أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - باسم محمد حسين - العلم العراقي والنواب














المزيد.....

العلم العراقي والنواب


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 18:42
المحور: كتابات ساخرة
    


تعقيباً على مقترح الأستاذ طالب عبدالعزيز برفع مصطلح (الله أكبر) من العلم العراقي حيث قال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "بعد ان أحرقت عبارة الله اكبر المكتوبة في راية داعش، وبعد تداول الجملة ( الله اكبر) بِألسنة القاتلين هنا وهناك . اقترح رفع الكلمة هذه من العلم العراقي فقد انحرف المعنى عن مقدسه . أقول هذا قبل ان يضطرنا الذين ذبحوا واستبيحوا وهجروا تحت الراية لرفعه".
في الدورة النيابية قبل الماضية تشكلت لجنة برلمانية برئاسة النائب مفيد الجزائري لإقرار علم ونشيد وطني جديدين للعراق ، والرجل بذل مساعيه لهذا الأمر وأعلن عن ذلك في وسائل الاعلام المختلفة وتبارى المصممون والملحنون ومتذوقوا الشعر في وضع ما يرونه مناسباً كرمز لوطنهم المتحرر تواً من الدكتاتورية واستلم عدداً من التصاميم للعَلَم وعدداً من الأناشيد المقترحة وبعد أن أقرتها لجنته حاول جاهداً تقديمها للبرلمان بغية إقرار واحداً منها في جلسة برلمانية تخصص لهذا الأمر وجَمَعَ تواقيع عدد من الأعضاء ولعدة مرات الاّ ان أغلبهم لم يلتزم بذلك التوقيع (الذي يفترض أن لا يكون رخيصاً) وخصوصاً أصحاب الأصوات العالية ومساندي البعث الغاشم والذين عارضوا التغيير علناً فيما بعد . وبعد نقاش طويل وعريض ومناوشات هنا وهناك اتفقوا فقط على رفع النجمات الثلاث كونها تشير وبموجب مرسوم جمهوري صادر من الطاغية الى أهداف البعث المزعومة (الوحدة والحرية والاشتراكية) والإبقاء على هذا المصطلح كونه حاملاً لفظ الجلالة .
لا أعتقد سيفكر نوابنا في هذه الدورة بتغير العلم والنشيد إلاّ إذا كانت هناك مخصصات مالية تمنح لهم على أساس هذا (المشروع) مثلما استلموا 25 مليون دينار هدية عيد الفطر المنصرم علماً بأن عيد الأضحى قادم على الأبواب. ترى هل سيستلمون منحة مماثلة بينما أهلنا في العراء ؟ يؤسفني كثيراً تسميتهم نواباً عن الشعب ولم (يتطوع) منهم أحداً لزيارة المهجرين في جبل سنجار مثلما فعلها وزراء غير عراقيين وغير مسلمين ولا وجود لبقعة السجود على جباههم ولم يطيلوا لحاهم .
مجداً لكل من يحترم الإنسان .
مؤقتاً – بنجلور (الهند)
1-9-2014



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى السياسية
- الملاّ هو السبب
- ماذا نريد من النواب الجدد ؟
- هل خسرنا جيلاً فقط ؟
- المعامل المتوقفة
- هل يحق لنا المقارنة ؟
- الشفافية في الصناعات الاستخراجية (1)
- المتظاهرون الأتراك ... أين نحن منهم ؟
- الكفار سجنوا كافراً . متى يسجن المؤمنون من يستبيح أرواح وأمو ...
- لن نسرق أصوات غيرنا ... لأننا مدنيون
- ما هكذا يا دولة الرئيس
- الأحد الدامي الجديد
- كأس الخليج
- هل هذه هي السياسة ؟
- أتبوب نفط العقبة
- لم يبقى أحد ؟
- من الحاكم ؟
- السنيد والشعور بالضعف
- قانون البنى التحتية ... لماذا ؟
- تأكيد عودتنا للدكتاتورية


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - باسم محمد حسين - العلم العراقي والنواب