أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - سفاح العصر














المزيد.....

سفاح العصر


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 20:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ظاهرة داعش .. تكاد ان تكون فريده من نوعها .. وايدولوجية سفاح العصر (البغدادي ) والذي درس في بغداد كلية العلوم الاسلاميه ..وربما صحح الكثير من منهاج الكليه بفتاويه الجديده والمطبقه او المترجمه على الارض في ذبح وقتل ودفن الاحياء م الابرياء ودونما استثناء مذهبيا ودينيا وقوميا .. اطفالا وصغارا وشيبا وشبابا ..لايهم
والذي ازاح مقابر واضرحة الانبياء والاولياء ويروم هدم الكعبة المشرفة...!
العالم امام حرب عالمية ثالثة تختلف تماما عن بقية الحروب.. ف للحروب قوانين وضوابط يلتزم بها كل قائد وكل مقاتل لا لشي الا لان كل منهما لا يضع في تفكيره سوى النصر لبلاده والدفاع عن ارضه.. ومع كل هذا وذاك يحمل في داخله ضميرا يتعامل به وفق الموقف.. فالاسير لايقتل وانما يعامل معاملة خاصة قد تكون فيها الكثير من الانسانية في اطعامه اذا كان جائعا وشرابه اذا كان ضمأنا وبذلك يكون الضمير الانساني اقوى وارحم من القوانين التي يقرها حتى المجتمع الدولي..في الحروب..
داعش اليوم والمنضمين تحت عباءتها منتقون من ارذل الممسوخين لا قوانين لها في الحرب ولا تعرف معنى الانسانية .. هي اليوم بلا دولة وغير خاضعة لاي قانون واذا ما سمح لها واصبحت دولة لا سامح الله فسيأمر الخليفة بمحو الارض اذ ما حصل على ازرار السلاح النووي الفتاك لانه غير عاقل ... وهذه هي واحدة من مواصفات او سمات القوة الظالمة او المستبدة او الجائرة لا مكان في داخلها للرحمة التي ميز الله بها الانسان عن الحيوان. مع ان الحيوان المفترس والغير جائع ربما..يتجاوز فريسته الضعيفه في بعض الاحيان.. الا ان داعش لن تتجاوز اي حي.. يتنفس على الارض..
العالم اليوم مهتم بهذه الظاهره التي قد تطال اية دولة بواسطة الخلايا النائمة..وهذه الظاهرة الوحشية يجب ان تنتهي ليتخلص العالم من شرورها وباتت هذه مهمة معظم العالم
امريكا.. اوباما طلب من وزير خارجيته في ايجاد خيارات لمواجهة داعش.
فرنسا..هولاند.. لدى فرنسا وسيلة فعالة.. ان لم يتم التحرك في محاربة الارهاب
الدول المعنية حاليا يجب ان تترك مشاكلها الفرعية او الجزئية وتتجه صوب المصير الذي يهدده داعش
سوريا مثلا حرب السنوات الاربع ليس فيها منتصر ..لا النظام ولا الجيش الحر في حين سوريا دمرت بالكامل
ارضا وشعبا..وتحولت ال خراب دائم وتحولت ابتسامتها الى دموع حزن.. باستثناء مئات الالاف من القتلى والجرحى ولا احد يعرف لمن ستكون سوريا للنصرة ام لداعش ام للجيش الحر..؟؟
وبما ان الجيش الحر اقرب الى العقلانية وهو محارب من قبل داعش اصلا فعلى الطرفين الحر والنظام حل خلافاتهما دبلوماسيا ليتجها بقوتهما صوب داعش. الجريمة.وليعيدوا ما هدمته الحرب .
والاخوة الكورد يهددون بعدم مشاركتهم في الحكومة الجديدة الا بضمان الحقوق وهم اليوم مهددون من قبل داعش. ولولا التدخل الامريكي لاستحالت هولير الى خراب لاسامح الله...بعد عشرين عاما من العمران بوحشية داعش..!
وعلى السياسيين ان يحكموا عقولهم وينتبهوا الى الخطر الذي يحيط بهم ويساهموا في انجاح الحكومة الجديدة والا
لن تنفعهم لا رتب الدمج ولا الملابس المرقطة التي ارتدوها زورا وبهتانا ووضع كل منهم العلامات التي يشتهيها فوف ذراعه مرة وعلى صدره مرات .. نحن اليوم امام معضلة دوخت العالم وهددت الحياة باكملها
والوقت ليس وقت حقوق واستحقفاثات كما طالب بها الكثيرون وثلاثة ارباع الوطن محتل..!!
العالم كله يؤكد على خطر داعش.لانه فريد في وحشيته وفي ظلمه وفي استباحته لكل القيم والاعراف
فعلى العالم ان لا يغفل وان يفعل القرارات الاممية لتجفيف منابع الارهاب حيثما وجد وان يقتلع جذوره اينما كان وان يعاقب الدول الممولة والداعمة والصانعة وهي ليست غامضة الى هذا الحد لدى المخابرات المركزية الامريكية..!!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة
- على ضفاف جروحك... يا وطن... اوثق الأدانة
- الخالدون .. من العلماء .. سيجموند فرويد
- الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه ال ...
- اللعبة القذرة...بين العرب واسرائيل والمجتمع الدولي
- هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - سفاح العصر