أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هديل الرافدين - الطائفية تقتل الشعوب














المزيد.....

الطائفية تقتل الشعوب


هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 18:06
المحور: المجتمع المدني
    


الطائفية تقتل الشعوب

في موضوعي هذا اتطرق الى فيروس مميت فتت جسد العراق وشتته بين ايادي لا تعرف لغة الحوار والاصلاح وهذا الفيروس يدعى الطائفية.
الطائفية بوعبوع ينهش روح اعظم البلدان وينتهك حقوق الانسان ويقتل سمات وعلاقات انسانية بين ابناء البيت الواحد والطائفية جحيم يعيشه ابناء بلدنا على ارض الواقع دون ان يعرفوا كيف ولماذا يتواجد هذا الفيروس بين اصابع الكف ويحاول بتر تماسك اليد وتدمير افرعه والثمن لا يكون مجرد كراهية باطنية تتواجد فيما بينهم انما الثمن يكون اثمن عندما تهدد هذه الطائفية ارواحهم واستقرارهم وامنهم وبلدهم.

هذا الوباء لا يخف عليكم يتواجد في بيئة رجعية يكثر يها مستوى الجهل والامية وافكار التزمت الديني والسلفي وبالتالي يؤدي الى تفكك اللحمة السلمية والاخوة في المجتمع الذي ينصهر من خلاله اعمق صفات ومبادئ يرتقى بها الانسان كالمحبةوالتسامح والسلام والحريةوالديمقراطية والامان والتطور ,بغياب هذه المفاهيم تسيطر حالة من الهلع والخوف وفقدان الثقة وعدم التوازن في نفسية المجتمع كالانحياز والمحاصصة والمحسوبيات واهمال اطراف وتفضيل ص على س و انتهاك حقوق الاديان والمذاهب والقوميات و..الخ,وهذا ما يولد حالة من الفساد وعدم الثقة والتعصب المذهبي والقومي بذلك يؤدي الى ضعف الاداء المهني والاداري لدى مؤسسات و هيكلية الدولة و تاخر عملية البناء وتطور البلد وهو ما لا نريده لبلدنا العراق.

ببالغ اسف لم يكن العراق بعيد عن هذا الجرثوم اللعين الذي انهك وقسم روح وفكر العراق وجعل ابناء الرحم الواحد يتعاركون ويتنافرون ويسبون المذاهب فيما بينهم ويغتصبون بذلك مبدا الوحدة والتضامن والمحبة واهمها يغتالون بالطائفية بلد تعلم العالم منه اهمية التنوع العرقي والفكري والقومي ,معرف ان الفردية لا تصنع الابداع الا بالمشاركة والعمل الجماعي والتنوع الثقافي وضم ابناءه دون تفرقة على ارض مجده التاريخ ودونه مثال المحبة والتعايش السلمي الانساني المختلف بين ابناء بلد الرافدين.

علينا كعراقيين ان نخلص لهذا البلد ان نحتمي براية العراق ونفتخر باننا احفاد الحضارة السومرية والبابلية والاشورية والارامية ووو الخ.

علينا كعراقيين لا كطائفيين ان نحمي العراق من هذا الفيروس الخطير والسعي من اجل وحدة العراق وسلامه ,فما يحصل الان كارثة باعمق معانيها ,لا احد سيساعدنا ان لم نساعد بعضنا لا احد سيجمعناان لم نوحد صفوفناونتخذ من العراق راية الاخوة والمحبة والتسامح والسلم,لا احد سيلملم جراحنا ان لم نفعل,فالحياة المكللة بوشاح السلم والتاخي خير من الكراهية والحقد,كل ما نحتاج هو تقبل الاخر واحترام مبادئه كيفما كان .


اعتقد لو احترمنا وتقبلنا بعضنا محال ان يتجرأ احداً ان يفرق بين ابناء العراق ان كان المسلمين او المسيحين او الايزيدين او الصابئة كردا وعرب ,فكلنا واحد وكلنا عراقيين,العراق يحتاج ابنائه رجال ونساء ..اطفال ومسنين في سبيل ان يتقدم ويعمر العراق وان يبتسم بعد الجرح الطويل والماساة التي مر بهم اهل العراق جراء احداث العنف والخراب الذي انهك مجد و كيان العراق وكما يعلم الجميع هناك الكثير لا يريدون الخير للعراق وشعبه ويحاولون اشعال الفتنة بين شعب العراقي لمن لديه مصالح بهذه الافعال وهناك مع الاسف من يقع بهذا الفخ والحصيلة قلة الثقة بين اطياف الشعب العراقي ,كل ما علينا فعله هو القضاء على المتطفلين و الطائفية سواء لنكون يد بيد ونبني عراقاً فيه غد.



#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايزيدية -عبدة الشيطان-في قاموس العربي!!!
- الى ديار..
- ابحث عن وجهي المفقود
- رسالة من الشعب العراقي الدايح !
- البلدان العربية لا تعرف طريق الديمقراطية !!!
- عساف اسس دولة فلسطينية بصوته!
- موسيقى الروح
- إلى أمي
- مدونة الحياة
- أخرجوا العراق من منطقه
- وجه البحر
- سجون الهية
- عندما يكون الوطن مجرد دكرى
- قصيدة


المزيد.....




- السنغال أطلال الاستغلال
- إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإلغاء لجنة حقوق الإنسان بالأراض ...
- جورجيا.. اعتقال شخصين حاولا بيع -يورانيوم- لأغراض عسكرية
- لا للعنصرية ضد المهاجرين/ات بالمغرب وإسبانيا
- ضمن نهج استهداف دور العبادة .. قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتي ...
- بن غفير يتفاخر بتجويع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ...
- دعوة اليونيسف لمتابعة انتهاك حقوق الطفل خلال عدوان الكيان ال ...
- حماس: المجاعة في قطاع غزة بلغت مستويات خطيرة
- رايتس ووتش: تعليق اليونان حق اللجوء ينتهك الحقوق ويعرّض الأر ...
- جيل يُمحى قبل أن يولد: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ إبادة ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هديل الرافدين - الطائفية تقتل الشعوب