أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الابواب المفتوحه 3














المزيد.....

الابواب المفتوحه 3


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 16:09
المحور: حقوق الانسان
    


الابواب المفتوحه 3
عندما يقف الانسا ن بذاكرت تفكيره ويعود الى سنين الحرب الايرانيه العراقيه وهو يشاهد شهيد يلف بالعلم العراقي .. يبدو عليه الحزن ولكن في قناعة نفسه من داخلها ان هذا شهيد استشهد من اجل ، كرامه ، وارض ، ووطن ، وعندما يرى شهيد ملفوف بعلم جاء به من الانبار ، هنا يبدأ بالتسائل لماذا الانبار بالذات اصبحت مركز للموت من ابناء وطنهم ، الم يكونون من نسيج اجتماعي واحد وارض وماء ومصاهره بين طوائف المجتمع الانباري والمجتمعات الاخرى، ما الذي حصل لتكون دوامة القتل عندهم وسيله لاعتلاء افكار حرفتهم عن النهج الانساني ، رغم عهدنا بهم انهم من العشائر العربيه الاصيله، فيعتصر الفلب ألمأ لما اختارو طريق القتل وسيله لتحقيق مآرب دنيويه وطائفيه ومذهبيه وتنكرو لاصلهم العروبي فسارو مع ركب الخزي والعار ، وهم على اتم العلم والمعرفه ان هولاء الابطال الذي حمو شرفهم وكرامتهم من ان يدنسها مغتصب اخذ بعض عشائرهم يشوه بسمعت الابطال وينعت لهم صفه طائفيه ، وتناسو ان كل شيء يكتب والتاريخ لن يرحم ،، سود الله وجوهكم يا عشائر الانبار لما جنيتم على كرامتكم وشرفكم وقبلتم بالذله الابديه ، في الوقت الذي تدعون العزه والسياده ، فما انتم الا رجال تسمعون الكلام من انوفكم مثل الجرذ حين يتحسس طعامه ، من اين جائتكم السياده وانتم ابناء غجر والتاريخ يشهد بذلك وصعاليك حانات حمراء ، فاين حضارتكم الا البغي والرذيله ، واما جديدكم هو ما يجري الان من قتل ابناء وطنكم على مسمع من جميع خلق الله ، ولا تنسو من استشهد في الانبار سينسى يوما ويكون لكم الامان ولو بعد حين، ايها القتله اجمعو انفسكم وتباهو بذلتكم فو الله لاتمحو ذكر العراق ان فيه رجال لن تخضع للرذيله كما خضعتم وسمحتم لشرفكم ان يدارس ، فويل لكم من لعنة الاجيال وصرخة الابطال ، انكم تطالبون بحق هو ليس لكم كما لباقي العراقين حق لهم ، تطالبون باخذه ببيع شرفكم ، وغيركم ياخذه بعض على الناب وينضح غيره وشهامه ، واخيرأ اقول لكم .... فينا رجال لاتقبل ذلة الشرف وخيانة العهد ،، هم من عزز كرامتكم والا لكان نسائكم غانيات في بطون الاسواق والازقه في بلدان العرب الذي تحتمون بهم الان ، ولكن هذا اليوم ليست بعيد لان منبعكم ينسال نحو سيل الرذيله مهما حصنتم انفسكم وتعاليتم ... انكم وشمتم شرفكم نحوها فلا مفر من ذلك عندكم ... تبا لكم يا اشباه الرجال..



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب
- الارهاب عند العرب الجزء الثاني
- الارهاب عند العرب
- اليوم
- الارهاب الفكري في المجتمع
- صرخة امخبل
- رساله الى صديق
- النظره القبليه للمرأه


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الابواب المفتوحه 3