التأريخ بين القرآن الكريم والكتاب المقدس !

1- التاريخ يحتاج -في التوثيق- إلى أمرين :
- وثيقه ؛ كاتبها عاصر الحدث , بشرط أن يكون أميناً .
- روايه إسنادها صحيح .
2- مسألة (تشابه الثقافات) حول (تجسد أو صلب) تطرق لها القرآن و لم يغفلها القرآن , قال تعالى : (ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون) , ركز على (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) .
نستفيد من هذه الآيه :
- تشبه النصارى بالذين كفروا بالقول في (التجسد + الصلب) , و التاريخ يدعم القرآن في هذه المسأله .
- القرآن يخبرنا بأن آخر من أدعى (التجسد + الصلب) هم النصارى , بقوله تعالى : (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل) , و التاريخ يخبرنا أن آخر من تحدث عن (التجسد + الصلب) هم المسيحيين , فقبلهم كان (الهندوس + البوذيه + الأغريقيه + الفرعونيه ...ألخ) , لذلك نجد التاريخ بصف القرآن .


تحياتي المخلصه

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك وشكرا لتكرمك بالقراءة والتعقيب
سيدي هل لديك أمر تستند عليه غير القرآن الكريم ؟!
هل غير المسلم يؤمن بصحته لتستند على صحة ما فيه منه ؟!!
من فضلك إقرأ المقالة ثانية لكن أكثر روية وتعمقا ثم هات لنا ردك دام فضلك
شكرا لك ومرحبا بك سيدي دائما .

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الباحث العلمي لا يحصر التفسير بكلمة- إلا-
الباحث العلمي يستخدم كلمة -قد- لتفسير ظاهرة راقبها.
من يستخدم كلمة -إلا- في مثل هذا السياق؟ يستخدمه الباحث المتحيز لرغبة مسبقة في ظهور النتيجة حسب هواه.
و هذا بحد ذاته يدحض مصداقية المقال و النتيجة التي خرج بها. أيصحة أن عيسى إله مجسد صلب.

التفسير الذي قدمه الأخ عبدالله خلف لم يعتمد فيه على القرآن بل العقل و المنطق و بعد أن برهن تفسيره عقلا أضاف الآية ذات الشأن و التي تتطابق مع التفسير العقلي ليقول أن القرآن يتطابق مع العقل و لذلك فهو الأصدق و لأنه الأصدق فأنا آخذ به و هذا يجعلني مسلما.
إذا اتبعنا نفس المنطق السابق و طبقناه على صاحب المقال و قوله بأنه حسب منطقه وجد أن تفسيره العقلي يتطابق مع ما يستند عليه الديانة المسيحية من تجسد الله و صلبه فهذا يجعله مصدقا لهذه الديانة و بالتالي مؤمنا بها و بالتالي يجعله مسيحيا.
كنت تخبرنا أخي القحطاني أنك مسيحي بدل أن توهمنا بأنك مسلم. كنا إحتفلنا بك كما نحتفل و نحترم مواطنونا المسحيين.

نعود الى صلب الموضوع. مسألة تجسد الله في عيس لم تخرج من تفكير الروماني السائد في ذلك العصر حيث كانت كل آلهة الرومان

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاله الروماني مجسد و مرئي مثل -المريخ- و -الزحل- الخ أو نصف إله مثل -هرقل- و غيره و كذلك كل الآلهة في كل القارات نجدها تماثيل. و أيضا نجد الشيء المشترك في تقريبا كل الديانات الوثنية فكرة تقديم قرابين بشرية لإرضاء الآلهة.
فعندما جاء عيس ليخبرهم بالإله الغير مجسد لقي رفضا عارما من الوثنيين الروم و لقي رفضا عارما من اليهود لأنه حارب جشعهم و كان يفسد تجارتهم مثال ذلك لما هدم أسواق اليهود و لا ننسى تجسد الله عند اليهود كمصارع ليعقوب و صفاته البشرية من ندن و أخطاء يرتكبها الخ. بالنتيجة حاولو قتله فشلو نجحوا ليس همنا هنا. لكن حتما نجحوا في إعادة العربة الى الطريق طريق الوثنية. و انتهى الأمر بإله مجسد في عيس و قربان بشري أيضا في عيس لارضاء الآلهة و لتصحيح خطأ الآلهة. و إنتهينا بثلاثة آلهة.

