المحبة والإخاء بين إله الإسلام وإله المسيحية !

اهنئك أخ القحطاني على هذا السيل من المقالات المختصرة والمركزة الخاطفة والهادفة والتي تجعل القارئ يتمتع بقراءتها بزمن قصير ، الحقيقة إن إله القرآن هو إله مركب ومتكون من (الله ورسوله) وهذه التركيبة ادت الى تأثر إله غير محدود بفكر رسوله البشري المحدود ، فالجزء البشري من هذا الاله الثنائي فكّر ان يجعل من البشرية عبيدا يطيعونه فأستجاب الجزء الآخر بآية (وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) ، في هذه الآية اغلق إله القرآن الأبواب ليكوّن شراكة روحية لخلائقه من البشر وجعل نفسه إله متكبر جبار جالسا على عرش كسلطان متأثراً بأمنيات وأفكار بشرية ، المسيح قال لتلاميذه في يوحنا 15- 15 مكسراً الحواجز (أنا لا أدعوكم عبيداً بعدَ الآن ، لأن العبدَ لا يعرف ما يعمل سيدهُ، بل أدعوكم أحبائي) وهذه هي الشراكة الروحية لتجعل البشرية في وحدة واحدة كأسرة متحابة مع الله ولهذا جاءت تسمية الله بالآب اي رب الأسرة الألهي ، فالفرق بين إله المسيحي والأسلام هو كالفرق بين السماء والأرض ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك وشكرا لمداومتك وتكرمك بالقراءة والتعقيب
فهذا أمر يسر كل كاتب خاصة لي فيشجعني تفاعل سيدي القارئ الكريم مع ما أطرحه من موضوعات ومعالجات ومهما كان رأيه
شكرا لك ومرحبا بك دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتمنى من سيدى الكاتب الكريم التطرق مستقبلا الى مناقشة مسئولية الإله فى كلتا العقيدتين فى السماح بوقوع الشر فى الطبيعة .. تأمل معى هذا المشهد كمثال على ما أقول:

أسرة مسيحية مكونة من الأب والأم وأبناء ثلاثة ولدين وبنت وحيدة تدعى مريم كلهم فى عمر الزهور

دخلت جيوش داعش قريتهم ذات مساء فتحصنت الأسرة بالبيت الصغير الذى يأويها وأخذت تصلى للرب بلجاجة أن يبعد عنهم شر هؤلاء القتلة

وفجأة
دق باب البيت بعنف .. فارتجف الجميع .. وانكسر الباب ودخل جند الله بزيهم الأسود مدججين بالسكاكين
حاول الأب منعهم لكن عاجله أحدهم من الخلف بسكين حزت رقبته وفصلتها عن جسمه
صرخت الأم والأطفال - ولكن صراخهم لم يمنع جند الله من ذبحهم جميعا واحدا تلو الآخر

والسؤال الآن:
كيف سمح الرب الوديع إله المحبة والفداء بهذا رغم صلواتهم وتوسلاتهم ؟

أريد منك إجابة عميقة تشفى صدرى

وليتك تفعل ذلك بشكل مقارن مع إله الاسلام وصفاته

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيدتي وشكرا لتكرمك بالقراءة والتعقيب
أولا يؤسفني وفطر قلبي ما حدث للصغيرة مريم ووالديها وشقيقيها ولا عجب فمريم تقتل كل لحظة من أعوان سلطان الظلمة
ثانيا الإنجيل الشريف تنبأ قبل أكثر من ألفي عام بهذا الإجرام البشع والقتل بقول السيد المسيح : ستأتي ساعة تقتلون في المجامع ومن يقتلكم يفعلها عبادة وقرى لله !! وصدق بنبوءته ؛ وقال : طوبى لكم لو اضطهدوكم وقالوا عنكم كل كلمة شريرة من أجل اسمي
افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات
الله يسمح بالشرور لكنه لايرضا بها لعلة وحكمة ؛ تماما كالخاطي يحبه كإنسان خلقه على هيئته لكنه يكره خطيته
شكرا لك ثانية وأكرر أسفي لما حدث لتلك الأسرة المسيحية وحسب قصص الرسل جلهم استشهدوا بسبب إيمانهم ومرحلة الاستشهاد مستمرة في الإيمان المسيحي منذ صعود السيد المسيح حتى المجيء الثاني
طبعا هذه إجابات بحسب الإنجيل الشريف .

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذن الرائع الاستاذ عبد الله وبعد تعبيري عن اعجابي باجوبته اللاهوتية السليمة

اختي الكريمة انت تتطرقين لاهم قضية لاهوتية اي وجود الشر في حضرة الله الكلي المقدرة والكلي المعرفة,الله المحبة(على فكرة هنالك فرع خاص في اللاهوت يدرس هذه القضية:الثيوديسيا)ء
اولا علينا ان نعي ان الله هو اله احرار لا اله روبوتات مبرمجة(ولا اله عبيد بل اب لابناء مكرمين)بلا مقدرة على الاختيار بين خير وشر والدليل على هذا انه سمح لادم وحواء عصيان امره,كما يسمح بهذا كل يوم
في الحقيقة الشر ليس له وجود ذاتي بل هو غياب الخير كما الظلام هو غياب النور.وفعل الخطيئة او المعصية ما هو الا خرق لمبدأ المحبة فخرق اي وصية من الوصايا العشر هو خرق لمبدا المحبة(ولنتذكر ان الله محبة)فانا ان احببت الله لا اعص امره ولا اخل بمبدا محبة القريب وان احببت القريب فكيف لي ان اقتله او ان اسرق ملكه او ان اكذب عليه او ان اشته ما له؟
فالشر ليس ارادة الله رغم معرفته المسبقة به,لكنه ارادة البشر
الله مثلا لا يريد ان يموت احد جوعا,الا ان جشع الانسان يولد هكذا ماسي
الخطيئة الاصلية ادخلت الشر الى حياتنا وطردنا من الجنة الى حين الحساب

