ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 13:10
المحور:
الادب والفن
تُم تاك ....
انْ عدت َ خائبا ً من غنيمة الأرض كلّها
شبيها ً بمنجل ٍ مكسور
فلا تلعن الآخرين َ ولا الأرض
لا تلعن الحظَّ ايضا ً
كما يتدبّر ُ الأغبياء ُ فطنة ً
بَل ْ غَن ِّ في الذهاب ِ والأياب ِ اغنية ً ما
بمعنى أو بدونه ِ
فلا قيمة للخائب ِ أو الرابح ِ دون َ الأيقاع ...
يصغي الفلكي ُّ العجوز لضربات قلب سديم ٍ بعيد ٍ
فلا يرتسم في مخيلته
غير صورة ذاك التخطيط الكهربي ّ
واصبع َ الطبيب لمّا يشير الى تلال الحياة ووديانها
نزوة هاهنا
غزوة ها هناك
ومنحدر ٌ في الأخير ِ , صغير ٌ ,
لنوم ِ الرماة .
يقتل ُ الخائبون أنفسهم كالبغال ِ الحرونة ِ
والرابحون َ كما طائر التَم ِّ .
ان ْ عدت َ مثلهم
بغنيمة الأرض كلّها
أو بدونها
دون أن ْ تترنّم َ
مقتفيا ً سجع َ القلب ِ ,
فما في السديم البعيد الذي عشت َ تؤمن ُ أم ْ
لا
سيصغي اليك َ المغني الكبير ,
ولا الفلكي ُّ العجوز
هنا
سيحييّك َ ذات صباح ٍ اذا ما مررت َ به ِ .
2-9-2014
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