أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - و الله لنمحيها















المزيد.....

و الله لنمحيها


عادل أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمره يناهز الاثنين و العشرين ربيعاً ولد في عصر القنوات الفضائية و نما و ترعرع في زمن اجتياح مقاهي الانترنت لحارات و شوارع وطنه سورية . هو حسب مقاييس عصرنا شاب صغير في السن و طائش و من الطبيعي أن لا تكون له مسؤوليات أكثر من متابعة دروسه ان كان طالباً أو الالتزام بعمله ان كان قد خاض غمار الكد لتحصيل لقمة العيش ... ما يمكن أن نتصوره عن هكذا شاب تقليدي هو أنه يقضي أغلب وقته وراء جهاز الكمبيوتر متابعاً مواقع التواصل الاجتماعي التي يستقي منها خبرته في الحياة و يبني على الأخبار و الصور الفيسبوكية معرفته عن مجتمعه و عن تعقيدات الحرب في سورية . و التصور المنطقي يقول أيضاً ان هذا الشاب السوري لا ينتمي إلى ذاك الجيل الذي يأخذ من وقت شبابه الثمين ليطالع كتب التاريخ و يقرأ عن أحداث الماضي كي يعرف من ذاته كيف سارت الأمور السياسية و العسكرية في وطنه ، و اهتماماته الشبابية لا تسمح له بأن يكون ذاك الشخص الذي يلملم معلوماته بصبر و انتقائية محترفة ليستوعب ما الذي يحدث في الحقيقة الأن في الميدان و إلى أي نقطة وصل التاريخ في سورية و بأي اتجاه سوف يكمل .. لكن و كما ان للحياة جنونها و عبثيتها و للحقيقة وجهاً و وجوهاً و للتاريخ انكسارات و انعطافات فهناك أيضاً لسورية شبيبة و جنود مثل الشاب العسكري في الجيش السوري يحيى عدنان شغري الذي نظر في لحظة وجودية بعيون أعتى الرجال إلى عيني جلاده مباشرة و قال قول حياته في وقفة عز ، في وقفة رجل ، وقفة فارس في الجيش السوري قال جملته الوحيدة قبل استشهاده ، جملة فسرت تاريخ و رسمت آخر .
تشكلت أول صورة واقعية في ذهني عن الجيش السوري في مرحلة مبكرة من حياتي فقد كنت طفلاً في حوالي السادسة من عمري عندما اصطحبني والدي لأول مرة معه إلى قطعته العسكرية التي تقع في منطقة الديماس في ريف دمشق ، و ما زلت للآن أتذكر كيف استيقظت باكراً في ذلك اليوم و الفرحة تغمرني فقد كان دوري اليوم من بين اخوتي لمرافقة والدي إلى عالمه الذي كنا نعيشه في المنزل دون أن نراه عن قرب . كنت أعيش حالة ترقب في ذاك الصباح مما ضاعف من احساسي بالوقت و تملكني شعور بالاثارة قد طغى على باقي حواسي حتى أني لم أنتبه لصوت فيروز المعتاد الذي يختلط بالأصوات النشطة لمن استيقظ من الجيران ، و بعد تناول افطار سريع سرنا سوية إلى ساحة باب توما في دمشق حيث ستأتي الشاحنة العسكرية التي سوف تقلنا إلى الثكنة العسكرية ... في الطريق كنت أسترق النظر فخوراً إلى والدي لأن عناصره الذين يشاركونا الشاحنة الكبيرة كانوا يتكلمون معه بتكلف و ينادونه ب (سيدي) و لكنه تكلف مخلوط بمودة و محبة الشيء الذي كان يعزز لعقلي الطفولي المجرد نظرته الصافية عن والده الفريد و عن القصص التي كنا نتقاذفها عن بطولاته كمظلي محترف في الجيش السوري و يؤكد لي صحة ما سمعناه عما مر به من مغامرات في حرب ال 67 حيث أًعتبر من المفقودين وقتها ليظهر لاحقاً انه الناجي الوحيد من كتيبته التي تعرضت لقصف مركز من الطيران الحربي الاسرائيلي . و بانتهاء حرب تشرين جاءتنا حزمة جديدة من الأخبار و من سير البطولات و استمعنا إلى المزيد من الحكايات التي تتحدث عن انجازات والدي و زملاؤه و عن عمليات الكوماندوز الناجحة التي نفذوها ضد العدو ، حكايات كنا نرددها أنا و اخوتي في بيتنا المتواضع و نحن نتأمل في الأوسمة العسكرية التي كان يحتفظ بها والدي في درج خاص به لا يحوي قفل . أتذكر كيف استرجعت قصص بطولات والدي في صباح ذاك اليوم و أنا واقف أتأمل تدريباته الصباحية مع عناصره و قد أخذتني الدهشة و أنا أخاطب نفسي و أقول : هذا جيش لا ينهزم و يستطيع مواجهة العالم كله .
