|
السؤال المستحق في اللحظة العربية الراهنة
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 13:32
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
في فضاء اللحظة الراهنة الأخطر في التارخ العربي الحديث ، المتمثلة بالحرب الإرهابية الدولية ، التي تدمر الحياة ، ومقومات الوجود ، في البلدان العربية ، دون توفر قوى قادرة على التصدي الحاسم لها ، هناك سؤال مستحق يحلق باحثاً عن جواب : لماذا لم تستطتع البلدان العربية ، بعد مائة عام على التحرر من الطغيان العثماني ، وأكثر من نصف قرن على إجلاء الاستعمار الغربي ، أن تحقق تحررها الكامل ، وامتلاك قرار مصيرها . ومازالت موضوعاً ، للصراعات ، والتقاسمات ، الدولية ، ومرتهنة لما يرسمه لها الأجنبي ، من حدود ، تمزقها ، وتفصلها ، عن بعضها البعض . وما زالت فاقدة القدرة على اكتساب وعي سياسي علمي مستقل ، ومفتقرة لوجود طبقة سياسية دائمة الحضور ، لتتحمل مسؤوليات الحاجات الوطنية ، في الظروف المصيرية الحرجة ، كما هي الظروف الجارية الآن ؟ ..
إن الجواب المبدئي الصادق على السؤال ، عند السياسيين المنغمسين في ، بازارات ، ورذالات ، وإغراءات المراكز والمناصب والمال الحرام .. هو .. مركب .. ومعقد . لأنه يفضح انتهازياتهم ، ومساوماتهم ، وخياناتهم ، ورهاناتهم الخاسرة . وعند المثقفين المتكسبين من المنابر والمراكز السخية ، الممتدة خيوطها إلى دول ، وإدارات بحثية وإعلامية مشبوهة .. معادية . هو .. مربك .. ومعقد .. لأنه يكشف انحرافاتهم ، وتجاوزاتهم للحقائق .. وللقيم .. ولمعايير العقل والمنطق . وعند السياسيين ، المبتدئين ، المغامرين ، المتمردين على دروس التاريخ ، والعقلانية ، في الماضي والحاضر ، الذين افتتنوا بالمغامرات العبثية .. هو .. مثير .. ومقلق . لأنه يظهر عدم جدوى المغامرة ، والتعلق بالفوضى ، لعلها ، تفتح أفقاً ، لتحقيق أهداف ، تحتاج إلى أساليب علمية مغايرة ، وإلى رؤى واقعية واضحة . أما عند البسطاء من الناس ، الذين لاتكترث النخب بآرائهم وتطلعاتهم ، فإن الجواب ، ليس مركباً ، ولامربكاً ، ولامقلقاً . إنه العودة إلى القيم الوطنية والقومية حمالة الحرية والعدالة والكرامة ، وإلى قراءة سيرة وأفعال ، زعماء ومثقفي ومناضلي ، مرحلة التصدي للغزو الاستعماري ، في أوائل القرن الماضي ، ومرحلة إجلاء جيوش المسعترين عن الوطن ، ومحاولة بناء الدولة المستقلة ، ومحاولة إقامة دولة الوحدة الفومية ، في النصف الثاني من القرن نفسه ، الذين رحلوا ، ولم يأت بعدهم من هم مكافئون لهم . بيد أن المطلوب ، في اللحظة الراهنة المهددة للوجود الوطني ، ليس بمستوى الذي كان مطلوباً من قبل . لأنه لم يعد يكفي ، في حرب إرهابية تشترك فيها دول إقليمية ودول عظمى ، تفكك وتدمر المقومات الجمعية في الداخل ، وتلغي الأطر الكيانية ، في ظروف دولية مضطربة ، لتوفير القدرة المطلوبة ، لملاقاة المخاطر الوجودية . وإنما لابد من المواجهة في الداخل ضد التفكك والتشويه والتضليل ، لتقوية الذات الوطنية ، ولابد من التعاون والعمل المشترمك مع بلدان أخرى يحرقها جحيم الإرهاب . فهذه الحرب المرتبطة بطبيعة النظام الدولي الاستعماري الجديد ، بديلة لحروبه التقليدية ، لن تتوقف تلقائياً ، وإنما بمواجهات عسكرية وشعبية قوية واسعة .