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذن الرائع الاستاذ عبد الله وبعد تعبيري عن اعجابي باجوبته اللاهوتية السليمة

اختي الكريمة انت تتطرقين لاهم قضية لاهوتية اي وجود الشر في حضرة الله الكلي المقدرة والكلي المعرفة,الله المحبة(على فكرة هنالك فرع خاص في اللاهوت يدرس هذه القضية:الثيوديسيا)ء
اولا علينا ان نعي ان الله هو اله احرار لا اله روبوتات مبرمجة(ولا اله عبيد بل اب لابناء مكرمين)بلا مقدرة على الاختيار بين خير وشر والدليل على هذا انه سمح لادم وحواء عصيان امره,كما يسمح بهذا كل يوم
في الحقيقة الشر ليس له وجود ذاتي بل هو غياب الخير كما الظلام هو غياب النور.وفعل الخطيئة او المعصية ما هو الا خرق لمبدأ المحبة فخرق اي وصية من الوصايا العشر هو خرق لمبدا المحبة(ولنتذكر ان الله محبة)فانا ان احببت الله لا اعص امره ولا اخل بمبدا محبة القريب وان احببت القريب فكيف لي ان اقتله او ان اسرق ملكه او ان اكذب عليه او ان اشته ما له؟
فالشر ليس ارادة الله رغم معرفته المسبقة به,لكنه ارادة البشر
الله مثلا لا يريد ان يموت احد جوعا,الا ان جشع الانسان يولد هكذا ماسي
الخطيئة الاصلية ادخلت الشر الى حياتنا وطردنا من الجنة الى حين الحساب

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذن الرائع الاستاذ عبد الله وبعد تعبيري عن اعجابي باجوبته اللاهوتية السليمة

اختي الكريمة انت تتطرقين لاهم قضية لاهوتية اي وجود الشر في حضرة الله الكلي المقدرة والكلي المعرفة,الله المحبة(على فكرة هنالك فرع خاص في اللاهوت يدرس هذه القضية:الثيوديسيا)ء
اولا علينا ان نعي ان الله هو اله احرار لا اله روبوتات مبرمجة(ولا اله عبيد بل اب لابناء مكرمين)بلا مقدرة على الاختيار بين خير وشر والدليل على هذا انه سمح لادم وحواء عصيان امره,كما يسمح بهذا كل يوم
في الحقيقة الشر ليس له وجود ذاتي بل هو غياب الخير كما الظلام هو غياب النور.وفعل الخطيئة او المعصية ما هو الا خرق لمبدأ المحبة فخرق اي وصية من الوصايا العشر هو خرق لمبدا المحبة(ولنتذكر ان الله محبة)فانا ان احببت الله لا اعص امره ولا اخل بمبدا محبة القريب وان احببت القريب فكيف لي ان اقتله او ان اسرق ملكه او ان اكذب عليه او ان اشته ما له؟
فالشر ليس ارادة الله رغم معرفته المسبقة به,لكنه ارادة البشر
الله مثلا لا يريد ان يموت احد جوعا,الا ان جشع الانسان يولد هكذا ماسي
الخطيئة الاصلية ادخلت الشر الى حياتنا وطردنا من الجنة الى حين الحساب

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد اذن الرائع الاستاذ عبد الله وبعد تعبيري عن اعجابي باجوبته اللاهوتية السليمة

اختي الكريمة انت تتطرقين لاهم قضية لاهوتية اي وجود الشر في حضرة الله الكلي المقدرة والكلي المعرفة,الله المحبة(على فكرة هنالك فرع خاص في اللاهوت يدرس هذه القضية:الثيوديسيا)ء
اولا علينا ان نعي ان الله هو اله احرار لا اله روبوتات مبرمجة(ولا اله عبيد بل اب لابناء مكرمين)بلا مقدرة على الاختيار بين خير وشر والدليل على هذا انه سمح لادم وحواء عصيان امره,كما يسمح بهذا كل يوم
في الحقيقة الشر ليس له وجود ذاتي بل هو غياب الخير كما الظلام هو غياب النور.وفعل الخطيئة او المعصية ما هو الا خرق لمبدأ المحبة فخرق اي وصية من الوصايا العشر هو خرق لمبدا المحبة(ولنتذكر ان الله محبة)فانا ان احببت الله لا اعص امره ولا اخل بمبدا محبة القريب وان احببت القريب فكيف لي ان اقتله او ان اسرق ملكه او ان اكذب عليه او ان اشته ما له؟
فالشر ليس ارادة الله رغم معرفته المسبقة به,لكنه ارادة البشر
الله مثلا لا يريد ان يموت احد جوعا,الا ان جشع الانسان يولد هكذا ماسي
الخطيئة الاصلية ادخلت الشر الى حياتنا وطردنا من الجنة الى حين الحساب

تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيد بشارة وشكرا لتكرمك بمداومة القراءة
ما تفضلت بإضافتها كان في محلها وسياقها وكانت إضافة رائعة وذات قيمة لاهوتية عالية
شكرا لك ثانية ومرحبا بك دائما وبإضافاتك المفيدة والبناء والقيمة سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---