سرعان ما وقعت حرب جديدة أكثر تعقيداً من سابقاتها عند الجار الصغير و كان أبي على رأس مقاتلي قوات الردع التي دخلت لبنان لكبح اندفاع الميليشيات فيه و كانت النتيجة هي غياب والدي الطويل عن المنزل فأصبحنا ننتظر طوال الاسبوع عودته لنا في يوم الاجازة كي ينطلق عائداً في اليوم التالي إلى الواجب الذي نذر نفسه له برفقة السائق العسكري الشاب خالد ابن مدينة حماة ... مرت أسابيع و من ثم أشهر فسنين كبر فيهم عقلي الطفولي قليلاً مما ساعدني على استراق السمع بنهم إلى والدي في المرات النادرة التي كان يتكلم فيها عن قصص قتال من نوع جديد يختبره ، قتال ليس فيه عدو ثابت و لا صديق دائم ، قتال تختفي فيه الجبهات التقليدية مع العدو الاسرائيلي لتنشأ خطوط تماس تفصل شوارع الأحياء و القرية الواحدة و لتبرز معادلة جديدة على الأرض تدعى القناص تعبر عن عصر جديد من الحروب في المنطقة كان قد بدأ في لبنان و لم ينتهي حتى الأن هو عصر حروب أجهزة المخابرات بالنيابة ... جاء يوم الاجازة الموعود لكن والدي لم يعد إلى المنزل ، و جاءت الاجازة التالية و التي تليها و التي تليها و لم يعد مقاتل الأسرة إلى منزله ليرتاح ، و بعد سنين طويلة سمعنا ان الشاب الحموي خالد قد استشهد بعد والدي مباشرة و هو يصرخ متألماً (يا الله قد قُتل معلمي) ... لعدة سنوات تالية بقيت نظرتي عن جيش بلادي هي ذاتها لم تتغير و بقي قلبي يخفق عند سماع نشيدنا الوطني الذي يبدأ بجملة حماة الديار ، و قد كانت الترحمات التي سمعتها لسنين طويلة على روح والدي في دوائر الدولة و بالذات العسكرية منها كفيلة بتذكيري بأني لست وحيداً في مشاعري نحوه و نحو الجيش الذي شكل والدي لبنة فيه .
مرت السنون سريعاً و ولجت سن الشباب جرياً و مع الوقت اضمحلت بالتدريج نظرتي التقديرية عن جيش بلادي و أصبحت أرى فيه جيشاً من جيل جديد غير جيل والدي و لم أعد أسمع عن أخباره إلا ما يدور عن الفساد الاداري في القطع العسكرية و عن الترهل في جسده و عن هدر المال العام . و لا أرى في العساكر التي تملأ كراجات المدن إلا مجرد شباب هزيل يرتدي بذات عسكرية غير متقنة الصنع و يصنف في ثلاث مجموعات : إما عسكري يقضي مدة خدمته الالزامية مغلوباً على أمره ، أو عسكري يقضي خدمته بيسر (مدبر راسه) ، أو عسكري يستنفع من خدمته . و هكذا تحولت صورة الصناديد التي تسكن وجداني إلى جيش يحمل اسم تحقيري تم ابتداعه و انتشر بين العوام و هو (جيش أبو شحاطة) .. لكن و بعد مرور حوالي الثلاثة عقود اخرى سيثبت الزمن لمن ابتدع هذه التسمية بأنه كان مخطئاً ، بل مخطئاً جداً و حالماً من الدرجة الاولى و طفولي التفكير لأنه بنى كل مشاريعه على الريح و سيثبت زمننا هذا الذي نعيشه لي بأنني كنت أملك أكثر من مجرد عقل طفل حالم عندما قلت لنفسي في يوم ما بأن هذا الجيش لن ينهزم و سوف يواجه العالم كله .
عندما بدأت الأزمة في سورية بدأت معها معركة جديدة بالنيابة تقودها أجهزة مخابرات خارجية متمرسة و تعرف تماماً ماذا تفعل . و مع الخطط التي كانت تنفذ ميدانياً في شوارع سورية كان هناك خلايا مخابراتية متخصصة بكسر الجيوش من الداخل كي يتم اسقاط أنظمة البلدان المستهدفة بأسرع الطرق و بأقل تكلفة ، وقد كان اسقاط الجيش العراقي ابان الغزو الأمريكي تجربة ناجحة لخلاية المخابرات المحترفة هذه أكسبتها خبرة جيدة في هذا المجال . و هكذا تم بالتوازي مع التغطية الاعلامية العالمية لما يدعى بالثورة في سورية العمل على تفكيك الجيش السوري عن طريق القيام بمحاولات لشراء قادة ألوية و فرق عسكرية بالمال أو بترغيبهم بمناصب عالية في سورية المستقبل . و قد ارتفع سقف المبالغ المعروضة على الضباط السوريين لتصل إلى أرقام فلكية تتكفل دول الصحارى العربية بدفعها لكن كل ذلك مر دون جدوى و لم يخسر الجيش السوري سوى انشقاقات فردية تقلل من عدد أفراده إلا أنها لا تؤثر على جوهر قوته و لا على نواته الصلبة ... تبدلت الخطط لاخضاع الجيش و أصبح الاعلام هو العدو الأول له لأنه عمل على توجيه ضربات معنوية لدك جوهر الجيش الذي أثبت بأنه لم يتبدل على مر العقود ، جوهر يتمثل في العقيدة القتالية العنيدة و في الانضباط الصارم بأوامر القادة تحت كل الظروف و مهما كانت المهام خطرة و عليه لم تنخدش صلابة الجنود السوريين من أخبار انتصارات المعارضة على بعض كتائب الدفاع الجوي المنتشرة على كل الأرض السورية و لم تنثني عزيمتهم من أفلام التمثيل بجثث زملائهم بعد اعدامهم و قطع رؤوسهم مما حدا بمحترفي اللعب بالعقول و صناع المهمات القذرة لاتباع تكتيك أشد ايلاماً و صعب المواجهة و هو استنزاف الجيش السوري و انهاكه في حروب مدن طاحنة و طويلة الأمد فاستقدم لأجل ذلك مقاتلين اصوليين من كل بقاع الأرض إلى سورية و حشاهم حشواً بالذخيرة و المال و المخدرات بعدما أثار فيهم نزعة الجهاد المقدس ليحولهم لأشباه وحوش تقاتل دون توقف أو تعب ... مرة أخرى أذهل جيش (أبو شحاطة) العالم بصلابة عقيدته القتالية في مواجهة هذا التكتيك الصعب و بتنا نقرأ في سير شهدائه كيف ان الواحد منهم قد انتقل تباعاً بين عدة معارك طاحنة و جُرح أكثر من مرة ليعود للقتال مجدداً بعد العلاج دون أن يأخذ اجازة كي يعود إلى منزله ليرتاح بل يتابع رسالته ليستشهد في آخر معاركه مسطراً نهاية اسطورية لملحمته الخاصة .
في المبدأ ان ثقافة القتال هي ثقافة المجتمعات الفاشلة في عصرنا هذا و سيادتها تدل على ان المجتمع الذي يتغنى بها مازال أسيراً في زمن مضى كانت الحروب فيه تقليدية و الانتصارات واضحة و الأعداء معروفين محددين ويقاتلون بأياديهم . بالنسبة للكثير من المجتمعات و الجيوش فأن ذاك الزمن قد ولى و لكننا وللأسف مازلنا من المجتمعات التي بقيت أسيرة به ان كان باختيارنا أو بالأجبار و عليه فان صفات مثل انضباط جيش البلاد و صلابة عقيدته القتالية و البأس في ساحات القتال تصبح شديدة الأهمية لصون البلدان التي مازال أفرادها يتغنون بثقافة عنفية غير ناضجة تقع في درجات متدنية في سلم الوعي الانساني ، و تأخذ صفات تاجيش هذه أهمية استثنائية مصيرية ان كانت هذه البلدان تقع في قلب موقع جيوسياسي حساس مثلما هو حال سورية . لذلك فأن موقف الجندي السوري يحي عدنان شغري في مواجهة جلاديه كان مصيري فهو قد أعطى جواب واضح لكل الأسئلة التي تبحث عن أسباب صمود سورية حتى الأن . و أعطى أجوبة أمضى و أسطع عن كل التساؤلات عما سوف تؤول إليه الأمور على أرض الوطن ، فالجندي كان قد تعرض للتعذيب و الدم ينزف من فمه و يديه كانتا مقيدتين خلف ظهره و زميله أو معلمه قد اعدم أمامه قبل لحظة و اقترب منه الجلاد الداعشي و طلب منه أن يردد بأن دولة الاسلام (داعش) باقية لكن الرد وقع من الفم المدمى كالصاعقة على من يفترض به انه مقاتل عنيد و قتاله مقدس ، فقد قال الجندي السوري بتحد في وجه الجلاد الداعشي : (والله لنمحيها) فكانت المفاجأة الكبرى و الصورة الجديدة التي هزت داعش و باقي المعارضة المسلحة و من وراءهم جميعاً حيث اننا لم نرى من كل انتحاريهم و من كل مرتزقتهم و مدمنيهم و طالبي الجنة على مدى ثلاث سنوات عجاف أسيراً واحداً منهم يتحدى جلاده و يتحدى الموت بفروسية و يقف وقفة شرف كما فعل الجندي السوري يحيى شغري ابن مدينة اللاذقية الذي نزع الأرض من تحت أساسات (الدولة الباقية) و حولها إلى رياح و صرخ و قال أن جيل والدي ليس مجرد ذكرى فقط و ان الجيش الذي قاتل في تشرين مازال يقاتل الآن و سيبقى في الميدان و انه بسلاحه و بيديه هو فقط من يستطيع أن يمحي مملكة الوهم من سطح الأرض و ان سورية الجريحة ستقف خلف والدها المقاتل و تنشد له من قلبها و من دموعها بكل فخر :
حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام




























#عادل_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وين الغلط من كمال اللبواني إلى داعش
- بانوراما داعش من النهاية إلى البداية
- محاضرة في علم النفس الحنكليشي .. نعم هي أناقة فيصل القاسم
- عصفور من حمص القديمة يروي عن معلولا و الرئيس
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة 2-2
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة (1-2)
- حمائم الفاتيكان لها من يقاتل لأجلها في سورية
- عدرا العمالية تشهد لجورج اورويل
- على رسلك يا حكم البابا .. إنه أكل الحصرم
- أطلال من ضيعة ضايعة تطرق على باب الحارة (1)
- المعارضة السورية..خوف ينتج خوف
- أبو عنتر السوري يتجنب الضوء (2-2)
- أبو عنتر السوري يتجنب الضوء (1-2)
- نهر قويق لم يستر عورتهم هذه المرة
- رقصة غجرية في سيرك النذالة
- هل هي اسرائيل الثانية ...لا انهم المريدون
- حدوتة كوسوفو تروى في سوريا
- إذا سادت الأمنيات في السياسة..سالت الدماء
- حرب الهيدرا في سوريا
- تأملات في دقيقتين و ثانية سورية


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - و الله لنمحيها