إن الجواب المبدئي الصادق على السؤال المطروح في اللحظة العربية الراهنة ، يحتاج إلى مقاربة علمية للسيرورة النضالية في القرن الماضي ، وللمتغيرات الدولية المتوالية في القرن الحالي . ويحتاج إلى قراءة التفاعلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الجارية محلياً وعالمياً . وذلك من وجهة نظر تقدمية وعلمانية وإنسانية شاملة .
* * *
بإيجاز شديد ، الحدث الهام في القرن العشرين ، هو الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918 ) بين محورين استعماريين للسيطرة على العالم . وفي نهايتها قامت الامبراطوريات المنتصرة ( فرنسا ، بريطانيا ، أميركا ) بتأسيس " عصبة الأمم " التي منحت الدول الاستعمارية المنتصرة حق احتلال بلاد الشام ، باسم " الانتداب " . واستمر هذا الانتداب .. الاحتلال .. حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 . في تلك الحقبة نشأت طبقة سياسية جمعت ضمن إطارها الزعامات الفكرية والسياسية التي تصدت للطغيان العثماني ، مؤلفة من الملاك العقاريين في الريف ، والبرجوازية الناشئة في المدن . واعتمدت على القوى الشعبية الريفية والمدينية . وكانت المسألة الوطنية هي الجامعة والمحركة لمختلف الانتماءات الشعبية والدينية والمذهبية والقومية . واستطاعت الطبقة السياسية في تلك الفترة ، أن تحقق إنجازات تحررية وطنية في عدد من البلدان العربية . وذلك بالاعتماد على الذات . إذ لم يكن في العالم آنذاك ، أي مصدر إسناد يعتمد عليه . وروسيا السوفييتية الدولة الوحيدة المؤهلة لذلك ، كانت منغمرة في مواجهة التدخل الخارجي والحصار ، ومهام بناء الدولة الاشتراكية الأولى التاريخ .
ثم كانت الحرب العالية الثانية ( 1939 - 1945 ) الحدث الأهم في القرن الماضي . فقد أدت نتائجها إلى تحول روسيا السوفييتية إلى معسكر واسع يضم دول أوربا الشرقية . وانتصرت الثورة الصينية ، واستقلت الهند ، وأندونيسيا ، 1949 ، ثم توالت انتصارات حركات التحرر الوطني في عشرات البلدان الأخرى . ما أدى إلى تحسن كبير في المناخ السياسي الدولي ، ساعد إلى حد كبير ، إلى ارتقاء الطبقة السياسية إلى مرحلة البناء ، وتعزيز الوحدة الوطنية . وأممت مصر قناة السويس، وطردت قوات الاحتلال البريطاني ، وانتصرت ، بدعم الاتحادالسوفييتي ، على العدوان البريطاني الإسرائيلي الفرنسي 1956 . وأقامت سوريا ومصر أول دولة قومية في التاريخ العربي الحديث 1958 . واندلعت وانتصرت ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي . وانتصرت الثورة في جنوب اليمن ضد الاحتلال البريطاني . واستقلت تونس والمغرب . وتحولت أمارات الخليج من محميات بريطنية إلى كيانات برسم بناء الدولة . ورغم هزيمة حزيران 1967 ، ظلت الطبقة السياسية في البلدان العربية تتحرك ضمن أنشطة بناء الدولة والاقتصاد .
بداية الوهن والانحراف في الطبقة السياسية ، كان في 1970 حين ضربت المقاومة الفلسطينية في الأردن ، وتم تشتيتها ، و جرى الانعطاف نحو اليمين في عدد من الدول العربية ، وكان أيضاً منذ بداية الاعتقاد ، في منتصف السبعينات .. أن 99% من أوراق حل أزمة الشرق الأوسط ، وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي ، هي بيد أميركا . وقد نتج عن ذلك ، أن وقعت مصر 1979 اتفاقية ( كمب ديفيد ) للسلام مع إسرائيل . ووقع الأردن مع إسرائيل اتفاقية ( وادي عربة ) المماثلة 1994. ما أدى إلى خروج مصر والأردن من الصراع العربي الإسرائيلي . وأضعف الطرف العربي في هذا الصراع . وأخذ الوهن والانحراف ينعكس على البنية الاجتماعية والاقتصادية ، من خلال التشكيك بجدوى القطاع العام والتحولات الاجتماعية التقدمية ، والتحول إلى الرهان على الانفتاح الاقتصادي ، والاقتصاد الحر .
