سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 18:31
المحور:
الادب والفن
وَداعُ اَلرُّوح
تستقبلُنيْ بالدّموعِ أَميْري
وَتُوَدِّعُنيْ بالدُّموعِ..
فَتَرتَمي اَلنَوارِسُ
قتيلةً على أَعتابِ فُؤادي
ويخبو الأَلمُ يَتأَجَّجُ
لَوعَةً بَينَ ضُلوعِيَ
شرعتْ سفينةُ الآهاتِ
تَمخُر عُبابَ البِحارِ
وَقَلبي حائِرٌ أَأَبقى , أَمْ أَرْحَلُ
الرُّوحُ أَضناها الوَجْد..
والنَّفسُ ثَكلى تُحتَضَرُ
أَراكَ حَزيناً حَبيبِي
تَئِنُّ.. تَرتَعِدُ !!
عِشقُكَ أَغرقَني في لُجَّةِ اَلأَحلامِ
طَيفُكَ سَمائِيَ..
وَغَرامُكَ عِبادَتِي
فَكَيفَ أَنْسى عَبَقَ أَنفاسِكَ؟
وَبَراعِمُ اَلزِنْبَق ِمازالت
تَحْبو في مَساماتِكَ ؟
أَمْواجي تائِهَةٌ
وَشَواطِئك جَريحةٌ..
لكنَّ "إفروديت" سَتَمنَحنا
سِرَّ اَلخُلودِ..
فَلا تُخَبِّئ دَمْعَتيكَ
نُوارَ عُمْرِي
يَسْمو بريقُ اَللُؤلُؤَ
عَلى خدَّيك
ما أَجْمَلَهُ بُكاءُ اَلشُّموعِ
أُأُفارقُ رُوحَكَ؟
مُستَحيلٌ, مُستَحيل
سَأَزرَعُكَ أُقحُوانَهً في ثَرى قَلبِي
قَيس أَحْلامِي!..
أَأَرحَلُ مِنْ غَيرِ عَينَيكَ..؟.
ما أَمَرّهُ وَداعُ اَلرُّوح
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