أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - رقصة غجرية في سيرك النذالة















المزيد.....

رقصة غجرية في سيرك النذالة


عادل أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتذكر أني كنت أتابع دراسة الاختصاص في دمشق بعدما أنهيت أخر امتحان جامعي لي منذ أشهر قليلة مضت عندما سمعت من زميل لي في الدراسة نكتة "من هو الأنذل فينا" لأول مرة ، و أتذكر كم لاقت هذه النكتة استحساناً من كل شلة الدراسة و كم ضحكنا حينها لظرافتها في وقت كانت فيه قمة النذالة في سورية تتركز في عمل "لا أخلاقي" لشاب يحاول أن يغري فتاة معجب بها صديق له أو في تصرف "معيب" لموظف حكومي يلعب كالجوكر في نطاق عمله و يملك خطاً جيداً في كتابة التقارير . كم أحن إلى نذالات تلك الأيام و إلى ضحكات تلك الأيام و إلى دراسات و امتحانات تلك الأيام مع أن زمنها ليس بالبعيد نسبياً ، و لا عجب في حنيني هذا فهو ليس مبنياً على التحسر على أيام شباب قد ولت فأنا الأن أصول و أجول في بدايات كهولتي ، و لا أحن إلى بحبوحة عشت في كنفها و قد كنت في تلك الأيام فقيراً جداً لدرجة لا أملك فيها ثمن العودة بالسرفيس إلى منزلي الذي يقع في دمشق أيضاً و كنت كثيراً ما أقترض الخمس ليرات التي ستوصلني إلى الغداء الذي جهزته والدتي من أحد الزملاء الذين يشاركوني نفس السرفيس.
تقول نكتة "من هو الأنذل فينا" أن ثلاثة شبان شديدي النذالة كانوا يتفاخرون كلٍ بأنه هو الأكثر نذالة في العالم ، و اشتد الخلاف فيما بينهم على من سيكسب لقب ملك النذالة حتى اقترح أحدهم الخروج إلى الشارع و هناك يجب على كل واحد فيهم اثبات طبيعته و موهبته الفريدة و من يتفوق يكون هو الملك . و هكذا خرجوا ثلاثتهم و بعد هنيهة صادفوا امرأة عجوز تسير على عكاز فقفز أولهم و ركل عكاز العجوز من يدها فسقطت مباشرة على وجهها و عاد مزهواً إلى زملائه فقال له الثاني : أهذه كل نذالتك.. حسناً سأريك ما أملكه إذاً ، و ذهب إلى العجوز الملقاة و أخذ يركلها على وجهها حتى أدماه و عاد منتشياً و قال : هكذا تكون النذالة فبادر الثالث بالقول : أهذا كل ما لديكم ؟؟ فقالوا له و ما الذي ستفعله أنت أكثر من ذلك ؟؟ فقال أنا لن أفعل شيئاً فقالوا له و أين النذالة في ذلك ؟؟ فقال لهم : ان هذه العجوز المدماة هي والدتي ؟؟!!
في أول رد فعل لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على تصريحات الناطقة بأسم الخارجية الأميركية التي اتهمت فيها الجيش السوري بأنه هو من نفذ مجزرة حلب بحق الجامعيين في أول يوم من أيام الامتحانات ، قال بأن هذا الاتهام الأميركي هو "لا أخلاقي" و "معيب" ، و يبدو جلياً من تصريحات الوزير الروسي الحادة و السريعة بأنه غاضب و مهتاج مع مراعاته قدر المستطاع للأعراف الدبلوماسية . لكن ما الذي يمكن أن يغضب الوزير المتمرس و المفترض منه أنه اعتاد مواجهة تصرفات و تصريحات سياسية نذلة من طرف سياسي مقابل قد حول اللعبة السياسية الرصينة منذ أول طلقة في ليبيا إلى سيرك غجري عروضه مبعثرة و مبهرجة و قانونه الأول "لا حدث يجب أن يعرقل لم الغلة و بعدها لكل حادث حديث" . لربما يكون ما أثار حمية وزير بلاد الصقيع و جعل الدم يغلي في عروقه الباردة هو مقدار وقاحة غجر السياسة الحديثة في تصريحاتهم الأخيرة و مقدار استهتارهم بدماء طلاب العلم في حلب لدرجة وقفوا فيها أمام شاشاتهم و على ملأ الكرة الأرضية ليقولوا للجميع : هذا قولنا و الجيش السوري هو من فعلها و نحن هي أميركا و نحن من يقول ذلك !!
أو لربما كان غضب لافروف نابع من عدم قدرته على توصيف التصريح الأميركي ببلاغة تشفي غليله ، و في هذا الأمر لا عتب لنا عليه ان هو تجاوز عراقة بلاده الدبلوماسية المتحفظة باطلاقه لأكثر من مصطلح ، فمصطلح "النذالة" بالعربية هو الوحيد الذي يمكن أن يفي تصريحات فيكتوريا نولاند حقها ، و لا تزخر لغة بعمق هذا المصطلح و بدلالاته كاللغة العربية و لا تعرفه طبيعة على أصوله كالطبيعة الصحراوية التي جعلت منه ماركة مسجلة باسمها يتابع أخبارها العالم أجمع من مدنه و قراه و قفاره مذهولاً و حولته الصحراء إلى عشب يابس تعتاش عليه الابل و النعاج . لكن ما نعتب به على رجل السياسة المحنك هو تفاجؤه من التصريحات الأميركية و اصراره على الاحتفاظ بالمبادئ الأساسية لفن السياسة الرصينة في تعامله مع غجر السياسة الحديثة ، فكيف له أن ينسى وقفة كلينتون منذ عدة شهور مضت أمام الكونغرس الأميركي عندما انبرت مزهوة كالطاووس و أدلت بدفاعها الخطير عن سياستها و سياسة حزبها الجديدة في معالجة القضايا العالمية الساخنة و في اصابة الأهداف الأميركية القومية في الشرق الأدنى بدقة متناهية ببضعة سهام رخيصة أطلقت في عروض تهريجية . ففي معرض دفاعها صرحت كلينتون ان أميركا قد حققت في ليبيا أضعاف مضاعفة عما حققته في العراق و كل ذلك بالمجان ، أي من دون أي قتيل أميركي و بأبخس الأسعار ، و المعادلة هنا بسيطة للغاية و هي العودة إلى الحلفاء القدماء اللذين نقلهم الأرعن الجمهوري بوش الابن اعتباطياً من خانة الأدوات إلى خانة الأعداء و تركهم حلال ذلال للبيع و المتاجرة من قبل هذا و ذاك ، و عليه فأن كل ما فعلته أميركا هو فتح طاقة في خطوطها الحمر التي رسمتها بعد ضربات أيلول فوق رؤوس من يرأس الأدوات و بعدها فأن كل الدروب سوف تؤدي إلى روما الجديدة . و من شدة تصفيق الكونغرس الأميركي الذي لا يعرف إلا لغة الأرقام أخذ الحماس برأس الرئيس الأميركي نفسه و بشر بالسير على نفس الدرب الكلينتونية المبتكرة و أعلن في أول خطاب له من بعد نجاحه الثاني في الانتخابات الأميركية بأن أميركا قد دخلت مرحلة تركت فيها حقبة التدخل المباشر في حروبها وراء ظهرها إلى الأبد . أي بما معناه أن أميركا لن تقاتل بعد اليوم بيدها و الدراسات التي وضعت على مدى سنين قد أثبتت نجاعتها عند التجربة و الحصيلة قد جاءت بأكثر مما هو متوقع بكثير بحيث يمكن لأميركا أن تعتمد بشكل شبه كامل على توليفة التناقضات الداخلية للبلدان المعنية مع تكنولوجية الاتصالات المتطورة لكسب كل حروبها و أنابيب طاقتها ، فالسهام الرخيصة قد أثبتت قدرتها على اصابة الأهداف بدقة غريبة و على احداث ثقوب غائرة في صميم الضحايا فتسقطها بهدوء و سلاسة كغفوة خاطفة على ترانيم ثورية في بستان ربيعي . و هذه النقلة السياسية الأميركية في طبيعة الصراعات السياسية العالمية هي ما حذر منه بعض الخبراء الروس ممن كانوا ضد اعادة انتخاب اوباما لولاية ثانية على اعتبار ان أميركا بنهجها الحالي تشكل خصماً خبيثاً غير واضح المعالم و من الصعوبة التوقع بمكان و زمان ضربته على عكس أميركا جورج بوش الابن التي كانت مندفعة و تؤمن بالقوة النارية لكنها كانت واضحة و من الممكن التنبؤ بخطوتها التالية . لكن و ككل المشاريع و الدراسات فأن الارتياب هو صفة التجربة و نسبة الاصابات التي حققتها السهام الأميركية ليست بالكاملة فهناك سهم واحد قد خالف في ايران و سيخلف لاحقاً تداعيات ثقيلة و تعب و وجع رأس لرامي السهام المحترف لأنه عندما أطلق في بداية العرض ليعلن بداية سباق الربيع من طهران قد أصاب البنيان الايراني و جرحه و أوجعه و أسال دمائه و لكنه.. لم يُمته .
ان كل النذالات التي وقعت على ظهر سورية الأم من عقود مضت و حتى بداية عروض سيرك الدم قد أحنت من هذا الظهر الصلب و زادت الأعباء عليه و راكمت الأحمال على كاهل الأم التي لم تسقط أرضاً بالرغم من الفقر و العوز الذي دب في مفاصلها لأن عكازها مازال في يدها لتتكئ عليه و هو عكاز متين ، و ان كان غليظاً على الأبناء و يحتاج إلى تقليم إلا أنه في المقابل كان قوياً بما يكفي كي يسرحوا و يمرحوا دون خوف عليهم من عاق أهوج أو من كلاب شاردة تنبح أو من ذئاب متربصة .
من الواضح أن سيرغي لافروف لم يسمع بنكتة "من هو الأنذل فينا" لكننا في سوريا نعيشها يومياً منذ سنتين و نتساءل بعد كل تفجير يضرب حي يلعب به الأطفال و بعد كل قذيفة تسقط في سوق مزدحم و بعد كل فيديو للمعارضة المسلحة تظهر فيه و هي تتباهى بتخريب صواريخ سورية مخصصة فقط لضرب الطيارات المعادية ، نتسائل : من هو الأنذل يا ترى ؟؟ و من يستحق لقب ملك النذالة عن جدارة في العبثية التي تعيشها سورية؟؟ أهو من حاول سرقة العكاز السورية لاعطائها إلى معارضة الشوارع و الزواريب العاجزة عن قرأة المقدمة عن مفهوم الحفاظ على كيان الدولة و عن أهمية صون مؤسساتها و صوامع حنطتها ، كما و منحها القدرة لتلطم و تركل في هذه المؤسسات و في الشعب الذي سقط على وجهه حتى سالت دمائه من كل خلية في جسمه؟؟ أم أن ملك النذالة هو من ظن طوال حياته أنه سوري و تشدق طوال عمره باكتشافاته عن مبادئ الوطنية و عن الاصلاحات و عن أسباب فساد المؤسسات و كأنه الوريث الوحيد للأم المسنة و من ثم حمل السلاح الطارئ الذي أتاه من علم الغيب دون تردد و بدأ في اطلاقه على من يراهم أعدائه و انتهى به الأمر بالاطلاق على جميع اخوته و على أمه في ظهرها و ما لم يكتشفه حتى الأن هو أن ولاؤه قد جير بالكامل لكلمة عابرة للقارات جاءته من وراء الصحارى و لها تأثير على عقله و عواطفه أمضى بكثير من عقود من الاستماع إلى أغنية "سورية يا حبيبتي" !!
أم أن النذل هو الجيش السوري الذي لم يرضى بأن يقلم شيئاً من هراوة الأب الثخينة بينما أجساد الأبناء تتمزق من الألم و من قساوة الاقتتال و دمائهم تسيل مع أنات الفجوعين على اسفلت الوطن . و هنا يحق لنا أن نتساءل رداً على من أسقط كل نذالات العالم على رأس الجيس السوري ، هل كان على الجيش أن يتفكك و يتشظى أو أن يعلن هزيمته أمام معارضة تتعامل معه بلغة القوة ليترك الساحة مفتوحة لكل سارح و مارح حمل السلاح و أسقط كل غضبه على مؤسسات الدولة و لم يترك مدرسة أو مشفى عام أو دائرة حكومية في أي زاوية دخلها إلا و خصها كموظفين و كبناء بالاستباحة بعد اجهازه على ما تيسر له من بيوت الحي ؟؟ أم ربما كان على الجيش السوري استقبال مقاتلي ليبيا بالياسمين و الرياحين كون الفصل هو ربيعي و اكرام الضيوف هو من واجب الكرام حتى لو كان الضيف لا يعرف من و لماذا يقاتل و لا يدرك أن حربه في ليبيا قد انفضت و انه الأن مشغول بمحاولة فرش درب سورية بالسجاد الأحمر للتحضير لزيارة هنري ليفي إليها و اعادته إلى الأضواء بعدما جاءت الأوامر من مراكز التخطيط باستبعاده عن المشهد العام بعدما فاحت ريحته تحت وقع ضربات الاعلام السوري و من يواليه في معركته الكبرى .
قد يستحق لقب ملك النذالة في الحرب السورية من وقف صامتاً أمام دماء طلاب كلية هندسة العمارة في حلب ، بل و منع غيره من الصراخ ألماً و حزناً على أرواح طلاب العلم في أول يوم من امتحاناتهم و آثر اللجوء إلى الوقاحة في نكران الاعتراف بالقاتل و في رفض المساعي الروسية في هيئة الأمم لأدانة هذه الجريمة و هو يعرف تماماً أن مجرد تقديم هذا الطلب من الدولة الروسية إلى المحافل الدولية يعني أنه لا يوجد لدى الروس أي شك بأن من قام بهذه المجزرة النذلة هم رعاع الزواريب ممن جعلوا من الانتقام أساس لمعركتهم فعاقبوا حلب على انضمام أبناءها إلى الجيش السوري و إلى اللجان الشعبية لحماية بيوتهم و عائلاتهم بجريمة قُتل و جُرح فيها المئات من طلابها الذين جعلتهم ظروف الحرب جميعاً فقراء يستدينون أجرة السيرفيس للعودة إلى غداء الأم الذي لن يتذوقوه بعد الأن . و كم أحن إلى نذالات أيام دراستي في سورية.
برأي الشخصي أن ملك النذالة فيما يحدث في سورية من الممكن استشفافه من ملاحظة في خطاب الرئيس بشار الأخير حينما نوه بأن كلامه موجه إلى ملك اللعبة و ليس إلى الأدوات ، و هنا تحضرني واقعة حدثت معي حيث أعيش الأن في بلد اوروبي و أعمل في قطاع الخدمات في مكان صغير في مدينة سياحية إلى جانب دراستي التي قاربت على الانتهاء بغية تعديل شهادتي الجامعية . فمن مفارقات القدر أنني صادفت في مكان عملي هذا عدد لا بأس به من الزبائن ممن لهم علاقة مباشرة و غير مباشرة بالأحداث في سورية ، و منهم من هو معروف و يمون على واحدة من أكبر القنوات الفضائية المؤثرة على الحدث السوري ، و كنت دائماً لا أفوت الفرصة لفتح حوار متبادل معهم عن الوضع في الوطن دون تكلف كون اسم عادل أسعد الذي أنشر مقالاتي تحته هو اسم حركي استخدمته للكتابة منذ بداية الأزمة السورية لأنه برأي يمكن أن يشمل كل الطوائف في سورية . أما حواراتي السياسية مع المواطن الغربي عن سورية فهي على كثرتها تتميز جميعها بأنها عبارة عن أسئلة بكر من قبله و أجوبة تفصيلية مني و هذا له علاقة بالطبيعة و الثقافة الغربية التي تحتم على أبناءها الثقة بالأخر و الانصات بحياد و تجرد لمن هو أقرب إلى الحدث ، حتى أنني تحاورت في احدى المرات مع مواطن دانمركي يعمل كبروفيسور لرئيس قسم السياسة و كان قد أعد دراسة لطلابه عن الوضع السوري لكنه كان أمامي منصتاً بالكامل مع هز رأسه بين الفينة و الأخرى . و في احدى المرات التي لن أنساها في تلك الفترة من الأحداث في بلدي التي كان فيها السفير الأميركي في سورية يذهب فيها كالفاتح إلى مدينة حماة ليُستقبل فيها بكل نذالة بالورود و الأهازيج دخل رجل ثلاثيني إلى مكان عملي مع اثنين من ضيوفه و كان الرجل منتشياً قليلاً من تأثير الكحول و يرتدي بذلة أنيقة وغالية الثمن و عندما سألته بلطافة عن بلده أجابني بأنه أميركي و أعاد بدوره نفس السؤال لي و عندما أجبته بأني من سورية نظر إلى بطرف عينه و قال جملة واحدة سريعة قد حفرت عميقاً في ذاكرتي حيث قال بلكنته الأميركية ما معناه بالحرف الواحد: "يبدو بأن رئيسكم بشار سوف يتعبنا و لن يستسلم بسهولة".. و عندما سألته لاحقاً عن عمله لم يعطني جواباً على غير عادة الغربيين و عندما سألته عن سبب زيارته إلى اوروبا لم يعطي أيضاً أي جواب و عندها تركته و شأنه لأني أيقنت بأنه ....غجري .



#عادل_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي اسرائيل الثانية ...لا انهم المريدون
- حدوتة كوسوفو تروى في سوريا
- إذا سادت الأمنيات في السياسة..سالت الدماء
- حرب الهيدرا في سوريا
- تأملات في دقيقتين و ثانية سورية
- الملائكة تفتي في سوريا
- الرئيس السوري يخاطب الحاوي
- لا تستخفوا بالنظام السوري
- بل أهل الشام من أدرى بشعابها 2-2
- بل أهل الشام من أدرى بشعابها (1)
- و لا عزاء للمتسائلين
- تلفن جوبيه...هيدا جوبيه هيدا
- حتى أنت يا ميسي
- سوريا الوسيلة .. سوريا الغاية
- سوريا الصامتة بين الشبيحة و الموتورجية
- وجهة نظر سورية
- تساؤلات سورية غير مشروعة (2)
- تساؤلات سورية غير مشروعة (1)


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - رقصة غجرية في سيرك النذالة