وفي نهايات القرن الماضي ، مع انهيار المعسكر الاشتراكي ، انهارت البنية السياسية و" العقيدية " للطبقة السياسية العربية . وامتلك قيادتها جيل جديد من السياسيين ، كان همه الهرولة وراء مستجدات المتغيرات الدولية الأحادية الاتجاه ، لاسيما فيما يتعلق بمفهوم " العولمة " ، ونهاية التاريخ ، واقتصاد السوق الليبرالي ، والتجارة الدولية الحرة . وقد شهدت بلدان عربية عدة تحولات في أوساط اليسار قامت بها " شخصيات وأحزاب " نحو المواقع اليمينية ، والليبرالية ، والدينية المتطرفة . بل إن بعضها انتقل إلى الخندق الامبريالي مباشرة ، لأنه رأى بغباء ، أن العالم قد سقط كلياً ونهائياً ، تحت السيطرة الأميركية . وقد أحدثت هذه التحولات فراغاً سياسياً مؤلماً في الأوساط السياسية الشعبية . وعززت إلى حد كبير طروحات نخبوية خائنة لثقافتها العلمية ، وللمعايير الوطنية والأخلاقية .
* * *
لقد أدى انهيار المعسكر الاشتراكي 1991 ، وانتهاء مرحلة عالم منقسم إلى معسكرين متعارضين " مرحلة التوازن الدولي " ، وتفرد النظام الرأسمالي بقيادة أميركا بالهيمنة على العالم ، إلى إنهيار في سياق " العقيدة " للطبقة السياسية . لقد أغلق المجال لوجود " عقيدتين متعارضتين " وأفقين متعاكسين ، في الحراك السياسي ( اشتراكية تحررية .. ورأسمالية مهيمنة ) . وسيطر السياق الواحد ، باتجاه التسليم بأحادية " العقيدة " السياسية الرأسمالية ، والتسليم بكل ما يقتضي ذلك ، على المستوى السياسي ، والفكري ، والثقافي ، والاقتصادي .
ووفق مقتضيات ذلك ، أعيد تشكيل بنية الطبقة السياسية ، بحيث لم يعد هناك مجال للحركة المؤثرة لقوى تحمل العقيدة الاشتراكية " اليسارية " ، ولم يعد مسموحاً واقعياً ، لوجود الآخر المتعارض جذرياً مع العالم الجديد ، في الصعد كافة في الحاضر والمستقبل . وقد عزز ذلك الاعتقاد المسطح ، بأبدية النظام الرأسمالي ، مشروعية تفرد القوى الرأسمالية الأعظم " أميركا " في قيادة العالم ، وتقرير مصير الشعوب .
ونتيجة لذلك تلاشت في سياق بنية الخيارات الجديدة للطبقة السياسية ، القيم الوطنية والقومية . واعتبر تجاوز وجود حدود سياسية ، وسيادة وطنية ، من مقتضيات إنجاح بناء عالم واحد .. تتوحد فيه الجغرافيا ، والحياة السياسية ، والاجتماعية ، الكونية . ما معناه القبول بالتبعية الطوعية للقطب الدولي الأوحد ، والخضوع لتوجهاته ، وإملاءاته . أي أنها لم تعد طبقة سياسية في مجتمع له كيانه الوطني المستقل ، وانما إدارة ذات خبرة تدير شؤون محيطها المحلي ، حسب طلبات الإدارة الكونية .
ولما تبدلت الظروف الدولية . وبات من العسير استمرار القطبية الأحادية الأميركية ، بسبب تنامي قوى دولية تنافسية ، تعمل على إقامة عالم متعدد الأقطاب ، ولما استعر الخلاف التنافسي في القمم الرأسمالية ، لإعادة اقتسام النفوذ والمصالح في العالم ، وبدأت عمليات " حرب كسر عظم " في المناطق الهامة في الأطراف ، وخاصة التي تشتمل على الجغرافيا السياسية المتميزة ومخزونات الطاقة الكبيرة والأسواق الواسعة ، التي تقع معظمها في البلدان العربية ، واستخدمت في هذه الحرب ، على نطاق واسع ، آليات إرهابية دولية .. عمياء في الممارسة .. والفكر ، والأفق ، وتحولت هذه ا لحرب ، إلى حرب وجودية بالنسبة للبلدان العربية ، كما نوهنا بذلك مرات عدة ، افتقدت الطبقة السياسية المؤهلة لقيادة البلاد في الظروف التدميرية الحرجة . واتضح أن إسقاط القيم الوطنية والقومية ، وإيثار الرهان على أبدية القطبية الدولية الأميركية ، كان جريمة كبرى ، بحق الوطن ن وحق الشعب ، وحق الأجيال القادمة .
ليس الآن بوارد الجدل ، حول أولوية الخيارات الاجتماعية الجذرية في العملية السياسية ( الاشتراكية أم الرأسمالية ) .. وليس بوارد الآن الجدل أيضاً ، حول تفاضل وامتيازات ( التقسيمات الدينية ، والمذهبية ، والقومية الموروثة ) . إذ لم يعد أمام البلدان العربية المستهدفة بجنون إرهابي تدميري ، وخاصة العراق وسوريا ومصر ولبنان وفلسطين وليبيا ، أي مصلحة ، أو وقت ، لترف الخيارات والحسابات الحزبية والفئوية . إن أمام الجميع الآن تحد مصيري وجودي .. يتطلب بالمطلق .. الالتزام بالخيار الأوحد .. الذي يمثل .. الخيارالوطني ، والديني ، والقومي ، والأخلاقي في آن ..
إن ما يعول عليه في اللحظة الراهنة ، هو الجيل الجديد من السياسيين ، وخاصة الشباب ، من مختلف الانتماءات الاجتماعية والسياسية والتاريخية الموروثة ، الذين واجهوا بشجاعة ، أعقد ، وأخطر ، وأصعب ، الأزمات والحروب . ومع ذلك صمدوا ، وحافظوا على انتمائهم للوطن ، ودافعوا عنه ، وضحوا بشرف من أجله . وهو العمل الجاد لإعادة الاعتبار " لحب الوطن والانتماء القومي التحرري التقدمي .. والتآخي المجتمعي .
ومثلما وحد الدفاع عن الوطن ضد المستعمر الشعب في العشريات الأولى من القرن العشرين ، فإن الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب الدولي المتوحش ، يشكل الآن أيضاً وأكثر جدية ، رافعة الوحدة الشعبية ، وأساس البناء السياسي السليم ، ومحفز مشرف للوحدة الوطنية . ويشكل أيضاً الخلفية المبدئية الصادقة ، للطبقة السياسية .. لتنهض .. ولتوحد صفوفها ، في جبهة وطنية تقدمية ديمقراطية شاملة ، ولتحل معادلة .. نكون أو لانكون في مواجهة الإرهاب والتقتيل والتدمير . بتوفير المقومات ، والطاقات ، العسكرية والشعبية الوطنية والقومية .. لنبقى رغم أنف أعداء الحياة .. ولنكون أقوى .. من أجل التحرر من وباء الإرهاب ، ومن عبء الفوات السياسي ، ومن أجل إعادة الأمان ، والعافية السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية المتآخية .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متطلبات مواجهة الإرهاب الدولي
-
أنا والحرية والحوار المتمدن
-
أنا مقاوم من غزة
-
غزة تستحق الحياة والحرية
-
غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
-
المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
-
السمت .. وساعة الحقيقة
-
خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
-
الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
-
ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
-
دفاعاً عن شرعية الشعب
-
الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم
...
-
حلب تحت حصار الموت عطشاً
-
من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
-
أول أيار والإرهاب والحرب
-
الصرخة
-
هل فشل أردوغان ؟
-
ما وراء جبال كسب
-
جدلية الزعامة والوطن والشعب
-
الساسة والسياسة ومكامن الفشل
المزيد.....
-
غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
-
الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار
...
-
يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024
...
-
مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب
...
-
فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم
...
-
بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع
...
-
صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
-
الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
-
الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|