أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه














المزيد.....

ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:51
المحور: حقوق الانسان
    


ديمقراطية الفقر .... النتائج المتوقعه
اولا يجب ان نتعرف على الفقر ... علينا ان نضع له صفه اساسيه .. فهو ليس نظام حكم او تطبيق اديولوجي ولايمكن استمزاج صفات اخرى ضمن صفاته ، وبما ان صفة الفقر اصبحت تلبس اثواب متعدده لان التجارب اثبتت ان ثوب واحد لايمكن التعويل عليه بشكل كامل ، ففي يوم من الايام كان هناك شكل من اشكال الرومانسيه تداعب رغبات الفقير وتطلعاته للحصول على شيء مما له الحق به مثل الحريه او العيش الرغيد والامان في وطن مزدهر، فكان ينتظر بيئه يعبر فيها عن رأيه من دون ان يكون مهدد ، ومفهوم الفقر صفه شكليه فقط تعتمد على النظر لحياة الفرد وحالته الماديه وقناعته بالضروف المحيطه به ، ولكن صفاتهه المعنويه ، كثيره ، فمن رحمها ظهر الكثير من العلماء والمفكرين في شتى علوم الحياة وقدمت خدمه جليله للعالم ، مثلا اكثر العلماء في جميع الاختصاصات اليوم هم من اصول الفقراء ، ولكن ضعف حالته الماديه وعيشته بما امكن جعلته فخورا بها وارتقى لمقام العضماء ..
كما ذكرت بان الفقر هو صفه واحده ...ولكن البسها بعض السياسين اثواب متعدده وصفات اخرى ومنها الديمقراطيه واوهمه بالمشاركه في الحكم واعطاء الحريه تحت رقابه عقلانيه يمكن ان تصاغ في قوانين يقبلها الجميع ، ولكن هناك مفاهيم على ارض الواقع تؤكد بان العداله هي من مفاهيم الديقراطيه ولكن البعض يعتبرها تهدد الحريه كما يعتقدها بعض السياسين ، بل تلغيها وهذا ما حصل في بلدان الربيع المشؤوم بالوطن العربي حيث اصبح حكامها يلغون الحريه لانها تهدد العداله ، مثل ثورة مصر (محمد مرسي)، اذن الديمقراطيه توازن صعب بين الحريه والعداله وبين التراث والحداثه بين الشعب والنخبه والدوله او المجتمع ،وخاصة في الشعوب حديثة الديمقراطيه وبما انها تعزز مفاهيم الفقر وحقوق الانسان ولا يوجد لها معيار ثابت ، بل هناك تصرفات فرديه يقوم بها بعض السياسين لتولي مصالح معينه لهم وان صح القول فهم بلطجيه وليس فقراء او محسوبين على الفقراء . ولا هم رجال سياسه ، فلو نظرنا الى النطام الشيوعي فانه ولد من مفهوم الفقر ، وحقق كثير من الرفاهيه في حياتهم ولكن سجنتهم ضمن مفهوم مصالحها وحرمتهم من التفكير بالملكيه الخاصه وتكوين حياتهم وقتل طموحاتهم واعطتهم قليل من الحريه الشخصيه في مجالات معينه ، ولو نظرنا الى الرأسماليه لوجدناها هي الاخرى تستعبد الفقير وتنهك قواه من اجل استمراره في الحياة ، وحتى الاسلام وضع مفاهيم تفيد الفقراء بالتساوي وتلبي طموحهم ولكن حرفت تلك المفاهيم وتشكلت منها طوائف وتكتللات عرقيه تتقاتل فيما بينهم كما يجري اليوم .
المهم الفقير هو الوحيد المغيب بعد هدر كل طاقاته الحيويه من اجل الحياة الكريمه ، لكونه ولد من رحم الفقر ، في الحقيقه يبدو كل ما يجهد نفسه لايحصل على اقل ما يستطيع وذلك لصبغة الفقر الموسومه بحياته ، وفهم الديمقراطيه لدى عامه الناس كان لايزال قاصرا ، فاصبت كمدخل سياسي لمصلحة كتل او افراد لتخريب المعنوي ، اذن المطالبه بحق الفقراء والمعوزين شعار يتستر خلفه البلطجيه ودعاة المصالح الشخصيه ..



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ورائحة الدم
- العراق الان في مهب الريح
- الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني
- الابواب المفتوحه ...خيانة العرب .... الجزء الاول
- الابواب المفتوحه6 تشتت العرب
- الابواب المفتوح 5
- الابواب المفتوحه 3
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب
- الارهاب عند العرب الجزء الثاني
- الارهاب عند العرب
- اليوم


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه