اليوم

حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 01:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

في هذه الايام يدور حراك في اروقة دهاقنة السعوديه وقطر لعقد مؤتمرات ذليله مع دهاقنة السياسين المفلسين وبعض الخونه والمجرمين العراقين خارج وداخل البلد مفادها شل العمليه السياسيه داخل العراق وتقويض حركة المالكي باعتبار من الاتلاف الوطني ثم البدأحمله ضده وتقويض حركاته وتأخير انجازات الشعب.... ومن هنا يتم الصراخ مرة اخرى يطالبون التبديل بأخر ........وهذا الاخر تثار حوله الشبهات بحجة لم يقوم باي اعمال لخدمة صالح الشعب .... تبدأ السعوديه وقطر بمساندة اعوانها بالداخل اعلامينأ وسياسيأ وماديأ واثارة المشاكل والطائفيه بحجة ان هولاء الشيعه لايستطيعون حكم البلاد وها هيه اعمالهم وها هيه منجزاتهم والشعب يموت ويدمر معنويا ثم تبدأ المنضمات وحقوق الانسان والدول الاقليميه والعالميه بمساندتهم ثم يتم تسليمهم زمام الامور ...... ولحد هذه اللحضه لم يترجلون فرسان الميدان ليشاهدو ماذا يجري في البلاد منهمكين باعمالهم الشخصيه دون الشعب والوطن فاقول انهضوا من غفلتكم ان المياه تجري تحت اقدامكم وانتم لاتحتسبون لذالك
هذ المنشور كتبته ونشرته منذ بدأ الحراك لاسقاط المالكي من قبل الكتل المتأمره على الشعب .... واليوم ثيت حقيقة هذا المنشور ..... اليوم سفك الدماء من خلال الانفجارات ..... اليوم غض النظر من المفسدين ... اليوم يوم سرقة اموال الفقراء من خلال رواتبهم وتقاعدهم...اليوم اثبت فشلهم .... اليوم على الشعب الغائهم .... على الاحرار والمحرومين من حقوقهم ان يساندوا قادة حملة الغاء رواتب المسولين والوقوف ضد الاستهتار بحقوق الفقراء.....اليوم انفجارات الجوامع .ماذا تعني للسياسين....اليوم قطع الطرق الرئيسيه وقتل الاطفال والعمال الابرياء واليوم...... واليوم.....واليوم واليوم .... الحبل على الجرار .... ماذا عساكم ايها السياسين ان تعملوا.... ان الفقراء والابرياء قد ينتهون على هذه الطريقه بالقتل المستمر وانتم صم بكم لاتفقهون بل تسلطتم على رقاب الناس وانتم تعلمون كل العلم ان الشعب رفض ادائكم وعملكم الشنيع بل بددتم اموال الشعب لصالحكم ......لقد مسنا الضر ونحن نحتضر حبا للوطن ودفاعأعنه ونقدم ارواحنا واولادنا قرابين له ...... ولكن لمن ؟؟

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل