أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - علاء اللامي - الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم














المزيد.....

الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 332 - 2002 / 12 / 9 - 06:14
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 

             "الحوار المتمدن " تجربة رائدة وفي صعود دائم .

                                                                

يقال عادة أن شهادة المحب مجروحة ، وكاتب السطور ليس محبا فقط بل يزعم انه من أهل الدار ..ومع ذلك سأحاول في هذه الوقفة السريعة ، أن أسجل بعض نقاط العتمة لأن النقاط المضيئة معروفة للجميع وترى عن بعد فـ "الحوار المتمدن "من المواقع الرائدة في مجال الإعلام العراقي على شبكة الإنترنيت، وله جمهور عريض وشهرة طيبة . و هو الوحيد الذي فسح المجال أمام الكتابات الفكرية دون تحيز أدلوجي  مع انه يعلن وبصراحة عن انتمائه لليسار والديموقراطية والعلمانية . وحين تسلم الموقع عددا من المقالات التي تنتقد وبقوة الماركسية وتجربة اليسار عموما  بادر الموقع الى فتح ملف أو محور خاص بهذا النوع من النقد ، وتمنى  على المواقع الصديقة أن تفعل الشيء ذاته فتفسح المجال أمام من ينتقد المدارس الفكرية والسياسية التي تنتمي إليها .
  ومن النقاط المضيئة أيضا هناك الاستفتاء بالنقاط التي يساهم فيه القراء ومع العلم ان تلك الاستفتاءات ليست دقيقة لأنها عرضة للتدخلات والصفقات غير الموضوعية بين بعض الزوار والكتاب ، ولكنها تظل ممارسة ديموقراطية مهمة ترسخ في حياتنا تقليدا  نقديا وحضاريا  أصيلا ، وإذا ما حدث بعض الارتباك والتدخلات فالعيب ليس على الموقع بكل تأكيد بل نجده في مكان آخر . كما يمكن لهذا الموقع أن يفتخر بحملات التضامن القوية التي قام بها لصالح مناضلي الحرية والتقدم والأمثلة كثيرة .
كما ذكرت، فالنقاط المضيئة كثيرة ،ولكني سأنتقل مباشرة الى تسجيل الملاحظات النقدية التالية والتي ربما سبقني زملاء آخرون الى ملاحظتها :
- هناك الكثير من المقالات ووجهات النظر والبيانات الحزبية والتي لأحزابها مواقع جيدة على الإنترنيت ويمكن بالتالي التقليل من هذا النوع من المحتويات والاكتفاء نشر المهمة منها فقط وإعطاء الأولوية في النشر للمستقلين والتجمعات التي ليس لها مواقع خاصة بها .
- هناك تأخير في تحديث محتويات الصفحة ومع أنني أعرف السبب المتمثل في انشغال الصديق رزكار وقلة وقته ولكني أتمنى عليه تدارك هذا التأخير ما أمكن .
- تبويب محاور الموقع يشكو من بعض التعقيد ويمكن بالتالي مراجعته بقصد التبسيط والوضوح .
- المقالات التحليلية والخبرية التي يقتبسها الموقع عن الصحافة العربية والعالمية قليلة جدا قياسا لما هو موجود في مواقع أخرى ويمكن زيادتها مع إعطاء الأولوية للمقالات المهمة والأخبار الطازجة السريعة .
- بعض المقالات تنشر بحروف صغيرة أو بالحروف التي أرسلت بها ،ومن الأفضل أن يختار الموقع حروفا خاصة به يحول إليها ما يصله من مقالات مع توخي الوضوح واستعمال حروف جميلة وبسيطة كالحروف " العربية التقليدية"

  هذه بعض الملاحظات التي سجلتها بعجالة فالفائدة الحقيقية تأتي من التنبيه والنقد وليس من الإطراء  المجامل  والمديح الزائل والذي ينظر الى الأمور بعين واحدة مع إنني وجدت طوال تعاملي مع الصديق رزكار أذنا مصغية ومحبة للنقد والتجديد وأفخر بأنني وجدت الكثير من اقتراحاتي وملاحظاتي التي أبديتها في حواراتي معه وقد تجسدت عمليا .
  أهنئ العزيز رزكار وجميع الزملاء والزميلات كتاب " الحوار المتمدن " والزائرات والزوار الكرام الذين نتعلم منهم الكثير خدمة للحقيقة وتنويرا للرأي العام العراقي والعربي والكردي بمناسبة ولادة هذا الصوت الديموقراطي الجريء والنافذة الإعلامية والثقافية التقدمية ..

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...
- زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا !
- ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !
- مئة وخمسة بالمئة انتهازية 105% :بمناسبة اقتحام الكبيسي ومجمو ...
- التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : موا ...
- دفاعا عن مبدأ المواطَنة وليس عن فخري كريم !
- المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الج ...
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !
- قرار إيران بالزج بقوات - بدر - خلال الغزو :هل هي صفقة إيرا ...
- صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا ...
- العفو الرئاسي في العراق والتفاصيل الخفية : بداية تغيير حقي ...
- اللازم والمتعدي في الظلم !


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - علاء اللامي - الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم