أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا سارقين الحب َّ والحبيبا














المزيد.....

يا سارقين الحب َّ والحبيبا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


يا سارقين الحب َّ والحبيبا
عبد الوهاب المطلبي
لبيك يا عراقْ
يا ساكن الأحداقْ
يا مَنْ تكالبت عليك من سنين
أراذل النفاقْ
ضباعهم ومكرهم
والغدرُ لا يطاقْ
من أمة ٍ جهولة ٍ
ليس لها دينٌ حقيقيّ ٌ حتى ولا أخلاقْ
هذي لك الدماء ُوالأرواح ُ والأعناقْ
نفديك بالأرواح يا عراق
من داعش ٍ وماعشٍ وكل ّ إنغلاقْ
الويل للوطن
من باعة العراقْ
يا قاتلين الحب والربابا
لا غفر الله لكم ذنوبا
لبيك يا عراقْ
يا ماحق النفاقْ
يا شاربين من دمِ المجازرْ
فقنا بها الجزائرْ
قيل لنا من ديننا نطعمكم :
النحرُ بالسكين والرصاص والخناجرْ
مجازر ٌ تتبعها مجازرْ
شق َّ علينا اأن يكون َ الغدرُ من بهائم الفواجرْ
فهل ْ تعلمنا من النملِ
البعض َ من أسراره
إذا أستغاثت نملةٌ تكورُ النمل ُمقاوما ً عدوه ُ
يا قاتلين صبرنا إصطخابا
لا فتح الله ُ لكم أبوابا
كبائر ٌ تتبعها كبائر
لو عندنا علم ٌ من التخاطر
لأنبتت ْمن وعينا المصادر
لقبـّل َ العراق ُ كل ثائر
يوم ينادي العقلُ بالبشائر
نحن ُ هزمنا جمعهم في باحة المخاطر
فألـَّبوا ياجوج وماجوج وكل َّ عابر
فأحرقوا ما أخضَّرَ من أهلة المشاعر
يا بائعين الوطن النجيبا
يا سارقين الحب َّ والحبيبا
لا كتب اللهُ لكم كتابا



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا سارقين الحب َّ والحبيبا