أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الرحمن على العرش استوى !!














المزيد.....

الرحمن على العرش استوى !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ورد في القرآن الكريم ثلاث آيات تثبت استواء الله على عرشه في سورة طه وفي سورة يونس وسورة الأعراف والسؤال : هل نقبل عقلا أن نتوقف عن الاستفسار لمعرفة حقيقة الاستواء ومعناه ؟! هل ما ذهب إليه أهل السنة من مذهب يوجب التوقف في صفات الله ولا نسأل عنها كما هو مشهور عن الإمام مالك قوله : الاستواء معلوم والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ؟! كيف ولماذا حكم بتبديع من يسأل عن هيئة وكيفية الاستواء على سبيل المثال لا الحصر ؟! وما الفائدة إذن من ذكره في القرآن الكريم وفي ثلاثة مواضع ؟! ولماذا صاحب الاستواء نفسه الذي ذكره ثلاثة مرات لم يخبرنا بكيفيته أو الحكم بتبديع السؤال عنه ؟!! ولماذا أصلا يتركنا دون أن يعلمنا بالهيئة أو الكيفية طالما هو ابتداءا لا يريد ؟!! ثم يترك المهمة لأحد خلقه ليأمر بالكف عنه وعن كيفيته ويحكم بضلال وابتداع السآئل ؟!! ألم يعلم سلفا أن المسلمين سيتنازعون فيما بينهم بمعنى وكيفية الاستواء حد زعم طائفة منهم أن الاستواء هو الجبر والقهر ؟!!! والبعض توقف وحكم ببدعة السؤال عن الكيفية والهيئة ؟!! ثم من قال إن الاستواء هو الجبر والقهر لزمه أن يوضح لنا ممن قهره ونزعه ؟! ونحن نتحدث عن عرش ؟!! الذي مساحته مسيرة 500 عام وطوله ما بين السماء والأرض وعرضه بين المشرق والمغرب ؟!! ألم يكن الله يعلم بما سيكون عليه العالم اليوم من تقدم علمي فيكرمنا على لسان نبيه بوصف عن الحجم والمساحة والطول والعرض بكلام آخر غير الذي ذكره ؟!! والمعضلة أن عرشه كان على الماء !! فأين كان الماء محله وهو بعد لم يخلق الأرض ولا السماء ولا السحاب ؟!!!! ما علينا نعود لمسألة الاستواء أهل السنة وكالعادة قال سلفهم بوجوب التوقف بصفات الله واستدلوا بآية ليس كمثله شيئ وقد ناقشناها قبل أيام لكن هم قالوا الله إله خالق عظيم وطالما أنه لايحده زمان أو مكان فإنه يجب التوقف ! وفاتهم أن هناك نصوصا كثيرة وصحيحة تحدثت عن وجه الله وعينه ورجله وساقه واصبع واصابع !! وفاتهم أيضا نصوصا أخرى تقول إن الله خلق الإنسان على صورته وأن الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا والنزول لايكون بالعلم وإلا لم ينص على صفة النزول !! لماذا تخبط المسلمون بصفات الله ؟! ولماذا هربوا لمخارج وتعاليل لاتتفق مع العقل بل ومع النقل نفسه وتعارض منطوق ومفهوم الآيات ؟!! ما المشكلة إن مان لله جهة وقعود وجسم ؟!! بل لماذا أهل العقل الذي اتفقوا بشكل عقلاني مع إخوة الإنسانية المسيحيين بكثير من الأفكار تخبطوا بالاستواء على حد سواء من التخبط دون التعليل مع أهل السنة ؟! لماذا فزع علماء سلف المسلمين ومن كل المذاهب والمدارس والعقائد بمسألة الاستواء ؟!! فهل الله عجز عن ايضاح مراده ؟! أم هم من تكلف التوقف أو التأويل ؟!! وهل هذا من التأويل الذي لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم ؟!! ولماذا أصلا الله ابتداءا يحابي قوما بمعرفة التأويل دون الباقي ؟! لماذا يربط صوابهم من عدمه ومصيرهم في الآخرة بهذه القلة الراسخة دون الكل ؟!!! وأخيرا هل علماء الإسلام القدماء تخبوا أو تعمدوا التخبط فرارا من الإلتقاء مع إخوة الإنسانية المسيحيين في صفة وحقيقة وكنه الإله وأنه جسد مثلنا ؟!! خاصة أن موقف النبي الكرين محمد من الكتاب المقدس واضح ومعلوم ومتوارث حتى اللحظة ؟!! منع أصحابه من قراءته وزجر عمر بن الخطاب وغيره !! فهل نستشف من هذا كله أن الله بواقع الأمر جسد وجسم وله ذات صفاتنا من عين ووجه ورجل وساق وأصبع إلخ ؟!! خاصة بظل تلك النصوص التي أشرنا لها آنفا ؟! هل يفهم من هذا أن تجسد الإله كثقافة مقبولة إسلاميا بتأكيد صريح النصوص وأن الخوف من الإلتقاء بالإيمان المسيحي بمسألة الصلب جعل تلك التعليلات والتبريرات والتوقف إياه ؟!! لاسيما مع تأكيد واقعة الصلب دون ذكر لتفاصيلها !!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يلحد أو يتنصر مسلمو الغرب ؟!
- الخيار المر والبراءة من فكر ابن عبدالوهاب !
- لاهوت وناسوت المسيح بين العقل والسلفيين !
- ليس كمثله شيئ ؛ واختلاف المسلمين !!
- اللوح المحفوظ بين إشكال العقل وصريح النقل !
- داعش والفكر المتشدد وثقافة قطع الرؤوس !
- معضلة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم !!
- أين قال المسيح أنا ربكم في الإنجيل ؟!
- الولاء والبراء الإسلامية تعارض الإخوة الإنسانية !
- الفسق والفجور بين القرآن والكتاب المقدس -مقارنة-
- العنوسة في السعودية لعلل دينية أم مجتمعية ؟!
- ذوو الاحتياجات الخاصة وضعهم مزري في السعودية
- الثالوث المقدس بين المسيحية والإسلام - مقارنة -
- القرآن ليس مخلوقا إذن النبي عيسى كذلك ؟!
- هل كثرة القراءات واختلافها دليل إدانة ؟!
- إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!
- الموسيقى ليست محرمة شرعا ونتحدى !!
- إله المسلمين وإله المسيحيين - مقارنة -
- داعش والفكر المتشدد كيف غزى أوروبا ؟
- الرواية بالسند والعنعنة ضحية أم أكذوبة ؟!


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الرحمن على العرش استوى !!