أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديل الرافدين - وطنٌ عاري














المزيد.....

وطنٌ عاري


هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 19:33
المحور: الادب والفن
    


تعالت الهتافات بين الجموع
تهتف باسمك
الكل يريد ان يشتريك
في مزاد علني
الجمهور الناعس
لا يرى ما يحصل تحت الطاولة
يتأنى في معرفة من الرابح
في هذه المنافسة المصيرية
المشتركين في المزاد
يتنافسون بقوة
على الفوز بك
لم اعلم انك غالي الثمن هكذا؟!

تعالت هتافات في القاعة
باسمك
تتشرذم الحناجر لتربحك
وانت واقف هزيل منزوي
بين اصابع الوقت
عينيك تتاكلهما
الخيبة ...الغضب..الدمع !!!
في هذا السوق
المكتظ بالتجار
اصوات مناصرتك لا تهدأ
ملئت مسامع الحضور النائم
والجيران المستيقظ لاي بيعة
متفاجئين بتعلق المتبارزين عليك!

الكل يريدك
الكل يشتريك
الكل يفديك
الكل ..والكل
الكل يقاتل من اجلك
الكل يزيد السعر
لشرائك !

كم انت محظوظ ؟!
كم انت محبوب؟!
في هذه الصفقة العلنية
على طاولة المفاوضات
ما سرك ايها البائس
من حاضرك ؟
متبارزيك يحجبون الشمس
لاجلك
يتشابكون بالايادي
يتضاربون بالبوكسات
لاجلك
نعم لاجلك
يسبون اعراض بعضهم!
ينزعون اقنعة بعضهم !

يا لك من مرغوب
في هذا السوق المنفتح
على العالم!

عذرا منك
ايها المجروح
ايها المنكوب
ايها الحالم
لاننا لم ننجح
ان نرى تعريك
امام الموت
امام الليل
امام الخطابات
وانت منتظرة لحظة احتوائك !!



#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية تقتل الشعوب
- الايزيدية -عبدة الشيطان-في قاموس العربي!!!
- الى ديار..
- ابحث عن وجهي المفقود
- رسالة من الشعب العراقي الدايح !
- البلدان العربية لا تعرف طريق الديمقراطية !!!
- عساف اسس دولة فلسطينية بصوته!
- موسيقى الروح
- إلى أمي
- مدونة الحياة
- أخرجوا العراق من منطقه
- وجه البحر
- سجون الهية
- عندما يكون الوطن مجرد دكرى
- قصيدة


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديل الرافدين - وطنٌ عاري