أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هديل الرافدين - رسالة من الشعب العراقي الدايح !














المزيد.....

رسالة من الشعب العراقي الدايح !


هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من الشعب العراقي الدايح !
نحن الشعب العراقي الدايح البائس بقية شعب ...الخ نوجه رسالة لعموم العالم نريد حلاً لبؤسنا لدياحتنا لجرحنا للحكوماتنا؟؟؟
نطالب ايجاد رجال مسؤولة يحملون الوطن بشعبه ,يقضون على الطائفية ,يشبعون حاجات الشعب ,يعاقبون الفاسدين ,يحاسبون السراق ,يكرهون النفاق,يرفضون الرشوة ,يعاقبون المتسللين لهدم البلد شعبه وكينونته ,ايجاد بنية تحتية امنية رصينة, يهيئون وظائف شاغرة للشباب ,يقضون على الجوع والفقر ,يرفعون من الشأن البلد واقتصاده ,يعملون من اجل سلام وطني ,لا يفرقوا بين الاديان والمذاهب والقوميات ,يضعون خطة يخلصون العراق من عجزه لابسط متطلبات الحياتية,يبنون من جديد هيكل اقتصادي يلبي حاجة ابناء الشعب,يرسمون بسمة على وجوه المواطنين,يشجعون العِلم والمعرفة والتطور في كافة المجالات,يبنون جيل يعلي راية العلم والقلم والعقل والمنطق لا راية السلاح والجهل والتخلف,يبنون مجتمع على اسس مدنية ديمقراطية بحتة بعيداً عن اي محاصصة او تحيز,يعملون بجدية وضمير ومسؤولية تجاه هذا البلد والشعب ,يكثرون الاعمال ويقللوا الثرثرة والكلام,نريد مسؤوليين يحملوا الشعب بتعبه وجرحه وفرحه ونجاحه.
هل من مستحيل؟؟؟؟؟
رسالتنا لعموم العالم ..العراق هذا البلد العريق الذي شرب الامم منابع العلم والمعرفة والثقافة والانسانية يتحول يوماً بعد يوم الى بلد المفلسين والمتسولين والمغتصبين والفاسدين والقتلة والموت والجهل والسراق والبطالة بفضل بعض الذكور الذين غشوا الشعب وذلوهم جالسين على كراسي ليس لديهم اي فكرة عن مهامهم ومسؤولياتهم ,هذا البلد ليس لديه حامي او محامي يدافع عن سيادته وعن ابناءه,نوجه رسالتنا لعموم العالم نبحث عن مسؤوليين حقيقيين لا ذكور تقتل الامل والحلم في قلوب ونفوس شعبهم ويخيبوا ظنهم اكثر من السابق ويدوسوا على جرحهم ويسخرون من دمعهم وقهرهم ونقصهم لابسط حاجات المعيشية,يزايدون على دماء شعبهم ويسرقون الخبز من افواههم ويصعدون على حساب شعبهم ,ينامون مطمئنين والشعب المسكين بائس جائع بارد خائف من غير امان ,شعب يصارع من اجل البقاء,ذكور يتفاخرون بالكرسي وينسون من جلبهم واجلسهم في هذا المكان!
لا نطلب المستحيل نريد فقط اصحاب ضمائر يجعلوا العراق بستان ورد ينشر السلام بين ابناء الوطن الواحد,يوحدون الصف ويجمعون بين الاديان يبثوا روح المحبة والتسامح والوحدة في البلد يحبب الشعب ببعضهم,يبادرون في اصلاح المكسور والمام روح العراق واهتمام برغبات الشعب واحترام ارائهم,يجعلون حاضر العراق اجمل من امسه (لا يعكسوا المعادلة) متفائل بغده,ينهون نار الفتنة والطائفية لا ان يشعل بينهم نار الطائفية ويسمم افكارهم باوهام لا نهاية لها.
فوق صبره وموته وحرمانه من ابسط حقوقه ووجعه الا نهاية له ينعت وينهان من قبل من امنوهم على حياتهم وبلدهم ومستقبلهم ,صدقاً لا اعرف ما اكتب اكثر او اصف كل ما اود ايصاله وقوله رحمةً بهذا الشعب المضطهد والمعنف بارضه ,الله يصبر العراقيين اكثر من السابق على مصيبته على ما يمرون به من حروب سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية,هذه الحروب تسحق وتهدم اعظم شعوب العالم ما هذا الزمن الذي نعيشه نحن العراقيين بحق السماء؟
نحن الشعب العراقي نريد صاحب ضمير وطني وانساني ومسؤولية لا نريد ذكور تنهش دماء وحلم وحياة شعب العراقي.

هل من سبيل لهذا الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلدان العربية لا تعرف طريق الديمقراطية !!!
- عساف اسس دولة فلسطينية بصوته!
- موسيقى الروح
- إلى أمي
- مدونة الحياة
- أخرجوا العراق من منطقه
- وجه البحر
- سجون الهية
- عندما يكون الوطن مجرد دكرى
- قصيدة


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هديل الرافدين - رسالة من الشعب العراقي الدايح !