أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هديل الرافدين - سنجار تذبح ومازال الصمت سيد الموقف!














المزيد.....

سنجار تذبح ومازال الصمت سيد الموقف!


هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 02:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


رسالة عتب للكتاب والصحفيين العراقيين!
بقلم هديل الرافدين
عندما تكون حرب ضد الارهاب ويوجد الاف الضحايا من الابرياء على الكاتب والمثقف والصحفي العراقي ان لا ياخذ دور المتفرج فقط انما عليه ان ياخذ دور الجندي بحمل الكلمة والحقيقة للعالم ومحاربة التطرف والارهاب من خلال القلم,العراق الان يعيش عاصفة شرسة يقودها فكر ارهابي متطرف يحصد ارواح ابرياء ولا يفرق بين المسن او طفل ذو اشهر,ومن الاقضية التي اجتاحتها هذه العاصفة الارهابية ..قضاء سنجار..هذا القضاء الذي يعتبر وطن الازيدي ومسقط راسه حتى وان لم يولد بها ..انه وطن الايزيدية..شهدنا كيف كان الغدر واصابع الخيانة لهذا الوطن البسيط بشعبه ومواردهِ,وكيف يقتل ويذبح ابناء هذا الوطن ..وطن الايزدية "سنجار"على سيف الحقد والكراهية والهمجية,قتل الالف وليس لدي رقم ثابت لضحايا داعش الارهابي لان كل يوم اسهم موت الايزيدي تزداد على سيف خلافة الاسلام الداعشي ومئات من الايزيديات يعتدى على اعراضهن ويبعن في سوق الافلاس الديني والاخلاقي,والالف الذين حصروا في جبل سنجار من غير مأوى وماء وغذاء ولا امان,رغم كل ذلك الا ان غيرة الكلمة العراقية لم نراها كما يجب,صمت مخيف للمثقف والكاتب والاعلام العراقي امام مجزرة انسانية يهتز لها الجبين ولكن هذه الابادة والمجزرة بحق ابناء الديانة الايزيدية لم تهز انسانية كلمة المثقف ولا غيرته المهنية في التطرق الى الموضوع واعلاء صوت الحق والابرياء في سماء الكلمة وصنع الخبر.

هناك القليلة القلة من كتاب والمثقفين والصحفيين الذين سلطوا الضوء على كارثة سنجار,الا ان البعض منهم لم يتطرق الى الموضوع او الاشارة اليها والى ما يحدث والى الابادة التي يتعرض لها الايزيديون دون ذنب ولم يتكلمون حتى بكلمة,لماذا؟

هنا انا اطرح سؤال عشوائي كالعشؤائية التي يعيشها اغلب العراق:السنا عراقيين ؟!
السنا من رحم بابل واحفاد السومريين؟!
السنا اخوانكم في الارض والوطن والتاريخ؟!
كنا نتمنى ان نرى اهتمام اعلامي على اقل تقدير من قبل العراقيين حتى نشعر اننا في وطننا وهناك من يبكي معنا ويحمل معاناتنا ويداري كارثتنا,اما اننا لسنا في قاموس حياتكم ويومياتكم؟!
عتب بقدر جرحي على ابناء جلدتي الذين يذبحون دون ذنب ويموتون خوفا وقلقا وجوعا وعطشا على المثقف والكاتب والصحفي العراقي الذي لم ينصف جرحنا ويساندنا بالكلمة في هذه الابادة الدموية بحقنا.
لم ارى من اعترض او احتج على ما تفعله داعش بشبابنا وفتياتنا واطفالنا,ربما صدقوا اكذوبة اننا عبدة شيطان ونستحق ما يحدث لنا على يد خلافة قرن الواحد والعشرين؟!
اعلموا ان العراق بلا الاقليات الدينية الاصيلة الايزيدية والمسيحية والصابئة ليس عراق.



#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نكذب الواقع للحفاظ على حلم الوحدة العراقية!
- خربشات وطن
- مسابقة الجمال
- تقويم جديد
- تحية لجيش العراقي الباسل
- نبذة عن زعيم السلام (نيلسون مانديلا)
- وطنٌ عاري
- الطائفية تقتل الشعوب
- الايزيدية -عبدة الشيطان-في قاموس العربي!!!
- الى ديار..
- ابحث عن وجهي المفقود
- رسالة من الشعب العراقي الدايح !
- البلدان العربية لا تعرف طريق الديمقراطية !!!
- عساف اسس دولة فلسطينية بصوته!
- موسيقى الروح
- إلى أمي
- مدونة الحياة
- أخرجوا العراق من منطقه
- وجه البحر
- سجون الهية


المزيد.....




- كم بلغت قيمة دخل بايدن وزوجته في 2023؟
- هل تستطيع الصين أن تلعب دورا في تجنب حرب شاملة بالشرق الأوسط ...
- -تفجير عبوات بلواء غولاني واستهداف جنود ومواقع-..-حزب الله- ...
- القوات المسلحة الإيرانية تحذر بعض الحكومات وإسرائيل: إذا قام ...
- رئيس الحكومة العراقية يدعو من واشنطن إلى ضبط النفس في الشرق ...
- ?? مباشر: إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني غير المسبو ...
- بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية ا ...
- سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل
- في ذكرى غرقها.. معلومات مثيرة عن -تيتانيك-
- بتشريعين منفصلين.. مباحثات أميركية لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هديل الرافدين - سنجار تذبح ومازال الصمت سيد الموقف!