موسيقى الروح

هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 11:55
المحور: الادب والفن
    

ليتني أكون سماء صافية
أرسم بسمة شمس
تنير بخيوطها الذهبية
الأمال في قلوب البشرية

ليتني أكون أشبه فضاء
لا شيء يحاكيني
لا شيء يجاريني
أرى ولادة الغيم
أرى العين البعيدة

ليتني أركب السحاب
أمطر الورود
أمطر الوجود
أمطر الأمم قلادة الخلود

ليتني أكون حرية
لا يشوهها دخان
ذاك الطفل المبتسم
في وجه السماء
الوطن لكل انسان

ليتني وما ليتني

ليتني أكون الزمان
ألغي الليل و النهار
ألغي الدقائق و الثواني
أهزم عقارب تحدد أيامي
أفتح زمان
يكون في يد الإنسان

ليتني أكون حمام
أرسل هديلاً
لمن لا يعرف الأمان

ليتني أكون عقل شكسبير
لأغير نهاية روميو و جوليت

ليتني أكون راحة المهمومين
وفرحة لكل التعساء
أزيل الدمع عن وجوه الأطفال
أزيل عنهم الصراع و هموم الكبار

ليتني أكون الضوء الابيض
في ليل البؤساء
أعلمهم إن الحياة فناء
امسحوا الهم
امسحوا الشؤم
و غنو للبقاء

الله كم أنت جميل
واجملك خلقك
ليتني أعرف وجهك
لاعرف نفسي

#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل