مشيئة ضلال الإنسان في القرآن الكريم !!

يقول المسيحيون : من آمن واعتمد خلُص ومن لم يؤمن لم يخلص
ماذا يفعل المسلمون الذين لم يدخل الانجيل بلادهم والذين هم محاطون بتعاليم الإسلام بشكل لا يجعل الفرار منه ممكنا .. فالشيوخ يكذبون آناء الليل وأطراف النهار يبررون للناس كل ما تراءى لهم من نقائص فى الدين ومطاعن فى أخلاق نبيه وسيرته
فلئن كان هؤلاء ضالين بحسب المنظور المسيحى فمن الذى أضلهم ؟
أليس الله قد سمح بالاسلام يرعى في نفوسهم وعقولهم ويشكل أخلاقهم وعاداتهم كل تلك القرون الكثيرة ؟
كيف يسمح بذلك ثم يدينهم فى النهاية ويهلكهم ؟
ما ذنب الذين لا يعرفون الانجيل أن يهلكوا ويذوقوا الموت الأبدى ؟
ألست تشعر معى هنا بنفس طعم الآية : -يضل من يشاء ويهدى من يشاء- ؟!

أليس الأمر متوقف مثلا على مكان ميلادى ؟
أنا أمريكى من واشنطون فأنا سعيد - متحضر - جميل - أنيق محظوظ
أنا صومالى من قرية منعزلة فأنا تعس - متخلف - قبيح - قذر منحوس
من الذى وزع الشقاء والسعادة فى العالم الأرضى ؟
أليس من يوزع هنا هو أيضا يوزع هناك .. أقصد فى الأبدية ؟
أم أن ثمة منظور عميق للقضية يحتاج لمن يميط اللثام عنه ؟

أشكرك

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك وشكرا لتكرمك بالقراءة والتعقيب
وشكرا لسؤالك الرائع وسأجيبك وفق ثقافة معتقدي بالوراثة :
الفقهاء يقولون القياس مع الفارق يبطله !!
أنت قست الأمر بين نصوص متناقضة تماما
بمعنى الإنجيل الشريف على النقيض تماما من القرآن الكريم بالمسألة التي تسآئلت عنها
لاحظ في القرآن الكريم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله وبقية الآيات التي ذكرتها في المقالة
الإنجيل الشريف أعطى الإنسان حرية كاملة ومطلقة في الاختيار والإرادة
لهذا قياسك وإسقاطك ابتداءا لا يصح
شكرا لك ومرحبا بك وبآرائك واستفساراتك واعتراضات
ك وإضافاتك دوما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد خلف سأسلم لك جدلا بتعليلك وطبعا كلامك تجاه شخصي لن أرد عليه بل من حقك حتى مهاجمتي بالطريقة التي تناسبك إن كانت مخرجك الوحيد من المعضلة إياها
أنت أعدت ما سبق لي الإشارة إليه وقد ذكرت ما قاله ابن القيم
الآن ما ذا تقول بمشيئة الضلال ؟!!
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله! لاحظ المخلوق لا مشيئة مطلقة له أو اختيار ولا تنسى أيضا فمعتقدك يقول بأن الإنسان مسير ومخير !!
مسير رغم أنفه حتى لو زعمت بأمور القدر يكفينا القول بالجبر !!
مجرد إرادة إضلال الإنسان من الخالق وبغض النظر عما قلته تقدح بالخالق وفق هذا الكلام
شكرا لك ومرحبا بك دائما وبتبريراتك سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد قحطاني
ان كان اله القرآن مضل ، ماكر ، جبار ، مهلك ، يلهم للفجور .... الخ

فما هو تقييمك للقرآن وكاتبه ؟

تحياتي لك ولدراساتك الجميلة التي تكشف حقيقة مؤلف القرآن .

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدى الفاضل
أنا أعرف أن الانجيل الشريف أعلن حرية الانسان المطلقة فى الاختيار وأن هذا غير موجود فى القرآن . أنا أسألك عمن لم يبلغهم الانجيل من أمم وشعوب خلال القرون الماضية والذين أوقعهم الاسلام فى شباكه بسطوة الحكم والسيف فصار محتكرا الحديث عن الله ... وأسألك : ألم يكن الله (كإله متحكم فى الطبيعة) قادرا على إزاحة قوى البطش والبغى من حياتهم وتسهيل وصول الانجيل اليهم كما فعل أيام رسل المسيح الأوائل. هؤلاء الرسل الذين استطاعوا نشره داخل أعتى الامبراطوريات. هل صعوبة نشر الانجيل فى عالم اليوم أكبر من الصعوبات التى واجهها الرسل داخل تلك الامبراطوريات القديمة ؟
الاسلام يمكن تشبيهه بمرض أصاب الناس على نطاق واسع .. ولا طبيب
لا طبيب ولا علاج .. وهم بسبب ذلك المرض فى حمى وهذيان يقتلون ويشوهون وجه الحياة كما نرى ونشهد
فكيف يأتى الله ليحاسب المرضى على مرضهم ويدينهم يوم القيامة ويعذبهم بعذاب أبدى بسبب هذا المرض وهو الذى كان قادرا على شفائهم ؟
ما دخل هذا الكلام بحرية الاختيار الموجودة فى الانجيل .. ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بالكاتب الأستاذ صباح إبراهيم وشكرا لتكرمك بالقراءة والتعقيب
طبعا تعرف بعض الأسئلة لايمكن مجرد طرحها للنقاش وأنت تعلم أنني أعيش في عش الدبابير وليس في أستراليا
شكرا لك ومرحبا بك دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيد باسل زكى مجددا وشكرا لتكرمك بالسؤال
أعتذر منك بشدة فسؤالك خارج نطاق موضوع المقالة
شكرا لك ومرحبا دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ عبد الله .. أنت تناقش قضية هداية الإله للناس أو إضلاله إياهم فى القرآن ولم تلق بالضوء على تلك القضية من المنظور المسيحى كما هى عادتك كباحث ومهتم بمقارنة الأديان خلال سنوات طويلة كما تقول
لكنى أحببت بتعليقى أن أعلن لك أن المسألة ليست قاصرة على الإسلام فقط بل هى موجودة فى المسيحية - فإله المسيحية هو أيضا يهدى من يشاء ويضل من يشاء !!- وهذا ما أردت توضيحه فى تعليقى السابق
عموما ان كان الموضوع لا يروق لك مناقشته - وهو بالتأكيد فى صلب موضوع المقال - فهذا شأنك ولك مطلق الحرية فى ذلك
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سأنقض مقالة الكاتب , و أبيّن للقراء الكرام سوء فهمه و تأويله , فالمسأله بسيطه جداً .

علم الله طبائع البشر فهو خالقهم وعلم أن بينهم من سيخل بهذا العهد , علم الله لا يعنى تدخله في قيام العبد بطاعة أو معصية , قبل الإنسان باختياره دخول التجربة .
الله حين يهدي فهو يهدي من يشاء و يضل من يشاء بوضع القوانين الموضحة للهداية أو الضلال , فكلمة هدى لها معنيان :
الأول : دل .
الثاني : أعان و مكن .
مثال :
لو أن شخصا كان مسافرا و سأل شرطيا عن الطريق الموصل إلى المدينة , فأرشده الشرطي , فالشرطي إذا هدى هذا المسافر و دله على الطريق لكنه لم يجبره على سلوك الطريق , ثم لو أن المسافر شكر الشرطي بقوله : كثر الله خيرك و الحمد لله أني وجدتك فلولا وجودك لتعبت , هنا يقول الشرطي : أنت رجل طيب و الطريق فيه عقبات سأركب معك حتى أدلك على مكان هذه العقبات , هنا تجاوز الشرطي مرحلة الدلالة إلى مرحلة المعونة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فالله عز و جل أوضح أنه سيهدي الناس جميعا و يرشدهم و يدلهم فمن أقبل على الإيمان أعانه على ذلك , لذلك يقول في سورة فصلت : (و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) , و هديناهم هنا بمعنى دللناهم فقط . إما أن يسلكوا طريق الهداية أو لا : فالأمر متروك لهم .
فالهداية إذن ترد بمعنى الدلالة و ترد بمعنى الإعانة , فالله عز و جل يعين من؟... يعين من آمن به و لكن من يكفر به لا يعينه .
فالله لا يضل العبد بشكل مباشر . فهو يـُعلم خلقه أولا بالرسل و المنهج (وهذه هداية الدلالة) لكنه يضل من يصر على عدم الإيمان لذلك يتركه على ضلاله و عماه

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اذا كنت تعيش فى عش الدبابير حقا كما تقول فلماذا اخترت لنفسك اسما سعوديا ملفتا للأنظار بل واعترفت وتحدثت عن نفسك كسعودى يعيش فى جدة ؟
ألا تعلم أنهم سيراقبونك ويأتون بك بكل سهولة ان كان ما تقوله حقا ؟
هل هذا من الذكاء فى شىء ؟
تقول انك تكتب بشكل محايد غير متحيز - برغم ما ينال الاسلام وقرآنه ونبيه منك من طعنات قاتلة !! فهل سيتفهمون ذلك عندك فى عش الدبابير ويعذرونك لأجله ؟
هل هم يفهمون أصلا ؟
لقد اصطنعت لنفسك قيودا كنت فى غنى عنها
أما طريقة ردودك على التعليقات فهى عقيمة لا نفع فيها
فما الذى ينتفع به المرء من ألفاظ مثل (سيدى) ، (على رأسى) ، (شرفت صفحتى ) .. الخ الخ مع الامتناع عن المناقشة الفكرية
ما جدوى التعليقات اذن ؟
فليوفر المرء وقته ولا يعلق ، أليس كذلك ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ الفاضل الأستاذ عبد الله القحطانى
يوجد مقال كتبه اليوم المدعو عبد الله خلف فى الحوار المتمدن هذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430278
هذا المقال احتوى على أطروحات قوية تحتاج تدخلا عاجلا منك وهذه المرة بدون قص ولصق !!
باختصار هى حفلة أنت مدعو لها والكل فى انتظارك
ورينا الهمة يا بطل

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك لتكرمك بالقراءة والتعقيب
أولا أنا لا أعقب أبدا على أي تعليق يحمل طابعا شخصيا
لكن سأرد على جزئية واحدة وهي أنك تأخذ علي أدب مخاطبتي لمقابلي فكيف لو كان قارئ كريما تكرم علي بوقت وتفضل علي برد نعم هو سيد وشخص مهذب ومهم بالنسبة لي وكنز لا يقدر بثمن ولا يهمنا رأيك به فهو على الرأس والعين ومحله القلب والرمش ؟!
والدتي رحمها الله هكذا ربتني وهكذا يجب أن نعامل من يتوجه لنا بالخطاب
شكرا لك ومرحبا بك دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لتكرمك بالتفاعل وتكرار ما سبق أن طرحه السيد خلف
وقد تم الرد سابقا عليه والطلب منه ردا على ردنا على رده
شكرا لك ثانية ومرحبا بك دائما سيدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيد محمد الفاتح وشكرا لقراءتك وطلبك
سيدي إن كان موضوع السيد خلف متعلقا بأي وجه بعلم الأديان المقارن فسأفعل علما أن السيد خلف مهما ناقشه أحد يصر على كونه هو من يملك مطلق الحرية
شكرا لك ومرحبا بك سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أى مقارنة أديان تتحدث عنها ؟
أنت الذى تحدثت فى سلسلة من المقالات عن الإله عند المسيحيين وشرحت وأفضت وأجدت ،، ولما عقب السيد خلف على كلامك تعاليت عليه وسخرت من عقله أنت وبعض الذين علقوا ثم أنتم تحديتموه أن يرد على ما أوردتموه من شواهد كتابية تؤكد كلها على ألوهية المسيح وأنه هو الله المتجسد
ولقد أتى الرجل فى مقاله الذى أعطيتك رابطه بتعليقى السابق - أتى بما لا قبل لك به من ردود وإيضاحات وتفسيرات رائعة على تلك الشواهد الكتابية التى استعملتها أنت حتى أنه أخرس كل المسيحيين فى الموقع وألجمهم بشكل باهر غير مسبوق - لم أر مثله قط .. بل وبدأ بعضهم فى الصياح احتجاجا دون أن يقدم ردا فكريا واحدا على ما قال الرجل

ولقد دعوتك لمناقشته فيما كتب لكنك الآن ترفع الراية البيضاء وتعلن الانسحاب بحجج واهية مضحكة .. وأمام من ؟ أمام خلف الذى اتهمته بالعقم الفكرى والقص واللصق !!!

صدمتى فيك كبيرة يا قحطانى

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد محمد الفاتح مرحبا بك مجددا وليتك تخبرني تحديدا ما المطلوب مني ؟!
أن أكون أكثر فهما ودراية من أهل الكتاب أنفسهم الذين نص القرآن الكريم على سؤالهم ؟! فاسألوا أهل الكتاب !!
أم تريد مني أن أدخل بنقاشات جانبية ؟! ولماذا ؟! ولمصلحة من ؟! وكيف ؟!
إقرأ محاكمة السيد المسيح في الهيكل من قبل شيوخ اليهود لتعرف كيف هو أثر العناد والمكابرة والجحد ليس لحق بل لهوى أو غرض أو تعصب
يؤسفني أنك صدمت بي رغم أنني لست مسيحيا بل باحث
شكرا لك سيدي ومرحبا بك دائما .

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---