أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ














المزيد.....

داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


داعشيّ ُالطـَرْفِ أفغانيْ السِماتِ

خلدون جاويد

" كتبتُها على منوال مستهل القصيدة الشهيرة ـ ذهبيّ الشعر شرقيّ السمات ـ مع الإستئذان "

داعشيّ الطـَرْفِ أفغانيْ السِماتِ
خطِرُ الأعطافِ دامي الخطواتِ
إن مشى قنبلـة ٌ موقوتة ٌ
إنفجاريٌ خطيرُ النظرات ِ
مرعبٌ لا رحمة ٌ في قلبِهِ
يبتغي قتلي وتدمير حياتي
زاحفٌ كالدودِ مِن أكْهُفِهِ
نتنُ النسْغ ِ ، من المستنقعاتِ
جائعٌ وحشٌ كمصاصِ الدما
بل كديناصورِ بحرِ الظلماتِ
كاسرٌ أعظمِنا نهّاشُها
آكلُ الأكبادِ فلاّقُ اللهاة ِ
مارقُ الآباءِ لاأصلَ لهُ
همجيٌ مومسيُ الأمهاتِ
شاربُ الدمع ِبأكواب ِالخنا
ناحرُالأطفال ِخنّاقُ الحياة ِ
واطئُ "الاسلام" لا عقلَ له
تافهُ الصوم حقيرُ الصلواتِ
دجلٌ في دجلٍ إيمانُهُ
ساقط ُ الحَج ربائيّ ُ الزكاةِ
هو زهّاقُ وحرّاقُ دُنىً
ورُفاتيٌ إباديٌ إماتي
لامبيدٌ لهُ إلا ّواحدٌ
إنه بيشمركة ُالنصر المؤآتي
هو فلاّقه في سوح ِ الوغى
هو قتّالهُ دفـّانُ الغزاة ِ
إنّهُ البحرُ الذي يجتاحهمْ ،
بزئير الريح ِوالامواج ِ،عات ِ
إنهُ منقذنا الجبارُ مَنْ
ياترى يُعلي بأهرام الاُباةِ
إبنُ كرستانَ معراجُ الضيا
قمة ُالمجدِ ، فضاءُ المُكرمات ِ
هو مَنْ يَسحقُ جرذانَ البغا
هو مَنْ يدحرُ أبناءَ الزناة ِ
شرفٌ أنْ أُجري للكُردِ دمي
ولكردستان أفديها حياتي



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصرت داعش ...
- نص : البيشمركه يحررون القمر ...
- أطفال ُغزة َبالرواجم يُقتلونْ...
- قصيدة الخصيان ...
- الحُبّ الأسْوَد ...
- إلى متى ياترى ...
- رُخص ...
- رايات كردستان أعمدة السما ...
- نص: ايزيديون ومسيحيّون
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...
- عذرا عيونَ الأمهات ...
- الشمسُ عاهرة ٌ والبدرُ قوّادُ ...
- قصيدة غير قابلة للنقاش ...
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ
- أنحنُ ...
- وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...
- قصيدتي : الديك الرومي لجيمس جويس
- لولا فسادك ...


المزيد.....




- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - داعشيّ الطرف أفغاني السمات ِ