أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - تخلف منظومتنا التعليمية لكثرة المواد الدينية !














المزيد.....

تخلف منظومتنا التعليمية لكثرة المواد الدينية !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 11:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لدينا مواد دراسية دينية وبكثرة في مناهج التعليم وبكل المراحل الدراسية بدءا من الابتدائية مرورا بما يلحقها من مراحل وانتهاءا بمرحلة التعليم الجامعي وبالإضافة لكثرة المواد الدينية فلدينا مواد لغة عربية من نحو وصرف وبلاغة وإملاء ومحفوظات إلخ وللأسف هذه المواد الطالب عقب تخرجه واتجاهه للعمل في السوق لا تناسب طبيعة عمل واحتياجات السوق ومتطلبات العمل في القطاع الخاص بشكل عام وهنا تبدأ معاناة آلاف الخريجات والخريجين من الجنسين على حد سواء !! والمواد الدنية واللغة العربية لا يحتاجها القطاع العام ولا الخاص خاصة الآن بل إن القطاع الخاص بحاجة لمهنيين وإلى خريجي اقتصاد ومحاسبة وهندسة وحاسب وبرمجيات ولغات أجنبية إلخ وللاسف منظومة التعليم من بدايتها فاشلة ولازالت مواد الدراسة ومناهجها على حالها منذ عقود طويلة ولم تعد تنفع لواقعنا المعاش والمعاصر ! بل إن كنه ونوع هذه المواد لا قيمة ولا فائدة علمية وعملية منها للطالب والخريج على حد سواء !! نحن بحاجة ملحة لتطوير مواد ومناهج التعليم نحن بحاجة لمواد مهنية ومناهج تعليم مختصة باللغات الأجنبية والحاسب والبرمجيات والالكترونيات والهندسة متذ المرحلة الابتدائية ولو مواد مصغرة كمداخل لتخصصات علمية ومهنية لاحقا ونحن بحاجة لتطوير وسائل التعليم نفسه ولم يعد استمرار ذات المواد وذات العقلية وذات الوسائل مقبولا !! نحن بحاجة لنهضة تعليمية حقيقية وقلب رأس على عقب وفعل مناقض تماما لما تعيشه المنظومة التعليمية الحالية ونحن بحاجة ملحة لوضع مواد مختلفة تماما عن الحالية لتخرج لنا ما يحتاجه السوق من كوادر عمل مؤلة وفي جميع التخصصات العلنية الحديثة ولسنا بحاجة لطلاب علم ومشائخ فهم بمئات الآلاف ولم نستفد عمليا منهم شيئا بل كانوا ولازالوا عبئا على الموازنة والنجتمع وسبب كل تطرف وما تبعه من عنف ! علينا أيضا أن نضع مواد دراسية جديدة تهتم باللغات والفنون من رسم ونحت وعزف وموسيقى وتصوير إلخ بصراحة علينا أن نخرح من تخلفنا التعليمي وواقعنا المر ونحاول أن نلحق بركب التقدم والتحضر ونلتحم بالحضارة والتقدم العلمي في العالم وأن نكون جزءا من حاضرع ومستقبله وألا نرجع لعصور الزلام والتخلف من جديد ؛ لا نريد فقه الحيض وفقه سيبويه بل نريد العلوم الحديثة والآداب الإنسانية ونريد كل ما يعرفه ويدرسه طلاب المجتمعات المتحضرة نريج مواد تعليم حقيقية تخدم الطالب والمجتمع وليكون أداة بناء وليس معول هدم بتطرفه وعنفه بسبب تلك المواد !! نريد واقعا متغيرا ومقبلا على الحداثة والفنون والمدنية والانفتاح على العالم بأسره ونريد مواد تصقل كل موهبة وتعزز كل فن إنساني راق ونريد الأطباء والممرضين من الجنسيت ونريد المهندسين وخبراء الاقتصاد والحاسوب والبرمجيات وعلماء المعرفة الحقيقية لا العلماء إياهم ! نريد أجيال طلاب مختلفة تماما عن الحاليين فحسب .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس وكثرته في الإسلام هل هو ابن بيئته ؟!
- نعيم الحياة الأخرى بين الإسلام والمسيحية !
- التأريخ بين القرآن الكريم والكتاب المقدس !
- القداسة والحشمة بين القرآن والإنجيل - مقارنة -
- الزوجة المسيحية من حقها الجنسية السعودية !
- بعثات المرأة التعليمية وتخلف الموروثات الدينية !
- مشيئة ضلال الإنسان في القرآن الكريم !!
- المحبة والإخاء بين إله الإسلام وإله المسيحية !
- إمامة وكهنوت المرأة بين الإسلام والمسيحية !
- مكر الله وخداعه وخيانته ما دلالاتها ؟!
- الرحمن على العرش استوى !!
- لماذا لا يلحد أو يتنصر مسلمو الغرب ؟!
- الخيار المر والبراءة من فكر ابن عبدالوهاب !
- لاهوت وناسوت المسيح بين العقل والسلفيين !
- ليس كمثله شيئ ؛ واختلاف المسلمين !!
- اللوح المحفوظ بين إشكال العقل وصريح النقل !
- داعش والفكر المتشدد وثقافة قطع الرؤوس !
- معضلة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم !!
- أين قال المسيح أنا ربكم في الإنجيل ؟!
- الولاء والبراء الإسلامية تعارض الإخوة الإنسانية !


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - تخلف منظومتنا التعليمية لكثرة المواد الدينية !