أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - القوى السياسية














المزيد.....

القوى السياسية


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد أن أعلن الملاّ نوري عن تراجعه بالمطالبة بالولاية الثالثة بأسلوب غير دبلوماسي حيث كان خطابه مشحوناً بما لا يليق بالقادة أو الدبلوماسيين . أصبح من الضروري جداً التسابق مع الزمن لمسح مآسي السنين الثمان الماضية ، بدءاً باعداد الخطط ودراستها ليصار الى تنفيذها ومتابعة التنفيذ وحل الاشكالات التي تحصل وبشكل سريع وصحيح بحيث لا يؤثر على مراحل تنفيذ تلك الخطط . ويأتي ذلك من خلال:-
1- الإلتزام بروح الدستور والقوانين النافذة وعدم تسخير الثغرات الموجودة لمآرب غير وطنية .
2- المحاصصة الطائفية وباء جلبه لنا الاحتلال وارتضاه بعض السياسيين لغايات في نفوسهم أو لخدمة مصالح دول الإقليم وبعض الدول الأخرى . كما وأنها تشكِّل أساس بقاء بعضهم على الساحة السياسية وتمتعهم بنعمها الوافرة ، فعلينا جميعاً التخلي عنها ونبذها وإلى الأبد بعد أن لمسنا مضارها الكبيرة.
3- يتوجب إشراك جميع المكونات السياسية والاجتماعية في العمل التنفيذي من أجل الوطن ( وزراء ، وكلاء وزارات ، مستشارين ، غيرهم ) ولكن ليس وفق محاصصة مقيتة مشؤومة بل بشكل يرضي الأطراف التي يتوجب عليها اختيار ممثليها من عناصر ذات كفاءة عالية وتتمتع بروح وطنية وثابة ناكرة لذواتها وتعمل من أجل العراق بكامله وليس لجهة معينة . وعلى جميع الجهات تَقَبُّلْ أية مترتبات وعدم اعتبارها تهميشاً وإقصاءاً .
4- احتضان الكفاءات الوطنية العلمية والعسكرية والاجتماعية وغيرها من الاختصاصات من غير السياسيين والاعتماد عليهم في الأمور التي يستطيعون الخدمة من خلالها أو المناورة بهم في حال وجود خلافات بين الشركاء على مناصب معينة (وهذا ما سيحصل) .
5- الفساد ، الآفة اللعينة التي استفحلت في السنوات الماضية لابد من اقتلاعها من الجذور بالاعتماد على عناصر نزيهة مخلصة للوطن والناس وهم كثر ولا يختلف عليهم أحد واسنادهم بعناصر قضائية وتنفيذية تعمل بجهد مستمر بدون كلل ، وتكون البداية من الملفات المنجزة دون النظر الى بقية التفاصيل ، لأن سرعة الانجاز وسرعة تطبيق العقوبة سوف تمنع آخرين كُثر من سلوك هذا الطريق العفن . وهذا ما نبتغيه حفاظاً على أبناء شعبنا جميعاً .
6- يتوجب على جميع القوى السياسية وقادة مكونات الشعب مؤازرة بعضهم البعض وتناسي كل ما يأتي بالخلاف بل وتجسير الهوة التي تعمقت مؤخراً بغية بناء المستقبل ، كما يتوجب عدم الضغط باتجاه مكاسب فئوية ضيقة قد تجر الى مشاكل يصعب حلها لاحقاً (كما يحدث الآن) .
7- وجوب التنازل ولو مرحلياً عن بعض (الحقوق) وتأجيلها الى وقتٍ آخر يكون فيها الحل سهلاً ومستساغاً لدى الجميع .
8- ترتيب العلاقات الخارجية على أساس المصالح المشتركة والمتبادلة مع جميع الدول وعلى أساس التعامل بالمثل باستثناء بعض الفقرات التي تستوجب غير ذلك ولأسباب يجب أن ذات أهمية كبيرة.
9- تنمية روح المواطنة ونبذ التناحر وثقافة تقبل الآخر وبكافة السبل وخصوصاً المنابر الدينية والاعلام بمختلف أشكاله وإظهار التصرفات الإيجابية بغية تعزيزها ، وهنا لابد من دمج الأوقاف الدينية في وزارة واحدة وإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية .

10- القوات المسلحة التي هي درع الوطن الحصين . يتوجب إنشاء دائرة للتوجيه المعنوي وتدار من قبل اختصاصيين ذووا خبرة ونزاهة لزرع الثقة بالنفس وتوجيه العناصر لحب وخدمة الوطن دون غيره وتجربة فقدان الموصل خير دليل على عدم وجود الثقة بالنفس ونقص في الشعور بالمسؤولية الوطنية . كما يتوجب أن يكون التسليح عالي التقنية ومتنوع المناشئ ويضاف لكافة العقود فقرات للتدريب الصحيح وليس السياحة والتنزه .
11- إعادة الهيئات المستقلة الى استقلالها وربطها بالجهات المُفتَرَضة وتسليمها للمؤهلين من العناصر الوطنية الكفؤة .
12- تطبيق قانون المحافظات (21) وتعديلاته والذي يوازي في تطبيقه الفدرالية الادارية لمنع ضعاف النفوس من المطالبة بالفدرالية الطائفية ابتغاءً للتقسيم (كلمات حق يراد بها باطل) .
أخيراً إن أردنا للعراق وأهله الخير لابد من العمل سوياً بروح وطنية عابرة للطوائف والقوميات والفئويات .



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملاّ هو السبب
- ماذا نريد من النواب الجدد ؟
- هل خسرنا جيلاً فقط ؟
- المعامل المتوقفة
- هل يحق لنا المقارنة ؟
- الشفافية في الصناعات الاستخراجية (1)
- المتظاهرون الأتراك ... أين نحن منهم ؟
- الكفار سجنوا كافراً . متى يسجن المؤمنون من يستبيح أرواح وأمو ...
- لن نسرق أصوات غيرنا ... لأننا مدنيون
- ما هكذا يا دولة الرئيس
- الأحد الدامي الجديد
- كأس الخليج
- هل هذه هي السياسة ؟
- أتبوب نفط العقبة
- لم يبقى أحد ؟
- من الحاكم ؟
- السنيد والشعور بالضعف
- قانون البنى التحتية ... لماذا ؟
- تأكيد عودتنا للدكتاتورية
- الفقهاء ... من هم ؟


المزيد.....




- -البعض يحبها-.. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوا ...
- خلّف سحابة سوداء ضخمة.. فيديو يُظهر انفجارًا بمصنع للصلب في ...
- قصف روسي على زابوريجيا يصيب 20 شخصا على الأقل
- خطة نتنياهو الكارثية للسيطرة على غزة - افتتاحية فايننشال تاي ...
- استنفار أوروبي قبل قمة ألاسكا.. ميرتس يجتمع بترامب وزيلينسكي ...
- السودان: 40 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين ...
- -مراسلون بلا حدود- تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لحماية صحفي ...
- منظمات دولية للجزيرة نت: اغتيال طاقم غزة لإسكات آخر شهود الح ...
- موقع وهمي وشعارات مزيفة.. سقوط -مكتب مكافحة الجريمة- في الهن ...
- 7 أيام في ألماتي الكازاخية جوهرة آسيا الوسطى


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - القوى السياسية