أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!














المزيد.....

نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


kpkنحن نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!
عجيب أمر الجهلاء الذين لا يفهمون التاريخ "لأن الأيمان بالخالق العظيم ليست جريمة " أولئك الذين يعربدون خارج سرب الصالحين . الأيزيدية هي أقدم عقيدة في التاريخ وغير تبشيرية , عندما كانت مختلف الأقوام والملل تعيش في ظلام دامس , وتعبد الأصنام وتتقاتل لأصنامهم الضالة , كانت الأيزيدية تعبد الخالق العظيم , وتقدم له القرابين للحصول على بركاته بينما الملل الأخرى تقدم القرابين والهدايا لأصنامهم في العصور الغابرة , وحتى بعض الأقوام تقدم أولادهم قرابين لأصنامهم , والذي يجهل هذه الحقائق فليقرأ العهد القديم وغيره من المصادر التي تؤكد هذه الحقائق, وعسى أن يشاهد الذي لا يملك عقلاًً , يقرأ تاريخ وجغرافية كردستان" أرض ميسوبيتاميا" موطن الأكراد ,وبلا ريب لن يشاهد أية أثر لصنم على أرض كردستان الطاهرة بفضل عقيدة الأيزيديين العريقة , بينما مجاميع من مختلف أنواع واختصاصات الأصنام كانوا منتشرين في مختلف بلدان الشرق الأوسط . هذا يدل على تخلفهم وعدم إدراكهم وفهمهم للحياة . بلا شك الذي يقاتل أو يعتدي أو يكره عقيدة الأيزيديين نجد صعوبة بالغة لإيجاد أسم أو مسمى لهذه الفئات التي لا تملك غير التعثر والتخبط في هذه المعمورة ... دعونا ننصح هؤلاء علماً أن النصح لا تنفع هؤلاء الضاليين ولكن عسى ولعل تنفع , أن الذي يسعى لاستيعاب وفهم عقيدة الأيزيديين عليه أن يبحث في مكامن عيد رأس السنة الأيزيدية" سرى سالى" الذي يصادف أول أربعاء من شهر نيسان حسب التقويم الشرقي , ولكن لا يحدد له سنة أول عيد في التاريخ لأن هذا العيد قديم جداً , أي قبل عهود الكتابة والتدوين ولكن لا تنفع الحديث للجهلاء ... وفي هذا العيد كافة العوائل الأيزيدية قديماً يجمعون البيض لمدة شهرين أو أكثر , ثم يسلقون البيض ويصبغون البيض بمختلف الألوان "لتفسير فلسفة العقيدة الأيزيديين في نشأة الكرة الأرضية " و للدلالة على قدوم الربيع وبداية الحياة والجمال وعلى مدى عصور منذ بداية الخليقة, وفي هذه الممارسة لسلق وصبغ البيض لتجسيد تكوين الحياة على الكرة الأرضية وهي الحالة السائلة والصلبة والغازية للمادة" مراحل التحولات والتغييرات في تكوين الكرة الأرضية , إلى أن استقرت بالشكل العظيم الآن " ثم التلوين الزاهي لتجسيد عظمة الخالق العظيم في هندسة المعمورة , يقيناً عقيدة بهذه العظمة والمجد العريق يستحق التعظيم والحماية في حدقات العيون , وليست المطاردة والإبادة , ولكن ماذا نفعل بالسفهاء والضاليين من القوم ؟ أن أول ديانة على الكرة الأرضية في صلواتهم يدعو للخير لجميع الملل والأقوام ثم لأنفسهم هي العقيدة الأيزيدية " ربي أرحم اثنتان وسبعون ملة , النائمين على فراشهم والمساجين والمسافرين والمساكين والفقراء ثم لنا" بينما معظم الملل والعقائد الأخرى في دعواتهم يطلبون الخير لأنفسهم حصرًاً , وربما يطلبون الأذية للآخرين , كما يظهر من سلوك وممارسات القوم الضاليين ...

مراد كافان علي
14/8/2014






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بير خدر ... يحرق مؤلفاته ؟!
- فرمان شنكال ... لمن العتب ؟!
- من يناصر ... شنكال ؟!
- الأيزيديون ... وماراثون الغنائم ؟!
- كوارث شنكال ... لا شبيه لهن ؟!
- كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!
- الله يكون في عون رئيس وزراء العراق القادم ؟!
- العثمانيون ... وبشاعة النهج ؟!
- ماذا يريد خالد المشعل من الفلسطينين المساكيين ؟!
- بشاعة السلوك تعود إلى 750 ق.م.؟!
- خيرات رمضان ... نبتهج ونعاتب ؟!
- قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!
- حمورابي ... والعلمانية ؟!
- الله لم يصنع الموت
- حنان الفتلاوي ... والخطيئة ؟!
- جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!
- لماذا إبعاد الوزير الأيزيدي ؟‍‍ !
- ساسة لهم ماضيهم ؟!
- هل تفلح مغازلة الطالباني في ترطيب التنازع بين الكتل
- أنقذوا ... المتقاعدين يا ناس ؟!


المزيد.....




- ترامب -مستاء للغاية- من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية عل ...
- -لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي-.. رجل يقفز إلى النار لإنقاذ ...
- قطر: تعويض المتضررين من سقوط شظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية ...
- اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن الس ...
- ترامب يخطف الأضواء بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان
- طبيبة جزائرية تكشف سر الفروقات في تكاليف الولادة بين الذكور ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي لـ-يورونيوز-: لا نعتزم فرض سيطرة طو ...
- انهيار داخلي في وزارة العدل الأمريكية: استقالات جماعية تكشف ...
- البيتكوين يكسر حاجز 120 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم السوق في ...
- لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!