أنا شخصيا أرى عيس ثوريا سابق عصره و لم يفهمه أهل زمانه. مأخذي على عيس إن كان ما هو موجود من أقواله في الإنجيل ضبابية كلماته و كأنه يلقي فوازير. و لذلك أشك في مصداقية الإنجيل و الأقوال المنسوبة إليه. فالرسول يجب أن يتكلم بوضوح تام ليفهمه الكل و لا يلتبس على الناس شيء. أعتقد أن المحرفين طمسوا كلماته.

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك لتكرمك بالقراءة والتعقيب
سأرد على ما تفضلت بطرحه من أمور علمية دون الأمور الشخصية
الباحث قد يتوصل لنتائج معينة في بحث ما يقوم عليه فيذكر
وقد يذكر إلا أداة الحصر ويقول مثلا أعتقد وفقا لذلك كان كذا إلا أن الواقعة الفلانية مثلا تضعف اعتقادي بذلك للاعتقاد بصحة هذه
ثانيا أنا تناولت الموضوع من منظور تاريخي بحت ولم أتطرق لنصوص النقل أو البراهين الكتابية
والسيد خلف لم يستوعب الموضوع بشقيه العقلاني كثمرة للشق الثاني البحث التاريخي
شكرا لك ومرحبا بك سيدي دائما .

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الثقافات القديمة بموضوع التجسد مثلا كانت متفرقة بين أمم مختلفة ألسنة وأماكن بل ومتباعدة جدا بالمسافات ولو أخذنا معيار ذلك كمؤشر لمعرفة تطابق الثقافة وتقاربها مع بعد المسافة لاتضح لنا بسهولة أنها خبر ونبوءة سابقة من عهد آدم وتوارثها عقب ونسله جيلا بعد جيل وبقية رغم تنوع واختلاف الألسن والأعراق والأزمنة والأمكنة
بالنسبة لإعتراضك على صعوبة فهم الإنجيل الشريف الحقيقة استغرب فهو سهل الفهم والمعرفة ومفرداته واضحة لاتحتاج قواميس لغة كثيرة وتفاسير بالآلاف كما هو حال القرآن الكريم ورغم هذا يوجد تفاسير تطبيقية وشروحات لاهوتية له
شكرا لك ومرحبا بك دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1- عندما أستند على القرآن فلسببين :
- القرآن ذكر أن المسيحيين تشبهوا بالذين كفروا , و التاريخ يدعم القرآن .
- القرآن ينفي التجسد و الفداء , العقل يدعم القرآن , رياضياً , اللا محدود يستحيل أن يحل في المحدود .

2- (الكتاب المقدس -العهد القديم-) يدعم القرآن , أنظر :
يقول سليمان -عليه السلام- و هو يصلي الى الله : (لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟) .
اذا كانت كل السموات لا تسع اللاهوت ؛ فكيف بجسد انساني بسيط؟ .

3- مسألة أن الثقافات و الحضارات تتفق على (التجسد و الفداء) , فهذه مردوده , فليس الأمر بالأكثريه , بل الأمر في الممكنات العقليه و العلميه , فلا العقل يدعم (التجسد) و لا العلم يدعمه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد خلف بالنسبة لإعتراضك الأول تم الرد عليه سابقا
اعتراضك واستشهادك الثاني مردود عليك كتابيا وعقليا وسبق التطرق لموضوع التجسد ويمكنك الرجوع له
اعتراضك الثالث رد في غير سياقه فنحن نبحث المسألة بمنظور العقل استنادا على التأريخ وذكرنا الثمرة بناءا على ذلك فهل لديك ما يناقضها ؟!
شكرا لك ومرحبا بك دائما سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهل التاريخ المسيحي دونه غير رجال الدين ؟ حتى المؤرخين الغربيين لايعتمدون الأناجيل كمرجع تاريخي

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---