية عندما يرون كل من حولهم يستهدف روحهم وكيانهم وعرقهم وعرضهم,فقط لانهم ايزيدية.
اطرح سؤال ما المشكلة التي ترونها في ايماننا وديانتنا ووجه تاريخنا المليء بالابادات والتهديدات والهروب من اجل البقاء,ناقشونا واخبرونا ارجوكم,اخبروني كل شي الا اشاعة اننا عبدة الشيطان ..لان الشيطان سمة الشر والهمجية والاجرام..هل رايتم الشر في يومياتنا او الاجرام عملة حياتنا؟!
اريد ايضا ان اطرح سؤال حول حقيقة استهداف الايزيدية اليوم,هناك بعض الاخوة الذين يصرحون ان الايزيدية يتم استهدافهم لاسباب قومية اي لانهم اكراد اضافة الى هويتهم الدينية,حسنا ايها المصرحين بهذا التصريح,هل رايتم ان الارهاب قد صرح انهم يستهدفون الايزيدية لانهم اكراد او خيروا الايزيدية ان يغيروا قوميتهم ؟كفانا تحريف الحقيقة من اجل مصالح على حساب دم الايزيدي وحياته.
معلومة بسيطة حسب ما وصلني ورايت بام عيني من خلال الفيديوهات التي تم نشرها عبر قنوات الدولة الاسلامية ان اغلب الارهابين المنتمين الى داعش في سنجار كانوا من الاكراد والمتحدثين منهم باللغة السورانية ..كي لا نتهم جهة وننسى جهة اخرى بمعنى ان داعش قوة ارهابية مكونة من كل الجنسيات والقوميات يتحدثون باسم الدين الاسلامي,اما بخصوص القومية فنحن الايزيدية لسنا اكراد نحن بالاول والاخير ايزيديين وابناء الايزيدية احرار في اي لغة وقومية يتكلمون,هناك الكثيرين يعتقدون انهم اكراد ولهم جل الاحترام والتقدير وايضا هناك الكثيرين يعتقدون ان قوميتهم ايزيدية ولهم الاحترام والتقدير ايضا هناك من يطرح نفسه بين الايزيدية انهم عرب القومية ولهم الاحترام والتقدير.
هناك الكثيرين يعرقلون تواجد الايزيدية واعترافهم بوجودهم المستقل كاي ديانة لها حق الاعتراف والوجود في هذا العالم خاصة في العراق,رغم الابادة التي تعرض لها الايزيدية وقتل وذبح الالف وسبى النساء والاطفال لم نرى حليف واحد للايزيدية او مدافع (هنا علي ان لا انسى كابتن ماجد التميمي طيار الذي فقد حياته في جبل سنجارمن اجل انقاذ اطفال ونساء الايزيدية)في الميادين المحلية,علينا ان نعترف نحن الايزيدية اننا لا شي ولسنا موجودين في مخططات الحكومات المحلية و الدول والامم العالمية رغم صراخاتنا ومظاهرات التي هزت اغلب مدن الاوربية والامريكية ,اكثر من شهر او شهر ونصف تقريبا مر على مجزرة الايزيدية في سنجار فالوضع على حاله والمخطوفات مازلن يصرخن وينتظرن لحطة الانقاذ من ايادي وحوش الارض والصمت مازال سيد الموقف والقتل والاغتصاب وبيع الايزيديات مازال مفتوح في سوق الدولة الاسلامية.
ارجوكم لا تقتلونا اكثر
ارجوكم لا تستغلوا دمائنا
ارجوكم احترموا وجودنا
نحن شعب محب للسلام ونحترم كل الاديان والقوميات ,نستحق منكم الاحترام والدعم ,لا تتركونا نموت الف مرة لاننا ايزيدية,نصارع من اجل البقاء والكل من حولنا يمنع بقائنا.



#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحدى دلو الماء المثلج الذي سكب على راس الايزيدية؟
- سنجار تذبح ومازال الصمت سيد الموقف!
- عندما نكذب الواقع للحفاظ على حلم الوحدة العراقية!
- خربشات وطن
- مسابقة الجمال
- تقويم جديد
- تحية لجيش العراقي الباسل
- نبذة عن زعيم السلام (نيلسون مانديلا)
- وطنٌ عاري
- الطائفية تقتل الشعوب
- الايزيدية -عبدة الشيطان-في قاموس العربي!!!
- الى ديار..
- ابحث عن وجهي المفقود
- رسالة من الشعب العراقي الدايح !
- البلدان العربية لا تعرف طريق الديمقراطية !!!
- عساف اسس دولة فلسطينية بصوته!
- موسيقى الروح
- إلى أمي
- مدونة الحياة
- أخرجوا العراق من منطقه


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هديل الرافدين - بحث عن الوجود