الارهاب عند العرب

حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 18:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الارهاب عند العرب

الارهاب مرض فكري اوجده الغرب وزرع جذوره عند العرب واينع بكل الوطن العربي . ونال ما نال منه الكثير . وحصد ثماره الغرب وعلى النحو التالي...
بما انه مرض فكري اشتراه العرب بميالغ طائله جدا. لتقوية نفوسهم المريضه من خلال طروحات الهيمنه الفكريه والقضاء على ما هو يعارض افكارهم بدراسات وبرامج معده منذ و الستينا ت وكان اسمها الشرق الاوسط الكبير والقائمين على نشرهذه الافكار في كل ارجاء العالم هي الحركات الصهيونيه العالميه . لكونها المستفيده منها اولا وذلك لتخلخل الاوضاع العامه في بلدان العرب ثم نسيان قضية فلسطين هذا من جانب اما الجانب الاخر هو تقويض الانتباه حول انشاء قوه عربيه قادره على مجابهة اسرائيل عسكريأ. ثم توسعها على حساب اصحا ب الافكار الارهابيه .. هذا البرنامج الاول العام لمفهوم الارهاب ، اما البرنامج الثاني ضمن الهيمنه الفكريه هو كيفية الدخول الى عمق العقل العربي وايجاد طرق سهله وغير مكلفه توثر بواقع العرب من خلال نشر حب الانا وحب التسلط وحب عدم معارضة افكارهم . وكانها تبدو للعرب صحيحه لتقويم نفوسهم المريضه . لذا اخذ التهافت على دراسه تلك المواضيع ودفع مبالغ طائله لد رستها .
هنا بدأ قطف الثمار من قبل الغرب بد س السم في مفاهيم الارهاب المدمره . لذا اخذ يشيع المفاهيم السماويه واستنساخها لمصلحة المجاميع الارهابيه بعدة صيغ . منها حرية الاديان . حرية الريء . حرية التفكير . حرية المساوات . ونظم لها صيغه تحت اسم ( حقوق الانسان) واجبر العالم العربي بقبولها قسرا تحت مواثيق ومعاهدات لايمكن التخلي منها . ولكون العرب ليسى فرسان اوطان ولا فرسان قوميات بل هم اعراب مهجنين ضاقت بهم السبل ليعتلو صهوة المجد العربي خنعو صاغرين لمواثيق الغرب . هنا اكمل الغرب مهمتهم لزرع جذور الارهاب عند العرب . ثم جاء دور العرب ليتولو المهمه بدلا منهم وتحت اشراف اسيادهم . اولا بدأ العرب بزيف المفاهيم الاسلاميه وتكوين جمهور من البائسن والفاشلين معنوينا وسياسيا ودفع مبالغ طائله لهم لاغرائهم وبث روح الطائفيه في نفوسهم لمقاتلة ابناء قوميتهم العربيه . وما حصل في الوطن العربي (ضمن مفهوم الربيع العربي) هو اكبر دليل على تنامي افكار الارهاب تحت عنوان (حقوق الانسان)
عموما الحديث يطول . ولكن مفاده ان العرب هم اهل الارهاب وحملة افكاره ومنفذين له . وهم دافعين كلفته الماليه والشعوب دافعين الكلف المعنويه والارواح البريئه من خلال التفجيرات واشاعة الفوضى في الاوطان وتقويض تقدم الشعوب نحو الحريه الحقيقيه وبناء شعوب متطلعه نحو بناء اوطان لمستقبل احفادهم في العلوم والتكنلوجيا والحياة الكريمه . هنا نقول لقد تم الزرع واينع في الوطن العربي وحصد ثماره الغرب وضاعت فلسطين وتخلف العرب من موكب العلم والحياة الكريمه وهدر الاموال لغير مستحقيها والغيت كلمة الكرامه العربيه من قواميس طلاب المدارس الابتدائيه وانشأة اسرائيل قويه يحابوها العرب مخذولين وصاغرين ولكن لايصح الا الصحيح

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل